أفاد مصدر أمني، اليوم الأربعاء، بأن حالة من الهلع سادت في مدينة الصدر، عقب الانفجار الذي وقع فيها، وأسقط العشرات من القتلى والجرحى.
وقال المصدر في حديث إن “عدداً من أهالي منطقة الحبيبية لا زالوا يبحثون عن ناجين، وسط الخراب الذي خلفته انفجار الكدس داخل أحد المنازل، شرقي بغداد”.
وأضاف، أن “الأهالي مشتبهون بوجود عدد كبير من الضحايا تحت الأنقاض”، مبيناً أن “البحث عن ناجين لا زال مستمراً”.
وأفاد شهود عيان، مساء الأربعاء، بأن التفجير الذي وقع في مدينة الصدر، نجم عن انفجار أعتدة وأسلحة، داخل أحد المنازل في منطقة الحبيبية.
وقال شاهد عيان في حديث إن “منزلاً مليئاً بالأعتدة والأسلحة ملاصق للحسينية انفجر، ما أدى الى انهيار منزلين اخرين وسقوط قتلى وجرحى في المنزلين”.
وتابع، أن “المنطقة حالياً فيها شظايا صواريخ واعتدة”.
ولفت إلى أن “التفجير خلف حفرة بعرض أكثر من 50 متراً وبعمق 5 مترات وتضررت مدرسة قربه أيضا”.
وأشار الى أن “كدس العتاد مخزون بالمنازل منذ عام 2007 واهل المنطقة يعرفون بأن هذا المنزل به عتاد ومتفجرات”.
وكان مركز الاعلام الأمني قال، في وقت سابق، إن التفجير الذي وقع في مدينة الصدر، شرقي بغداد، ناجم عن تفجير انفجار كدس للعتاد.
وذكر المركز في بيان مقتضب له، أن “كدساً للعتاد انفجر في مدينة الصدر، شرقي العاصمة بغداد”، لافتاً إلى أن “القوات الأمنية فتحت تحقيقا بالحادث لمعرفة ملابساته”.
ومساء الأربعاء، كشف مصدر أمني عن ارتفاع حصيلة التفجير العرضي الذي وقع بمدينة الصدر، شرقي بغداد، الى 29 قتيلا وجريحاً.
وقال المصدر في حديث إن “التفجير المزدوج الذي وقع بإحدى بحسينية الامام علي، في مدينة الصدر، أوقع قتيلين، و27 جريحاً”.
وأشار إلى أن “الحصيلة هذه تعتبر الحصيلة النهائية للتفجير”.
وفي وقت سابق من اليوم، أفاد مصدر أمني، بأن التفجير الذي هز مدينة الصدر، شرقي بغداد، وقع داخل حسينية الامام علي، في قطاع 10 قرب منطقة الحبيبية.
وقال المصدر في حديث إن “التفجير وقع داخل حسينية الامام علي، في قطاع 10، ضمن مدينة الصدر، وهي حسينية تابعة للتيار الصدري”.
وأضاف، أن “الحادث ليس ارهابياً، بل عرضي”.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط