لا خلاف مع سعاد عبدالله وحياة الفهد

هيا عبد السلام من الشخصيات اللامعة في سماء الفن الخليجي، فنانة ذكية في اختياراتها حيث استطاعت أن تخطف الأضواء منذ بداياتها لما تملكه من موهبة بارعة وإحساس فني مرهف، كوّنت لها قاعدة جماهيرية عريضة في الكويت والخليج العربي. تخصّنا اليوم بهذا اللقاء والصور لنتعرّف معها إلى بعض التفاصيل الخاصة عن حياتها كونها لا تبوح بأسرارها لأي كان ولنعرف عن جديدها الرمضاني وللفترة القادمة..

هل كل من يتواجد على الساحة الفنية الآن هم فنانون؟

«استغربت» في البداية وهكذا جاء ردها: «طبعاً أنت تقصد الفنان الممثل كونك تخاطبني كممثلة ولست من جيل الروّاد، فلدينا في الكويت قاعدة كبيرة من فنانين وممثلين ومطربين وملحنين وشعراء وفنانين تشكيلين وغيرهم… وهم فنانون حقيقيون. أما إن كنت تقصد البعض الآخر، فليس كل من يظهر للعلن هو فنان».

وما أهم النقاط أو الأساسيات التي تصنع لنا فناناً؟

في مجتمعنا، على الأقل أن يهتم بالفن ويخاف عليه ويحافظ على صورته وسمعته ويعرف قيمة السلاح الذي بين يديه وأن يمثّل مجتمعه بأفضل صورة.

وبالنسبة للأشياء التي تحطّ من قيمة الفنان، ما هي؟

كثيرة… من أهمها كثرة الظهور الإعلامي والكلام «الي ما يودي ويجيب» على مواقع التواصل الاجتماعي، أنت فنان وليس مصلحاً اجتماعياً… أغلبهم أصبح لا يمتلك هيبة الفنان.

هل توافقيني الرأي بأن الدراما الخليجية محدودة نوعاً ما بمواضيعها؟

في بعض الأحيان نعم، لكنني أحاول اليوم التغلّب على هذه المشكلة بالمزج بين التقاليد والتجديد بشكل تدريجي.

بم تردّين على من يقول بأن النشاط الفني للفنانة هيا عبدالسلام بدأ يقلّ؟

صدّقني أنا فعلاً لا أهتم لــ «وكالة يقولون».

إذاً الهدوء الذي تعيشينه هذه الأيام هو الهدوء الذي يسبق العاصفة؟

أنا دائماً هادئة وأحب الهدوء وعواصفي موسمية.

لنتكلّم عن العاصفة الجديدة، أقصد ما يعرض لك على الشاشات في رمضان؟

أنت تقصد «الخافي أعظم».. نعم هو عملي الجديد في السباق الرمضاني الذي أجسّد فيه شخصية حصة، وهي شخصية مركبة فيها العديد من التحوّلات الدرامية خلال الأحداث التي تكون بدايتها في فترة السبعينات في الكويت. المسلسل من إخراج الفنان البحريني أحمد يعقوب المقلة ومن تأليف عبدالله السعد، ويشاركني في بطولة العمل حشد من نجوم الدراما المحلية، خاصة من العناصر الشابة التي أثبتت نجوميتها في السنوات الأخيرة مثل ليلى عبدالله، الراحل عبدالله الباروني، مرام، علي كاكولي، كما يشارك في المسلسل أحمد العوضي، روان العلي، ناصر الدوسري، ومن المخضرمين عبدالإمام عبدالله وابراهيم الحربي.

ماذا تقولين عن رومانسية فترة السبعينات التي نشاهدها حالياً في العمل؟

فعلاً رومانسية عفوية وبسيطة ونرى هذا الموضوع واضحاً بيني وبين الفنان علي كاكولي، وما حمّسني لمسلسل «الخافي أعظم» أنه يشبه في جوّه العام الأفلام المصرية الكلاسيكية القديمة، وتحديداً لجهة قصة الحب الغريبة بين البطل والبطلة، والخفايا والأسرار التي تكشفها لهما الأيام، والحلقات القادمة سوف تحمل قصة مليئة بالتضحيات الكبيرة، ولن يكون الحب هو العائق الأساسي والوحيد أمامها.

هيا ما الشيء الجديد الذي جذبك إلى المسلسل؟

أهم سبب إلى جانب القصة المختلفة عن السائد، هو وجود المخرج أحمد يعقوب المقلة على رأس العمل، وهو ما يعني أن الحكاية ستكون غنيّة بتفاصيلها، وكنت واثقة بأنني سأكون بين أيد أمينة، لذا وافقت دون تردّد. كما ساهم أيضاً وجود الفنان علي كاكولي الذي أعتبره من الفنانين المجتهدين، الذين يحضّرون للشخصية بشكل جيد، وهذا ما أوجد بيننا انسجاماً في موقع التصوير، وهو ما ظهر على الشاشة بطبيعة الحال.

