السنة حسموا أمرهم..!!

#نبراس_الحسيني

لم يكن حضور رئيس الوزراء حيدر العبادي مأدبة الإفطار التي أقامها السياسي والقيادي في اتحاد القوى السنية صالح المطلك
بحضور مختلف القوى السنية فضلا عن اياد علاوي وقادة اخرين للمكون ، باستثناء جماعة الكربولي ، أقول لم يكن لقاء برتوكوليا، بل كانت إجماعا من الحضور على إبلاغ العبادي بقرارهم لدعمه بولاية ثانية.
الكتل السنية، اجتمعت قبلها بمنزل نائب رئيس الجمهورية اسامة النجيفي للخروج بموقف موحد من تشكيل الحكومة المقبلة.
فالدعم السني لم يأت من فراغ بعدما أدركوا قوة وأهمية شخصية كالعبادي،في تأمين مستقبل مختلف طوائف المجتمع العراقي.
كما أن دعم كتلة سائرون بزعامة مقتدى الصدر،لشخص العبادي تزيد من حسم الكتلة الأكبر وتشكيل الحكومة بأقرب مما نتصور،القوى الشيعية
الأخرى كالحكمة والكفاءات حسمت أمرها هي الأخرى،ولذا يكون ألسنة والشيعة اتفقوا على رئيس الحكومة ويبقى المكون الكردي بكل الأحوال ملتحقا لهم في الحكومة الوطنية المقبلة.

ويبدو أن اجتماع قادة الكتل السنية”ينهي التأويلات بشأن موقفهم من شخص رئيس الحكومة المقبلة ويجعل أحلام قانون المالكي وفتح العامري ينتهي إلى سراب،فنية العراق قالوا كلمتهم لصالح عراق قوي يتساوى فيه الجميع على اساس المواطنة وليس الطائفة والقومية والمذهب،فهم وعوا جيدا ان أمنيات المالكي ووعود العامري لهم لا تخرج بعيدا عن الحبر والورق

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here