الكل فائز ولا يوجد خاسر في انتخابات اتحاد الكرة العراقي

د . خالد القره غولي

المشجع الرياضي العراقي على معرفة تامة لمن تحقق له الفوز من السادة الكباتن اعضاء الكرة العراقي , وعلى من سلط الضوء وحشدت له مختلف الاتجاهات والأصوات والدعايات الإعلامية المتقنة والمغرضة , ويشاركني الجميع بان طريق الفوز لم يكن شائكا كثيرا لأن العراقيل والمعوقات التي وضعت ما هي إلا عبارة عن قشوروأغلفة كاذبة تجري من تحتها أوامر معروفة للجميع , وسط صمت ودهشة واستغراب الجميع باعادة اغلبية الوجوه القديمة المخضرمة , وحدث الذي حدث وإذا بربان سفينة العراق وقائد دفتها يصبح عصياً لاختياره وانتظرنا وتابعنا ما حدث طائفة تؤيد وحزب يعترض وقومية تدافع وتكتل ينتقد وقائد مليشا يحشد وكأن انتخابات دولة رئيس الوزراء اكبر من انتخابات اتحاد الكرة العراقي , أجيب والحسرة لا تفارقني كوني رياضي وصحافي عراقي لي اخوة اصدقاء زملاء اعزاء من البصرة واربيل وصلاح الدين والنجف الاشرف وبغداد وميسان والموصل لم يقترب منا أو يرنوا من مشاعرنا إننا نمثل محافظة ما أو مذهبا ما بل كنا معاً نعمل من اجل العراق تحت شعار واحد لا غيره عراقي + عراقي = عراقي , أن انتخابات اتحاد الكرة العراقي الاخيرة التي جرت في ( 31 ) من الشهر الماضي ومع شديد الأسف في بغداد , حدوث خروقات كبيرة ومراوغات وصراعات واتفاقات سرية وعلنية بين المتنافسين خرج من أزمة , ىوانتقلت من ساحة التنافس الشريف إلى ساحة للمعركة الطائفية المقيتة , وللذين لا يعلمون بان جميع الأسلحة قد استخدمت السياسية والحزبية والمالية والمناطقية والمذهبية والجهوية تحت غطاء التهديد للخروج من عنق زجاجة الاتهامات ويمكن ان تعود نفس الوجوه الى مقاعد الاتحاد مالح وفالح ومسعود وزغير , وخلت من الوجوه الجديده من أصحاب الشهادات العليا والخبراء ولاعبي المنتخابات العراقية الرموز وهذا حال الديمقراطية الرياضية الجديدة في العراق وفي الوقت الذي يترجح كفة احد المرشحين تنزل في اليوم الثاني هاوية بسبب تعرج طرق مضافة أخرى واستغراب جديد عما يكسبه رئيس الاتحاد ؟؟ والأعضاء المنتخبين بعد إن تحولت الانتخابات إلى كرنفال قتالي انتقل من وسائل الإعلام إلى قاعات مغلقة تحت المظلة السياسية الجديدة ومن الطريف جدا في هذا الموضوع ولأول مرة في تاريخ العراق المعاصر تدخل وحضور شخصيات سياسية وحزبية ابعد ما يكونوا في الرياضة العراقية , والايام المقبلة تشهد من يفوز وينتصر, ويهرب من يريد ان يهرب لكن النزيف استمر يخرج من بين العيون الحزينة والقلوب المكبوتة وهي ترى بأم عينها تمزيق صفحة الوحدة العراقية الرياضية بعد أن تمزقت سياسيا وهاهي الآن تتمزق اجتماعيا وثقافيا أقولها وبلا خوف أن وحدة العراق هي الهدف الأسمى من الفوزفي انتخابات اتحاد الكرة العراقي .. أو تسلق منصات التتويج وإذا ما أراد الفائزون أن يتفقوا , أن ما حدث قبل الانتخابات ورقة بوليسية عادية استخدمها احد ما لغرض الفوز , ولا اريد ان اقصد آو اسمي أحدا ما وكل الفائزين والمنسحبين صفحاتهم بيضاء في سجل الوطنية الخالد لكنني انصح الجميع من الفائزين والمنسحبين بفعل فاعل أن يعملوا من اجل العراق الموحد العزيز ومن الله التوفيق لجميع الفائزين بعرق العراقيين ,

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here