اكدت مصادر مطلعة، الاحد، ان الاتحاد الوطني الكوردستاني يناقش اسماء مرشحيه المحتملين لمنصب رئيس الجمهورية الجديد والرئيس الحالي فؤاد معصوم ووزير الموارد المائية السابق عبد اللطيف رشيد المقرب من عائلة طالباني من ابرز المرشحين.
وذكر تقرير لصحيفة الحياة اليوم (3 حزيران 2018)، ان “المجلس القيادي في الوطني الكوردستاني عقد اجتماعا في محافظة السليمانية لمناقشة تحالفاته السياسية المقبلة، ومرشحيه لرئاسة الجمهورية، والتعامل مع إجراءات البرلمان في شأن الانتخابات”.
واضاف، انه “لم يصدر عن الاجتماع أي تسريبات بشأن المرشحين، لكن مصادر قالت إن الرئيس الحالي فؤاد معصوم سيكون واحداً من هؤلاء، فضلاً عن وزير الموارد المائية السابق ورئيس هيئة المستشارين الحالي في رئاسة الجمهورية عبد اللطيف رشيد”.
واوضح، انه “لم يحسم هذا الأمر حتى الان داخل المكتب السياسي للحزب، لكن هناك قلقا من داخل الاتحاد من تقديم مرشحين آخرين إلى المنصب بالاتفاق مع أحزاب كوردية أخرى”.
وتابع ان “وسائل إعلام محلية تحدثت عن التوصل إلى اتفاق بين الاتحاد الوطني و الديمقراطي الكوردستاني لتقديم اسم هوشيار زيباري كمرشح لمنصب رئيس الجمهورية”.
الجدير بالذكر ان منصب رئيس الجمهورية يدار منذ عام 2005 من قبل الاتحاد الوطني الكوردستاني، حيث تولى جلال طالباني رئاسة الجمهورية لفترتيتن متتاليتين حتى العام 2014، ومن ثم اختار مجلس النواب فؤاد معصوم للمنصب، غير ان هناك اصواتا من داخل كوردستان والعراق تدعو الى عدم اسناد المنصب للاتحاد وتؤكد على تولي شخصيات اخرى لاعلى منصب في العراق والذي يعتبر شرفيا الى حد كبير.
ا.ح
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط