حقد الكويت على العراقيين كحقد السعودية

احمد كاظم
اولا: المقبور امير الكويت مع المقبور ملك السعودية قالا لصدام (علينا المال و عليك الرجال) لإشعال نار الحرب على ايران التي دامت 8 سنوات و ضحاياها من الشيعة بالألاف من الجانبين.
ثانيا: الاميرة الشاعرة الصباح قضت الليالي الملاح في فراش صدام في قصره (لتشحنه) لتستمر الحرب 8 سنوات .
ثالثا: نهبت امارة الكويت و لا زالت تنهب اكثر من 50 مليار دولارا كتعويضات عن (غزو الكويت) الذي دبرته امريكا كما قالت سفيرتها السابقة في الكويت.
رابعا: نهبت امارة الكويت الارض الحدودية الغنية بالنفط و المياه البحرية كتعويضات عن غزو الكويت المدبر من امريكا.
خامسا: ساعدت صدام مع السعودية لقمع الانتفاضة الشعبانية الشيعية و ضحاياها بألاف.
سادسا: تفجير الحسينية في الكويت اثناء الصلاة و الامير هرّب المجرمين السعوديين بواسطة حراسه.
سابعا: بين الحين و الاخر يعتدي حرس الامير على الصيادين العراقيين بالقتل او بالسجن و التعذيب و هم في المياه العراقية او الدولية واخر جريمة قبل يومين.
ثامنا: تهريب المخدرات باستمرار و الغرض منه افساد ابناء و بنات الوسط و الجنوب بالتعاون مع السعودية.
تاسعا: عدد الكويتيين الوهابيين في المنظمات الارهابية خاصة داعش في العراق و في سوريا يفوق عدد السعوديين تحت سمع وبصر الحكومة الكويتية و اميرها.

في المقابل:
اولا: الحكومة العراقية صامتة عن جرائم الكويت خاصة فيما يخص الصيادين العراقيين و تدفع التعويضات مع الفائدة.
ثانيا: حرامي الجادرية يزور الكويت ليقبض خمس جده الذي وصفه احد ابواقه (بزيارات عائلية) بينما الزيارة سياسية لينال رضى الامير في تشكيل الوزارة القادمة.
ثالثا: بهلول الكوفة ينافس حرامي الجادرية في زياراته للسعودية و الكويت لكسب رضى الخليج الوهابي لينال حصته من الوزارة القادة مع الهدايا الفاحشة.
سؤال: متى ستعود ارض الكويت للبصرة كما كانت؟

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here