اليسو 00 حفار القبور!

اليسو 00 حفار القبور!

في سلسلة ، عبقريات شعرية:

بقلم رحيم الشاهرعضو اتحاد ادباء ادباء العراق(1)

انا اكتب، اذن انا كلكامش( مقولة الشاعر) (2)

دخلتُ الشعر عالما به ، وخرجتُ منه جاهلا به(مقولة الشاعر)

الإبداع مارد الحسد ، والشهرة ام الخصوم( مقولة الشاعر)

من فضل ربي ، مااقولُ واكتبُ ** وبفضل ربي ، بالعجائب أسهبُ!(بيت الشاعر)

قم( يااليسو) وانتخي لبلادي

وضعوك خناقا على الأكبادِ!

فأخذتَ تحفرُ للعراق قبوره

بعد المفخخِ ، جئتنا برشادِ!

فاجزرْ بشوكك زهرنا وطيورنا

إنا ابتلينا (داهما) من (عادِ)!

حتى المياه سلاحها يضري بنا

انا لقوم عذبوا بسدادِ!

وضعوك في انف العراق مدبرا

كيما يموتُ بأرضه وسوادِ!

ورفضتَ أن ترد السياسة موتنا

هم أجبروكَ، فموّتوا بحصادي!

عشرون عاما ، والعراق على الأذى

(فقرا وموتا) في سراب جرادِ!

فخذوا الدماء، خذوا المياه ، خذوا الرجا

ء فأنتم ُفي ساحها المتمادي!

أما أنا ، فإشارتي ملغيةٌ

برشاد طاقمكم أتيه (بوادِ)!

***

***

قم (يااليسو)، واحتفِ بحصادي!

فلقد شبعتُ مخضرما بفسادِ!
ج

واقتل فراتي ، والروافد كلها

هم علموك ، مسبة الأجدادِ!

هاقد وقفتُ على النخيل مناشدا

ذاق النخيلُ مرارةَ الحسادِ!

حتى المياه ممولٌ إرهابها

انا نموت بلاهبٍ من (سادي)

عشنا عقودا والفراتُ زميلنا

فإذا جفونا ، طالنا بودادِ!

واليوم ممدودٌ تحرق كبدهُ

وبجوفه مرثية الأكبادِ!

مالي أرى الأقدار فينا ولولتْ

أصلاتنا ردت بلا ميعادِ؟!

أذنوبنا كبرت ، بحيثُ تمجها؟!

حتى السماء تمجها وتنادي!

صلوا وتوبوا ، تحصدوا من فوقها

إن الصلاة مكيدةُ الزهادِ!

65/6/ 2018

1() تكرار لفظة الادباء معيار يبحث عن العقلاء

2() للشاعر لائحة اقوال وآراء ومصطلحات وعناوين وحكم ومقالات ، ينفرد بها عن غيره

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here