في الفترة الأخيرة كان لك اهتمام واضح بالمشاركة في مسرح الطفل، ما سبب هذا الاهتمام؟

مسرح الطفل له خاصية… أيقنت أن أغلب ما قدّمته لا يناسب مسرح الطفل (للأسف) لا أبرّر لنفسي، ولكن لكوني فقط ممثلة وبيني وبين المنتج عقد لا أستطيع أن أخلّ في بنوده ولا أستطيع أن أتدخّل أكثر من المطلوب. يعني قبل التوقيع تكون توقّعاتي للعمل المسرحي كبيرة، ولكن قبل العيد بيوم أرى بأن كل الكلام «طار» وأجد نفسي أسيرة العقد ولا باليد حيلة سوى الصعود على الخشبة وتأدية المطلوب. وللأمانة ولعدم هضم حق كل من عملت معهم، بعض أعمالي جيدة، ولكن أغلبها كما ذكرت.

إذاً فكرة المشاركة بمسرح الكبار تراودك؟

على مدى أربع سنوات وأنا أفكّر وهذه السنة اتّخذت القرار بالتوقّف عن المسرح فعلياً، ولكني دائماً أعيش على أمل أن هناك الأفضل. هذه السنة أتوقّع أنها الأفضل على صعيد المسرح، فقد تعاقدت مع شركة مسرح السلام للمنتج عبدالعزيز المسلم المعروف جيداً والذي يملك قاعدة جماهيرية كبيرة ممتدّة لأكثر من عشرين سنة. ومن بعد قراءتي للنص الذي كتبه المؤلف الشاب أحمد العوضي الحاصل على عدة جوائز أكاديمية على مستوى الوطن العربي، أعجبت بفكرة العمل ولأول مرّة سوف أقدّم شيئاً لمسرح الكبار. ومن خلال البروفات عرفت توجّه العمل، فهو مختلف وغريب جداً فيه رسالة وقضية عربية مهمة وأعجبت برؤية المخرج بدر الشعيبي للعمل.

لو كنت تمتلكين قوة السلطة، ما الظاهرة السلبية التي تودّين القضاء عليها؟

هناك الكثير من الظواهر السلبية والتي باتت واضحة وتواجد وسائل التواصل الاجتماعي وضّحتها أكثر لكنني سوف أكتفي بهذا: «استخدام الألفاظ التي لا تناسب أن تظهر للعلن».

بعد مسيرة ناجحة وسنوات من التألّق في الفن، هل تضايقك عبارة أن الفن هو مصدر رزقك؟

بالتأكيد تضايقني وتستفزّني هذه العبارة، لأنها تجعل الفن بدون قيمة سوى القيمة المادية وهذا غير صحيح، لأنني في المقابل قدّمت العديد من الأعمال التطوعية، واستخدمت اسمي لأهداف خيرية خاصة بقضايا الأيتام ومرضى السرطان وذوي الاحتياجات الخاصة، فأنا في النهاية شخصية فنية يلتفت الجمهور إلى عطاءاتها الفنية. أكرّر أن الفن ليس مصدر رزق، الفن بالنسبة إليّ علاج روحي.

«فلاش باك»

ما الذي جذبك في مسلسل « كلام أصفر «؟

لا أستطيع القول بأن هناك شيئاً جذبني لأني بدأت بالعمل من الصفر، ولكن أكثر شي أعجبني هو الانسجام الفكري بيني وبين المؤلفة مريم نصير التي راهنت عليها. أنا وهي سنكون ثنائياً وستجمعنا أعمال مهمة بالمستقبل إن شاء الله.

إضافة إلى دور البطولة، كنت مخرجة العمل.. كيف أقنعت الجهة المنتجة بقوتك في الإخراج؟

أنا تعدّيت مرحلة الإقناع، وأعمالي تشهد وشركة «سنيار قروب» تعرف كيف تختار الأفضل لها، وهي من الشركات المعروفة جداً بمستوى أعمالها العالية الجودة والتي تحقّق نجاحات كبيرة على مستوى الدعاية والإعلان وعندهم تجربة مسرحية تعتبر الأضخم وقد شاركت فيها.

بصراحة هل تنافسين الرجال في الإخراج يا هيا؟

«تردّ بابتسامة» كلنا بمنافسة وأنا أنافس الرجال والنساء بروح رياضية.

لم تشكّلي ثنائية مع زوجك الفنان فؤاد علي؟

ليس شرطاً أن تكون أعمالنا مع بعضنا البعض، فهو لديه العديد من الأعمال مع غيري وأنا أيضاً ولكننا نختار الأفضل. هو يبحث عن مصلحته الفنية وأنا أبحث عن مصلحتي الفنية.

