رسالةٌ 00 إلى امي00 من ولد (سبايكر) إلى أمه!
في سلسلة عبقريات شعرية:
بقلم – رحيم الشاهر– عضو اتحاد ادباء ادباء العراق(1)
انا اكتب، اذن انا كلكامش ( مقولة الشاعر ) (2)
قصيدتي حمالة الشعر القديم، ورافعة الشعر الجديد( مقولة الشاعر)
من فضل ربي مااقولُ واكتبُ** وبفضل ربي ، بالعجائب أسهبُ!(بيت الشاعر)
ان صورتي الشعرية لغزٌ حير النقاد ، وافقدهم بؤبؤ العيون المبصرة، وعلمهم كيف يغرد المستحيل الشعري( مقولة الشاعر عن مجمل الآراء)
امي العزيزة00 غالني الإرهابُ! |
ماذنبُ دمعكِ بالعجاف يُصابُ! |
|
كفَنُ العراق يضمني بخضابه |
وأنا الزفافُ على الخضاب خضابُ! |
|
أنا مارجوتُ من الحياة قصورهمْ |
فالقصرُ عندي عفةٌ وثيابُ! |
|
لولا العراقُ، وما افاض بجرحه |
ماكنتُ اقتلُ ، والوحوشُ تُثابُ! |
|
لما تركتكِ والمخاطرُ جمةٌ |
وجلالُ صبحكِ مالهُ أحبابُ! |
|
ومضيتُ في درب العراق تلفني |
كل الجراح كأنها الجلبابُ! |
|
وعيونُ دربكِ ماتزالُ شريدةً |
بين الظنون جفا بها العرّابُ! |
|
أيقنتُ انكِ تنزفين مواجعي |
وعلى دموعكِ تنزفُ الأصلابُ! |
|
قد كان يوما بالعروش مزلزلا |
يوما به خاب الزمانُ وخابوا! |
|
لم الق من تلك العيون سلامةً |
شرر العيون هوتْ به الأطنابُ! |
|
وصعدتُ في كفني، وتلك منيتي |
عند المنايا ، تُهزمُ الأسبابُ! |
|
أمي العزيزة 00 طالني سيافهمْ |
رمّاحهم 00ذباحهم ، والنابُ! |
|
حتى رفاتي من حليبكِ عُمّدتْ |
هذا حليبكِ للضمير عتابُ! |
|
قد ضاع شعبٌ ، مايزالُ حصادهُ |
مرَّ الحصادِ، وجنيهُ الأتعابُ! |
|
ماللسياسة عندنا من صاحبٍ |
بفم السياسة (عضّنا) الأصحابُ! |
|
قم ْياعميدُ فإننا لفم المنا |
يا تحتسينا خلافةٌ وذئابُ! |
1() تكرار لفظة الادباء، معيار يبحث عن العقلاء
2() للشاعر لائحة اقوال ، وآراء ومصطلحات وعناوين ومقالات ، ينفرد بها عن غيره