منظمة العفو الدولية الفاسدة والحشد الشعبي

احمد كاظم
منظمة العفو الدولية التابعة للمخابرات البريطانية من المنظمات المأجورة تدين من لا ترضى عنه بريطانيا وتبرئ من ترضى عنه وتدين من لا يدفع الرشوة و تبريء من يدفعها.
اخر تقرير لهذه المنظمة المأجورة ان الحشد الشعبي اختطف مواطنين في 1916 و مديرها الهندي الكذاب دفعته الرشوة الى اعادة تلفيقه لمثل هذه الاحداث لان الحشد الشعبي ساهم في القضاء على داعش الخليجية الوهابية.

هذه المنظمة ركّزت جهودها ضد الحشد الشعبي للأسباب التالية:
أولا: الحشد الشعبي يحارب داعش وينتصر عيلها ما اغاض مجاهدة النكاح وبيع السلاح تيريزا مي البريطانية.
ثانيا: الحشد الشعبي أرعب الخليج الوهابي بانتصاراته على داعش الوهابية ما اغاض آل سعود أكبر ممولي المنظمة.
ثالثا: لكي تتغاضى عن جرائم دكتاتوريات الخليج على مواطنيهم وعن قصفهم المستشفيات والبيوت في اليمن بقنابل مجاهدة النكاح تيريزا مي العنقودية.

تاريخ هذه المنظمة حافل بفسادها خاصة عندما رفضت الدفاع عن السجين الأسود نلسون منديلا لان سجّانيه ومعذبيه لمدة 35 سنة بشرتهم بيضاء.
لغرض إضفاء بعض المصداقية على المنظمة عينت بريطانيا الاستعمارية هندي اسود من مستعمراتها السابقة لإدارتها.

المنظمة تتهم الحشد الشعبي بانتهاك حقوق الانسان لانتصاراته على داعش بينما هي تبارك جرائم الخليج الوهابي الذي يقطع رؤوس الأبرياء الشيعة بالسيف في السعودية و يقتل الأكثرية الشيعية في البحرين.
دعة سابقة لهذه المنظمة المأجورة ضد الحشد الشعبي هي اختطاف 643 من سكان الضقلاوية بعد تحرير الفلوجة من دواعش الخارج و دواعش الرئاسات الثلاث و شبكاته و دواعش العشائر.
العفو الدولية منظمة مأجورة تابعة للمخابرات البريطانية وذكرت موسوعة وكي بيديا عن فسادها ما يلي:
أولا: انحيازها لدول الغرب البيضاء ولمن ترضى عنه هذه الدول.
ثانيا: علاقتها المشبوهة بمنظمات تنتهك حقوق الانسان كتحالف الخليج الوهابي.
ثالثا: عدم حيادها في الدفاع عن حقوق الانسان فهي تتهم من تريد و لا تتهم من لا تريد.

بعض الامثلة على نفاقها في الدفاع عن حقوق الانسان:
أولا: سكوتها عن انتهاكات أمريكا لحقوق الانسان في أفغانستان والعراق وسوريا وليبيا.
ثانيا: سكوتها عن القتل اليومي للشبان الأبرياء السود غير المسلحين برصاص الشرطة البيض في أمريكا.
ثالثا: سكوتها عن بيع بريطانيا وامريكا و فرنسا الأسلحة المحرمة و القنابل العنقودية التي تقتل الرجال و النساء و الأطفال في المستشفيات و الأسواق في اليمن.
رابعا: سكوتها عن قتل داعش الوهابية الخليجية حوالي 3000 شاب شيعي في قاعدة سبايكر في الانبار.
خامسا: سكوتها عن قتل الشيعة في الخليج الوهابي خاصة في السعودية والبحرين والكويت.
سادسا: سكوتها عن انتهاكات أجهزة الامر بالمنكر و النهي عن المعروف السعودية.

الخلاصة: مدير هندي لهذه المنظمة لا يغيّر من بشرتها البريطانية الاستعمارية البيضاء ونفاقها حول حقوق الانسان.
منظمة العفو الدولية عنصرية بيضاء ومسيّسة ومأجورة حسب الطلب تتلقى الرشوة من الخليج الوهابي بقيادة السعودية للتغطية على جرائمه.
نفاق و تلفيق هذه المنظمة الذي ذكر موجود على موسوعة ويكي بيديا لمن يريد الاطلاع عليه.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here