الصميدعي: هذا كل ما قلته عن برهم صالح وما ورد على لساني مجرد تلفيق

نفى المرشح عن تحالف ديالى التحدي، السياسي العراقي (السني)، ما نقلته عنه مواقع إخبارية من توجيهه انتقادات إلى رئيس التحالف من أجل الديمقراطية والعدالة، برهم صالح، مؤكداً: “يبدو أن هناك جهات سياسية أدمنت التزوير اقتطعت أجزاءً من كلامي.. فكل ما ورد على لساني تلفيقٌ لا أساس له من الصحة”.

وقال الصميدعي في بيان مرفق برابط خبر باللغة الكوردية منشور على موقع (جبه): “أنفي جملة وتفصيلاً ما تم تلفيقه عني في هذا الخبر وانتشر على نطاق واسع في المواقع الخبرية في الإقليم والتواصل الاجتماعي، واؤكد أنني لم أصرح بهذا المحتوى لأي طرف”.

واستدرك الصميدعي وهو باحث في الشأن العراقي قائلاً: “لكن من خلال الترجمة يبدو أن هناك جهات سياسية أدمنت التزوير هي من اقتطعت أجزاء من كلامي في مقابلتي على برنامج بالحرف الواحد على قناة الشرقية أمس 6-6-2018 وحورت فيه ما يخدم مصالحها الضيقة على حساب الحقيقية”.

وتابع: “كل ما ذكرته عن الدكتور برهم صالح هو اني استشهدت أن الشكوى التي قدمها تحالف العدالة والديمقراطية الذي يترأسه د.برهم صالح تضمنت أدلة مادية على تلاعب بحوالي 250 الف صوت انتخابي في السليمانية”.

وأوضح أن “هذا الكلام ورد في سياق الاستشهاد بوجود تزوير كبير في الانتخابات وخاصة في محافظات العراق الغربية (السنية) ومحافظات الإقليم”، مبيناً: “عدا ذلك فكل ما ورد على لساني فهو تلفيق لا أساس له من الصحة”.

وكان الموقع الكوردي المذكور قد نشر خبراً بعنوان: “ماذا يقال عن برهم صالح في بغداد.. لقد نال جزاءه”، جاء فيه أن برهم صالح “يطرق منذ عدة أيام أبواب الأطراف السياسية واحداً تلو الآخر منذ عدة أيام، من أجل تقليص أصوات الاتحاد الوطني الكوردستاني في محافظتي كركوك والسليمانية”.

ونقل الموقع عن الصميدعي قوله: “لم أكن لأتصور أن يأتي يوم يطرق فيه نائب مام جلال بابنا ليقول لنا: (لقد تم خداعكم في كركوك وأن الاتحاد الوطني قام بتزوير نتائج الانتخابات هناك)”، متابعاً: “لقد كان الشك يراودني حول هذا الأمر حتى رأيت برهم صالح يتحدث بنفسه عن كثرة مقاعد الكورد في كركوك، في حين أن عدد مقاعد الكورد انخفض بمقدار مقعدين مقارنة بالسابق”.

ومضى الخبر بالقول إن “القيادي السني أشار إلى أن الكورد كانوا يملكون 8 مقاعد في كركوك، لكن العدد انخفض إلى 6 مقاعد، في حين أننى أرى أن برهم صالح أكثر حماساً من التركمان والعرب لتقليل مقاعد اللاتحاد الوطني وهذا تاريخ جديد جدير بالتسطير”.

وأردف موقع (جبه): “الصميدعي تابع أنه لا شك أن تقليل مقاعد الكورد في كركوك لا يصب سوى في صالح العرب والتركمان، لكن مع وجود قيادي كوردي متحمس للأمر لهذه الدرجة فإنه يستحق المكافأة وتقديراً كبيراً”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here