عندما تتحدث العاهرة عن الشرف عدنان الطائي نموذجاً..!

#نبراس الحسيني

لم يتمكن الرفيق عدنان الطائي الذي اصبح بقدرة قادر مقدم للبرامج ، لم يتمالك نفسه عندما يظهر على الفضائية الكربولية ، فتراه كثيرا ما تنشد اعصابه مكررا اكذوبة الظهور كمدافع عن حقوق الشعب متناسيا انه في قناة فضائية تمول من اموال الشعب فلا خلاف او جدل على الاموال التي سرقها الكربولي واخوته خلال ولايتي المالكي المشؤمة ..
فعندما تتحدث عاهرة كعنان الطائي عن الشرف ما على العراقيين الا ان يلقنونه بحجر تجسيدا للمثل القائل لو ان كل كلباً عوى…!
ولمن لا يعرف عدنان الطائي وتاريخه فنقول بانه محامي بعثي فاشل طرد من قناة العراقية لثبوت تعاطيه الكحول اكثر من مرة بعد ان جاء به الامريكان في بداية التاسيس ولا يملك اي مؤهل اعلامي سوى انه كان قريبا من الفاسدين في مكتب المالكي قبل ان يصبح سمسارا للنساء لصالح المدير العام السابق لشبكة الاعلام العراقي والذي عينه فيها فكان ياتي بالصبايا من اجل ان يقوي علاقته بالمدير وهذه معروفه لدى المؤسسين للشبكة ونحتفط باسماء الفتيات التي قدمهن لسيده …
وابتلى العراق خاصة في حكومتي المالكي الفاسدة بشرذمة من اللصوص واستنزفت كل شيء حتى دماء العراقيين ومنهم المدعو “جمال الكربولي ومشتقاته” صاحب قناة دجلة التي اسست من مال السحت الحرام.

وطبقا للمثل المعروف ” الطيور على أشكالها تقع” فقد اصبح المدعو “عدنان الطائي” المطرود من القناة العراقية، مقدما لبرنامج اسمه”بصراحة” وهو خارج نطاق الصراحة والحقيقة بل لنفث سموم الفاشلين والفاسدين
فلم نسمع “للطائي” صوتا ولو بكلمة واحدة تتحدث عن جرائم الفاسدين والخونة في حق العراق ..
وبعد خروج المالكي من الحكم انقلب “عدنان الطائي” كعادته على ولي نعمته .. وبدون مقدمات هرول مسرعا باتجاه “سفينة القراصنة ” ليركب فيها ليقبل قرصانها “جمال الكربولي” ليكون واحدا من عصابته في عمليات السرقة والابتزاز وبوقا له.
بل اصبحا مرتزقا يلمع صورة السياسيين المقربين من كتلة الحل ويهاجم وينتقد المناوئين الى آل الكربولي…!
لقد اصبح الطائي اليوم قلما مأجورا وبوقا فاسدا يصدح بحنجرته في قناة الفاسدين وقد بانت اللاعيبه في الانتخابات الاخيرة …
خسئت ايها اليوق المأجور الذي لن تتمكن ان تنال من الرموز الوطنية النظيفة وما انت وسواك من اذناب الفاسدين الا ومصيرك سيكون مزابل التاريخ …
وستجد قبلك الكربولي ورفيق دربه المالكي وما بينهما عبد الجبار الشبوط وحسين الصدر المدير الاسبق لشبكة الاعلام العراقي

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here