القوى السنّية تتحدث عن شخصية “غير محببة” للشعب قد تتولى تشكيل الحكومة!

تحدث تحالف القوى “السنّية” العراقية، عن إلزام دولي للقوى الفائزة بالانتخابات التشريعية التي جرت في 12 آيار الماضي، على اختيار شخصية “غير محببة” للشعب لتولي مهمة تشكيل الحكومة الجديدة، فيما أكد أن القرار ليس عراقياً.

وقال النائب عن تحالف القوى العراقية، مطشر السامرائي، في حديث إن “اللقاءات والحوارات المكثفة التي تجريها القوى السياسية لا فائدة منها، من دون وجود ضوء أخضر دولي لتشكيل الحكومة المقبلة”.

وأضاف السامرائي، أن “التدخلات الخارجية حاضرة وبقوة في الشأن العراقي، لذا لا نستبعد تدخل أية دولة في الشأن العراقي، وإلزام بعض القوى الفائزة على اختيار شخصية لتولي منصب رئيس الوزراء، غير محببة للشعب العراقي”.

وأوضح أن “استمرار تلك التدخلات ستقود البلاد الى نفق مظلم، وما نحتاجه اليوم قوى سياسية وطنية ترفض تلك القرارات التي تملى عليها من الخارج”.

وكانت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، أعلنت في 19 آيار 2018، النتائج النهائية للانتخابات التشريعية، حيث تصدرت قائمة “سائرون” بـ54 مقعدا، تلاه تحالف “الفتح” بـ48 مقعدا، ثم ائتلاف “النصر” بـ42 مقعدا، يليه ائتلاف “دولة القانون” بـ26 مقعدا، والحزب “الديمقراطي الكردستاني” بـ25 مقعدا، بينما حصل ائتلاف “الوطنية” على 21 مقعدا، وتيار “الحكمة” على 20 مقعدا، فيما حصل الاتحاد الوطني الكردستاني على 18 مقعدا.

وأبدت أطراف سياسية مشاركة في سباق الانتخابات، شكوكاً حول نزاهة عملية الإقتراع، في عدد من محافظات البلاد، ومنها كركوك والسليمانية، ونينوى والأنبار، فضلا عن مناطق أخرى متفرقة في البلاد، حيث طالب عدد منهم بإلغاء النتائج أو اعتماد العد والفرز اليدوي بدلاً عن الإلكتروني.

وشهدت الانتخابات التشريعية التي جرت السبت 12 آيار 2018، تنافس 320 حزباً سياسياً وائتلافاً وقائمةً انتخابية، موزعة على النحو التالي: 88 قائمة انتخابية و205 كيانات سياسية و27 تحالفاً انتخابياً، وذلك من خلال 7 آلاف و367 مرشحاً، وهذا العدد أقل من عدد مرشحي انتخابات العام 2014 الذين تجاوز عددهم 9 آلاف.

بغداد اليوم – السليمانية اتهم عضو حركة التغيير الكردية، سالار تاوكوزي،اليوم السبت، الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني، بـ “ارشاد” جيش “هتلر العصر” لاحتلال أرض آبائه وأجداده (إقليم كردستان)، فيما لفت إلى أن ذلك يحق

بغداد اليوم – النجف رد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر على سؤال لأحد انصاره يخص زياراته الخارجية وخاصة لدول مجاورة. وجاء في السؤال ” لا يخفى على الجميع فائدة الزيارات التي قمت بها الى دول الجوار والتي اعادت العراق لمحيطه العربي والتي دائماً

بغداد اليوم – النجف عبر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر عن رغبته في ان يمر الجدل الحالي حول نتائج الانتخابات الاخيرة بسلام وذلك رداً على سؤال لاحد انصاره. وقال احد انصار الصدر ويدعى علي الهادي السامري في سؤال موجه له ” بودنا ان تبينوا لنا م

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here