برزت أعمالك مع المنتج باسم عبدالأمير.. لكننا لم نعد نرى أي مشاركة تجمعك معه، عسى المانع خير يا هيا؟

لديّ أعمال بارزة قبل البدء بالعمل مع باسم عبدالأمير مثل «أم البنات ـ سلسلة ساهر الليل ـ حبر العيون». ولما وقّعت مع بو أحمد أيضاً حقّقت نجاحات معه «للحب كلمة ـ مسكنك يوفي» وأيضاً «كلام أصفر» مع شركة «سنيار قروب». ولدي أعمال أخرى قادمة وقد أكون مع شركاء آخرين. إذاً أنا أسعى لنجاح العمل بغضّ النظر عن الشريك. ولا يوجد سبب يمنعني من المشاركة مع باسم عبدالأمير. كل ما في الأمر أننا لم نتّفق في الموسم الذي فات.

لم تتّفقا أم أن هناك مشاكل تجمعك معه كونه استعان بالفنانة شجون الهاجري؟

أكرّر وأقول أنا لا أرد على «وكالة يقولون». أنا وشجون أكبر من هذه التفاصيل. فالعلاقات موجودة وممتازة جداً، لكن كل واحدة مشغولة. ولم تكن هناك أعمال مناسبة لنا لكي تجمعنا.

بصراحة.. هل شجون فنانة الشباب الأولى عند الجمهور أو المنتجين أو القنوات أو أنت يا هيا؟

شجون مهمّة. وأنا أيضاً مهمة ولكن ليس لي شبيه، هذا ليس غروراً إنما ثقة.

لماذا لم نعد نراك في أعمال تجمعك مع الكبار مثل حياة الفهد وسعاد عبدالله؟

عملت مع القديرتين في «أم البنات ـ حبر العيون». ولم يحالفني الحظ أن أجتمع معهما ثانية وعبر «سيدتي» أقول لا خلاف معهما.

ماذا تقولين لهما؟

حياة الفهد هي «سيدة الشاشة»، وسعاد عبدالله «سندريلا الشاشة». لكل منهما لقبها. هما قديرتا الشاشة العربية والرقم واحد في منطقة الخليج، واسمان لهما تاريخ طويل، وحتى اليوم تحرص كل منهما على أن تطلّ بشكل متميّز على الجمهور. أقول لهما أطال الله في عمريكما.

ألا توافقيني الرأي بأن العمل معهما بمثابة شهادة تقدير لأي فنان يعمل إلى جانبهما؟

طبعاً نسبة لخبرتهما العريقة. ومكانتهما الفنية هي إضافة كبيرة ووسام لأي فنان من جيلنا.

ماذا عن علاقتك بمواقع التواصل الاجتماعي؟

جيدة وأحاول أن أتواجد بالمعقول وبما يناسبني ولست مع من يتكلم أو يهتم بنشر تفاصيل حياته الخاصة.

وكيف تتعاملين مع هذه المواقع التي تنشر الفضائح أقصد المشاكل؟

أتصفّحها بصمت.

أنت مع أو ضد دخول مشاهير «السوشيال ميديا» إلى الساحة الفنية؟

إذا كان أحدهم ذا موهبة طبعاً لمَ لا.

سمعت أنك أصبحت مليونيرة.. في رصيد حسابك مبلغ تعدّى الـ 6 ملايين ولكن ليس مالاً إنما متابع؟

«تضحك» وبعدها تردّ: أنا أملك 6 ملايين متابع على «إنستغرام» وهم في زيادة، صدّقني ثروة الفنان بحب الناس له وليس بالمادة. وللعلم أنا أول فنانة عربية خليجية تمتلك هذا العدد من المتابعين، مما يجعلني أتمسّك أكثر ببساطتي وتلقائيتي عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وهذا ما يبحث عنه الجمهور.

طقوسي في رمضان

كيف كان رمضان في طفولتك؟

كما هو الآن شهر العبادة وطاعة الرحمن والجميع وقت الإفطار حول السفرة ينتظرون مدفع الإفطار والزيارات العائلية. والفرق الآن أنه في كل سنة يكون هناك وقت خاص للتدريبات للعرض المسرحي في عيد الفطر.

ما الأمور التي نفتقدها في رمضان حالياً؟

الحمد لله لا أحس بأي نوع من الفقدان مادام أهلي وأصدقائي وزوجي حولي.

هل أنت سريعة الغضب خلال الصيام؟

لا أنا في قمة هدوئي الذي يحسدونني عليه.

ما الأكلات التي تحرصين على تواجدها على مائدة الإفطار؟

الشوربة اليومية والأطباق الجانبية مثل الهريس والجريش.

