العراق وايران وحدة الارض والانسان فلا يمكن فصلهما

منذ اقدم الازمنة ومحاولات اعداء الحياة والانسان وفي المقدمة بدو الصحراء اعداء الحياة والانسان ويطرقها الخبيثة والوحشية تسعى لفصل ايران عن العراق وزرع العداوة بينهما وجعل العراق عدو لايران وايران عدو للعراق لان وحدة ايران والعراق تعني سيادة الحضارة والقيم الانسانية والحب والسلام في المنطقة وفي العالم وفصل العراق عن ايران يعني سيادة الوحشية والظلام والكره والحروب والفساد والارهاب وهذه حقيقة واضحة لا يمكن تجاهلها الا من لا يملك عقل ولو بحثنا عن كره هؤلاء لايران لاتضح لنا انهم يكرهون العراق وليس ايران لهذا كان اعراب الصحراء يتمنون ان يكون بينهم وبين العراق سور من نار لانهم يخشون عقول اهل العراق وايران فالاعراب البدو لا يملكون عقول لهذا انهم فاسدون ومفسدون اذا دخلوا قرية افسدوها هكذا وصفهم الله في كتابه وحذر من التقرب منهم لانهم اشبه بالوباء
هذه حقيقة باتت واضحة للعيان لهذا نرى اعداء الحياة والانسان اعراب الصحراء دعاة العبودية والوحشية والظلام انطلقوا في عدائهم للعراق وايران من هذا المنطلق وهي نشر عبوديتهم ووحشيتهم وظلامهم وجهلهم على العراق وايران لانهم يرون في حضارة العراق وايران وحب ابنائهما للعلم والمعرفة وشغفهم في حب الحرية والحياة الحرة خطر على وحشيتهم وظلامهم وعبوديتهم وبما ان الحضارة والعلم والمعرفة وحب الحرية والقيم الانسانية نتيجة لوحدة العراق وايران لهذا كان هدفهم الاول هو فك الارتباط بين العراق وايران أنهاء وحدة العراق وايران وهذا هو المستحيل فالعراق وايران روح وجسد واحد حتى وان حاولوا بعض الاحيان فصل العراق عن ايران الا ان ايران تعود الى العراق وبعودتهما الى بعض تشرق شمس الحضارة والعلم والحرية وتبدد ظلام وحشية اعداء العراق بدو الصحراء وجهلهم وعبوديتهم
منذ الوف السنين والهجمات الظلامية الوحشية التي مصدرها بدو اعراب الصحراء التي كانت تستهدف حضارة العراق وانسانية العراق ونور العراق وفصل العراق عن ايران لان فصل ايران عن العراق يعني تحويل العراق الى صحراء يعني ذبح عقول العراقيين وبالتالي تنعدم الحضارة والقيم الانسانية ويخمد نوره الا ان العراق يرفض ذلك بقوة وتحدي ويظهر انه مصدر لكل الحركات الثورية والسياسية والفكرية ولكل اهل العقل من العلماء والفلاسسفة والمفكرين
المعروف ان انتصار الشعب الايراني في القضاء على الطاغية شاه ايران وتأسيس الجمهورية الاسلامية دولة العدالة والحق دولة المستضعفين في الارض فكانت شمسا مشرقة بدأت في تبديد ظلام و هدم حصون الطغاة المجرمين في كل مكان من العالم فكانت تجسيدا وتطبيقا لحقيقة الاسلام انه رحمة للعالمين فكانت قوة اسطورية دفعت الشعوب التي ابتليت بوباء الارهاب الوهابي المدعوم والممول من قبل ال سعود وكلابهم الوهابية ومنها الشعب العراقي الذي تحدى الطاغية الطائفي والعنصري ومن ورائه وقبره الى الابد بمساعدة المجتمع الدولي الحر واختار العملية السياسية الديمقراطية والتعددية حكم الدستور والقانون والمؤسسات الدستورية والقانونية وبناء دولة تضمن لكل العراقيين المساوات في الحقوق والواجبات وتضمن لهم حرية الرأي والعقيدة
لا شك ان هذا التحول في مسيرة العراقيين وهذا الاختيار الحر يغضب العوائل المحتلة للخليج والجزيرة وعلى رأسها عائلة ال سعود الفاسدة لانها ترى في هذا التحول والاختيار يشكل خطرا على وجود هذه العوائل على احتلالها على عروشها على ظلامها وعبوديتها ووحشيتها
لهذا اجتمعوا وقرروا القضاء على الاختيار الذي اختاره العراقيون ورفض هذا التحول والعودة بالعراقيين الى بيعة معاوية التي حاول الطاغية المقبور صدام تجديدها وفرضها على العراقيين والعودة الى الدكتاتورية وحكم الفرد الواحد وحكم العائلة الوحيدة على غرار حكم مشايخ الجزيرة والخليج
فارسلت كلابها المسعورة بعد ان تحالفت وتعاونت مع كلاب صدام وجحوش صدام وجهلة وثيران الشيعة
فوحدة العراق وايران خطوة مهمة لدفع ابناء المنطقة والعرب والمسلمين والناس اجمعين بداية مرحلة جديدة لوحدة بني البشر وبناء مجتمع انساني تسوده العدالة والحرية تعتبر او خطوة اتنفيذ صرخة الامام علي وهي اقامة العدل في الارض وتطهيرها من الظلم والظلام
فوحدة العراق وايران يعني انطلاق صرخة انسانية حضارية واحدة جمع كل الاحرار من بني البشر والتوجه جميعا لبناء مجتمع انساني واحد موحد يعيش الجميع فيه اخوة متساوون لا فرق بين انسان وانسان الا بما يقدمه للحياة من خير او شر
مهدي المولى

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here