وحدة الشيعة تعني وحدة العراق والعراقيين

منذ تحرير العراق من العبودية وحكم الفرد الواحد والحزب الواحد والعائلة الواحدة في 2003 وخاصة بعد ان اختار العراقيون طريق الديمقراطية والتعددية الفكرية والسياسية اي حكم الشعب حكم الدستور والقانون و المؤسسات الدستورية والقانونية بدأت هجمة ظلامية وحشية بقيادة ثعابين وعقارب الصحراء ال سعود وكلابهم الوهابية
وهذا التحرير وهذا الاختيار اثار غضب اعداء العراق في الخارج وعملائهم في الداخل وفي المقدمة العوائل المحتلة للخليج والجزيرة وعلى رأسها ال سعود وكلابهم المأجورة في داخل العراق عبيد وخدم الطاغية المقبور كلاب الدين الوهابي دين ال سعود ثيران العشائر المجالس العسكرية الطريقة النقشبندية هيئة النفاق والمنافقين المجموعات النازية الانفصالية دعاة تقسيم العراق وانصار الاعراف العشائرية وشيوخها التي تتعارض مع الديمقراطية ثيران وجهلة الجنوب والوسط
كل هذه المجموعات تجمعت وتوحدت وتحركت لافشال العملية السياسية السلمية والغاء الديمقراطية والعودة الى الدكتاتورية الى العبودية وأعلنت الحرب على العراق والعراقيين وبدأت عملية ذبح العراقيين وتدمير العراق لكن الشعب العراقي تمسك والتزم بالديمقراطية وتحدى اعداء العراق وعملائهم بقوة وعزيمة واصرار
فادرك اعداء العراق ال سعود وعملائهم في داخل العراق ان ارسال الكلاب الوهابية ومساعدة الكلاب الماجورة من دواعش السياسية لا تحقق الهدف المطلوب لهذا غيرت اسلوبها غيرت لونها وتوجهت لتخريب وافشال الانتخابات وبالتالي الغاء الديمقراطية وعودة الدكتاتورية ومن الاساليب التي استخدموها ما يلي
اولا خلق مجموعات عراقية تابعة لها تتحرك وفق أوامرها من دواعش السنة هيئة النفاق والمنافقين ومن جهلة وثيران الشيعة ومن دعاة الانفصال والنازية الاكراد
ثانيا شنت حملة اعلامية داخلية وخارجية لمقاطعة الانتخابات بعبارات حق يراد بها باطل
ثالثا شكلت لجنة خاصة هدفها شراء الاصوات وتشكيل قائمة تابعة لهم وأغرت وحثت الذين باعوا اصواتهم الى انتخاب عناصر هذه القائمة وعناصر اخرى في قوائم اخرى تمكنت من شرائها
رابعا استغل اعداء العراق والعراقيين غباء الغمان وخلافاتهم على المصالح الشخصية والمنافع الذاتية بين المالكي والعبادي بين المالكي والصدر وشغف الحكيم والجعفري ومن حولهم بالحكم وجعلوا منهم لعبة يلعبون بها وفق ما يحلوا لهم وكل مجموعة التفت حول احد الغمان الاغبياء واخذت تنفخ فيه وتزيد في الانشقاقات الشيعية واشعال نيران الفتن في الوقت نفسه تقوم الكلاب الوهابية والصدامية كلاب ال سعود بذبح العراقيين وخاصة الشيعة في السيطرات الوهمية والسيارات المفخخة والاحزمة الناسفة والذبح على الهوية والاكثر من ذلك يتهمون المليشيات الشيعية المجوسية ويقصدون بها الحشد الشعبي المقدس وايران الاسلام والغريب كثير ما يردد هؤلاء الاغبياء الغمان نباح كلاب ال سعود وابواقهم المأجورة رغم علمهم العلم اليقين لولا الحشد الشعبي المقدس ولولا ايران لما وجد المالكي ولا العبادي والصدر والحكيم والجعفري ومن حولهم من الانتهازين ولفعلوا بهم وبزوجاتهم وبناتهم كما فعل اجدادهم الفئة الباغية بقياد المجرم خالد بن الوليد بالمسلمين بقيادة مالك بن نويرة
ليت المالكي الصدر العبادي الجعفري الحكيم ومن حول هؤلاء يدركوا ويفهموا ان وحدة الشيعة تعني وحدة العراق والعراقيين وصلاح العراق والعراقيين
وتجزئة الشيعة تعني تجزئة العراق والعراقيين وفساد العراق والعراقيين هذه حقيقة واضحة ادركها اعداء العراق الا ان المؤسف ان اغبياء وغمان الشيعة لم يدركوا هذه الحقيقة
نعم ان تجزئة الشيعة وانقسامها الى تيارات ومجموعات بعضها تعادي بعض وبعضها تنشر غسيل بعض حقيقة واضحة ادركها اعداء العراق والعراقيين العوائل المحتلة للخليج والجزيرة وعلى رأسها عائلة ال سعود وكلابها الوهابية وساروا بموجبها لهذا توجهوا بكل امكانياتهم وقدراتهم على تقسيم وتجزئة الشيعة من خلال زرع العداوات والخلافات والصراعات في ما بينهم بكل الطرق والاساليب الاغراءات المادية المناصب العليا في البلاد حيث استغلوا غبائهم وحبهم للمال الى درجة العبادة حتى تأكد انهم يعبدون المال لا يعبدون الله واذا تظاهروا علنا بحبهم لله لا يعني انهم يعترفون بوجود الله وانما وسيلة لتضليل وخداع اهل الله كي يسرقوا اموالهم ويغتصبوا نسائهم ويهتكوا حرماتهم لهذا نرى اعداء العراق فهموا مرض هؤلاء ففتحوا لهم باب النهب والفساد وفي المقدمة الحصول على الكراسي والمناصب التي تدر ذهبا مما افقدهم بصرهم وبصيرتهم حتى نسوا كل معانات الشعب آلامه ما يتعرض له من ابادة من ذبح واصبح همهم كرسي الحكومة والوسيلة الوحيدة التي توصلهم الى هذا الكرسي هي التقرب من داعش الوهابية الصدامية والزمرة النازية الانفصالية وزمرة الثيران والجهلة والمساومة وتقديم التنازلات على حساب الشعب والوطن
وهكذا تحقق الهدف الذي يسعى اليه ال سعود وكلابهم المأجورة وهي تجزئة الشيعة التي ستؤدي الى تجزئة العراق والعراقيين ومن ثم افساد العراق والعراقيين وبالتالي خلق الفتن والحروب العشائرية والمناطقية والطائفية والعنصرية وتحويله ال مشيخات تحكمها عوائل بالوراثة على غرار حكم مشيخات الخليج والجزيرة تدين بالدين الوهابي الظلامي وتحت حماية اسرائيل ويتحقق شعار لا شيعة بعد اليوم يعني لا عراق بعد اليوم
مهدي المولى

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here