ازمة المياه المفتعلة والتضليل الناس وغايات الخاسرين!!

#علاء_الكاظمي

لا تنفك جهات معروفة بتسببها بشيوع الفساد وخراب المشاريع وتازيم المواقف في. العراق من استغلال اي حدث مهما كان صغيرا للساعة الرعب بين المواطنين من خلال بث إشاعات الغرض منها تحقيق مكاسب سياسية ،حتى لو كانت على حساب الوطن واستقراره وخاصة أن تلك الجهات خسرت انتخابيا من رصيدها السياسي الكثير وباتت رقما هامشيا بعد سنوات من الهيمنة على المشهد السياسي.
فقد كشفت ماسموها
شحة مياه الشرب وسد اليسو التركي،ان نخاسو السياسة من الفاشلين
والذين تباكوا على العراق بتصريحاتهم،وهم من تسببوا بمعناته يحاولون تخويف المواطن بحثا عن مكاسب سياسية زائفة.
لقد شخص رئيس الوزراء حيدر العبادي الحال وتأكيده :هناك حملة كاذبة لتخويف الناس من شحة المياه وهناك صور كاذبة تنشر لنهر دجلة وهي محاولة لتخويف الناس فيما يتعلق بالمياه والكهرباء وهي حملة غير بريئة ومدفوعة مثل حملة تخويف الناس من الانتخابات وحثهم على عدم المشاركة فيها وهي ذات الحملة التي تحاول اعادة البلد الى الوراء لكن مواطنينا على درجة عالية من الوعي .

‏‎العبادي عدا ابناء شعبنا ووسائل الاعلام الى الانتباه وممارسة دورها الوطني ،مشددا على دور المخلصين ممن يفتشون عن المعلومة ولكن كثرة المعلومات غير الدقيقة تضلل
‏‎ هناك من ينظر الى الشائعات وكأنها حقيقة وهي ليست كذلك.

صور وتصريحات وانتقادات،لأبل وحتى تمجيد لتهديدات جوفاء لرئيس النظام السابق صدام بضرب السد التركي،علما ان هذا المشروع لم يكن موجودا وقتذاك،فتحشيد الرأي العام كان في اطار تسقيط الحكومة ومنجزاتها الأمنية انطلقت من جيوش تابعة لنوري المالكي وهادي العامري ،وهي معروفة سلفا بهذه الأساليب وبالتحديد ضد رئيس الوزراء، طمعا بمساومات اقل ما يقال عنها رخيصة للي أذرع الفائزين والحصول على مناصب حكومية في التشكيلة الوزارية المقبلة وهم يدركون أن العبادي سيكون رئيسا لها لامحال
‏‎،لكنهم لا يدركون أن الشعب العراقي تعلم تلك الاعيب والدليل معاقبته الفاشلين وبقوة في العرس الانتخابي الأخير.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here