السلطات بكوردستان تعلن تفاصيل القبض على مغتصب الفتاة في المانيا وتكشف اعترافاته

اكد قائد شرطة دهوك اللواء طارق احمد يوم السبت إلقاء القبض على اللاجئ المتهم باغتصاب فتاة قاصر في المانيا، وانه اعترف بجريمته امام قاضي التحقيق بالمحافظة.

وقال اللواء احمد في تصريح ادلى به للصحفيين اليوم في دهوك، انه “تم القاء القبض على المتهم بعد تلقي وزارة داخلية إقليم كوردستان عدة بلاغات وشكاوى ضده من المانيا”، مردفا بالقول ان “شرطة دهوك شكلت فريقا من ثلاثة ضباط شرعوا بالبحث والتحري الدقيق وبعد 7 ساعات تمكنوا من القاء القبض عليه في حي نوروز”.

وأضاف ان “المتهم كان قد وصل الى أربيل العاصمة قادما من المانيا وبعدها توجه مباشرة الى مدينة دهوك واستأجر غرفة في فندق هناك”، مشيرا الى ان المتهم قد اعترف امام قاضي التحقيق بارتكابه الجريمة.

وتابع اللواء احمد ان “المتهم يدعى علي بشار احمد من مواليد 1997 من أهالي قضاء زاخو قام بقتل الفتاة الألمانية خنقا بكلتا يديه بعد ان اغتصبها”.

ولفت الى ان “المتهم يتعاطى المشروبات الكحولية، والاقراص المخدرة”، مبينا ان “المتهم غادر المانيا بعد ارتكاب جريمته مدعيا زيارة والده المريض”.

وبشأن امكانية تسليمه الى السلطات في برلين قال قائد شرطة دهوك، إن “هذه المسألة تعود الى حكومة إقليم كوردستان والحكومة الألمانية”.

وكانت برلين أعلنت يوم الجمعة ان الشاب العراقي الذي يشتبه بقتله فتاة في ‎المانيا اوقف في العراق.

وقال وزير الداخلية الألماني هورست سيهوفر أن علي بشار العراقي المشتبه به الرئيسي في مقتل واغتصاب فتاة ألمانية “أوقف حوالي الساعة الثانية صباحا من قبل قوات الأمن الكوردية في شمال العراق”، بينما أثار فراره استياء وتساؤلات بشأن الإهمال من قبل جهازي الشرطة والهجرة.

وكان مسؤولون ألمان قد ذكروا الخميس أن رجلا عراقيا يُشتبه بأنه اغتصب فتاة عمرها 14عاما وقتلها بالاشتراك مع مهاجر آخر قد فر من البلاد على الأرجح وعاد إلى العراق.

وأفادت الشرطة بأنه جرى الإبلاغ عن اختفاء الفتاة التي تنحدر من مدينة ماينتس، قرب فرانكفورت، يوم 22 مايو وبأنه تم العثورعلى جثتها الأربعاء في منطقة غابات قرب خط للسكك الحديدية.

وقال المجلس المركزي لليهود في ألمانيا إن الفتاة، التي اكتفى بتعريفها باسم سوزانا، ووالدتها تنتميان للجالية اليهودية في ماينتس، لكنه حذر من استباق النتائج بشأن الدافع وراء الجريمة.

وأضاف في بيان “كثير من تفاصيل القضية لا تزال غير واضحة. نتوقع تحقيقا سريعا وشاملا من سلطات الادعاء وعواقب وخيمة للجاني أو الجناة”.

وذكرت الشرطة أنها تبحث عن علي بشار (20 عاما) الذي تعتقد أنه فر إلى أربيل في العراق مع أسرته قبل أيام قليلة. وبعد ساعات من العثور على جثة الفتاة، جرى احتجاز مشتبه به ثان، وهو مواطن تركي عمره 35 عاما لم تحدد السلطات اسمه.

وقال متحدث باسم شرطة فيسبادن إنه لا دليل في الوقت الحالي على أن ديانة الفتاة لعبت دورا في الجريمة.

وأبلغ أوليفر كون مسؤول الادعاء العام في فيسبادن الصحفيين بأن المشتبه بهما “عاشا في مراكز للاجئين في فيسبادن”، وهي مدينة واقعة على نهر الراين في الجهة المقابلة من ماينتس.

وقال كون إن المحققين يعتقدون أن الفتاة كانت ضحية عملية “اغتصاب جماعي وقتل”.

وأبلغ مهاجر عمره 13 عاما شرطة فيسبادن يوم الأحد بموقع الجثة وهوية أحد المشتبه بهم.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here