هل تشرفين على إعداد مائدة الطعام بنفسك؟

نعم تعلّمنا هذا الشيء منذ الصغر في كل رمضان.

ماذا يحب زوجك أن يأكل من صنع يديك؟

كنت لا أجيد الطبخ، ولكني الآن تعلّمت قليلاً الحمد لله وتعلّمت الأكلات التي يحبّها، الأطباق المشوية بالفرن والأرز، ولكنه الآن في حمية «دايت» خاصة ولا يأكل أي شي سوى الطعام الخاص والمعدّ للحمية. فقد «لخبط حساباتي» (تضحك).

هل تحبّين متابعة المسلسلات التلفزيونية في رمضان؟

أحرص كل سنة على متابعة الأعمال الرمضانية على قدر المستطاع لأعرف المستوى العام، وأتابع الدراما المصرية وأحبها، كذلك أتابع قدر المستطاع الأعمال الكويتية.

كيف تستعدّين للعيد؟

كل سنة أعيّد بالمسرح بين المحبين والمتابعين وجمهوري.

مع هيا بعيداً عن الفن

أعاني من فوبيا؟

الأماكن الضيّقة تصيبني بالخوف والهلع.

ما سر نجاحكِ؟

الاجتهاد هو سر نجاح أي شخص.

أسخف شائعة تعرّضت لها؟

كل إشاعة أعتبرها سخيفة وتعلّمت جيداً كيف أتجاهلها.

من الذي لا تسامحينه؟

أسامح كل الناس ماعدا الناس التي قلوبها سوداء.

شيء لا يمكن أن تعيريه لأحد؟

كل شي ممكن أن يستعار ما عدا الأشياء التي لها قيمة معنوية وكذلك الأخلاق.

بمَ تتفاءلين؟

بالغد، أنا متفائلة به كثيراً.

ما الذي يضحككِ؟

زوجي فؤاد أكثر شخص بالعالم يضحكني، هذا الجانب لا يعرفه إلا القريبين منا.

الاسم الذي ينادونكِ به في المنزل؟

هيا. يكفيني أن ينادوني بهذا الاسم.

تاريخ لا تنسينه؟

25 ديسمبر. تاريخ زفافي.

أي فصول السنة تفضّلين؟

الصيف أعشقه.

ماذا تعني الحياة لك بكلمة؟

الأمل.

ما الهدية التي تعتزّين بها؟

كل هدية تأتي من الناس التي تحبّني أعتزّ فيها.

صفة تفخرين بأنها تميّز شخصيتك؟

الذكاء صفة تميّزني ولله الحمد.

صفة تتمنّين التحلّي بها؟

لا توجد صفة أتمناها فأنا أحب صفاتي لأنها شخصيتي.

ما هي حكمتك المفضلة؟

إن غداً لناظره قريب.

ما أحب الأكلات إلى قلبك؟

الآسيوية. .

هذه أنا

ما الذي لا نعرفه عن هيا عبدالسلام الإنسانة؟

أنا شخصية واضحة أحب المرح والحياة ولكن بالعقل، وحياتي الخاصة مليئة بالمغامرات والضحك ولكنها ليست للناس، هي في ذاكرتي فقط. .

موضة وأزياء وجمال

ما آخر مشترياتك؟

حقيبة يد جديدة وبعض الإكسسوارات وأهمها النظارات، فأنها أعشقها.

هل تعشقين التسوّق؟

ليس إلى هذا الحد ولكنني أحبه وأحرص على الذهاب إلى السوق كلما توفّر لدي وقت.

هل تفضّلين السير على خطوط الموضة العالمية؟

إلى حدٍ ما.

ما أقرب الألوان إليك؟

الوردي والأبيض حالياً.

ما هي صيحات الموضة التي ترفضينها؟

المضحكة والمبالغ فيها، هناك قواعد لا يجب تجاوزها.

هل تحرصين على استخدام الماكياج في حياتك الخاصة؟

لا لست مهووسة بالماكياج وأفضّل بشرتي نقيّة بدونه.

تتميّزين بجمال شعرك… كيف تهتمّين به؟

إذا أحبّت الفتاة شعرها ستعرف كيف تهتم فيه.

ما الشيء الذي ترفضين استخدامه لشعرك؟

المواد الكيميائية التي تستخدم على الشعر مثل علاجات الفرد والصبغات الكثيرة.

ما النصيحة الجمالية التي تسدينها إلى معجباتكِ؟

الاهتمام بالشعر والبشرة ليظهرا بشكل صحي، أفضل من تغطيتهما بمساحيق التجميل.

كيف تحافظين على رشاقتك؟

بالرياضة وتخفيف وجبة العشاء وشرب الماء بدل المشروبات الغازية.

ماذا نجد في حقيبتك؟

مرطب للوجه ودفتر
وقلم. .

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here