الاخوة من انصار الاحزاب كل حزب يطمح لتشكيل الكتلة الاكبر

نعيم الهاشمي الخفاجي

المتابع لمنشورات منتسبي الاحزاب بمواقع التواصل الاجتماعي يصاب بالاعياء والملل تجدهم ينشرون قصص لتسقيط كل طرف للطرف الاخر لذلك نقول للاخوة من انصار الاحزاب كل حزب يطمح لتشكيل الكتلة الاكبر التي تضمن له حصة من الوزارات والمناصب فلا داعي لانتقاد طرف دون الاخر انتم الذي يهمكم احزابكم ولايهمكم المذهب بل تستغلون المذهب لكسب اصوات الفقراء يفترض بكم دعوة احزاب مكوننا لتشكيل الكتلة الاكبر ونحن من يقرب الكوردي والسني الشريف الذي يؤمن بالعراق الذي يسمح للشيعي بالحكم اما صراعاتكم فهي عامل ضعف للمذهب، انا شخصيا مستقل اقف على مسافات قد تقترب وقد تبتعد عن الاحزاب المتحدثة في اسم مكوننا انظر الى الفصائل المسلحة نظرة تقدير لان هؤلاء سوف يتصدون للمخططات السعودية الامريكية الصهيونية ضد شيعة العراق بسبب سفالة هؤلاء الساسه المنبطحين انا طالبت وليس اليوم منذ عام ٢٠٠٤ بضرورة تخزين اسلحة المجاهدين بالعلن وليس بالسر اسوة بتجربة اليمن ولبنان، انا غير ملزم ان اسيء لبعض الاخوة من المجاهدين وان اختلفنا معهم، اقول لانصار الحزب المنبطح يأتي اليوم الذي تندمون عليه لتحريضكم على تجريد فصائلنا من الاسلحة العربان افهموها لم يتركوا شيعة العراق بحالهم واحتفاضنا بالسلاح امر ضروري لم يتعض هؤلاء من خيانة الموصل عندما تبخر جيشنا ولم يبقى في الميدان سوى الضباط والجنود الشيعه وفصائل العصائب وبدر وجيش المهدي والذي كان مجمد الا تتعضون من تجارب الماضي، ومن المؤسف عندما تتعرض لانتقادات من بعض الاصدقاء من حزب الدعوة وانصار نوري المالكي بشكل خاص ويستكثرون علينا كيف نحترم العصائب وبدر وسرايا السلام، انتم متحزبون وانا شخصيا غير متحزب ضحينا بحقوقنا من اجل قول كلمة الحق لذلك نحن انصار لكل الفصائل الشيعية العراقية المجاهدة ندافع عنهم بشكل مجاني وغير نادمون لذلك المواقف والقيم لاتباع ولاتشترى املي بالاخوة المتحزبون ان يفكرون بمصلحة مكونهم الشيعي، وليس بمصلحة احزابهم الفاشلة، لايوجد شيء اسمه وطنية بظل التدخل الدولي والاقليمي وفتاوي التكفير والتحريض العلني على القتل وان وجد ان هناك ناس وطنيون فهم اقلية ولم بحثت عن اصولهم لوجدت غالبيتهم من عوائل شيعية يتبنون نهج ديمقراطي يساري وليبرالي لكن هؤلاء الاخوة الكرام قلة وعددهم افراد وهناك حقيقة اي بلد يتدخل به العربان يكون مصيره الحرق والتدمير والخراب والتشرذم مع تحيات نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here