نائبة عن كتلة الصدر : هكذا تم التحالف بين ‹سائرون› و‹الفتح›

كشفت نائبة عن كتلة ‹الأحرار› البرلمانية، التابعة للتيار الصدري، اليوم الخميس، عن كيفية تحالف ‹سائرون› مع ‹الفتح›، فيما اعتبر أن هذا التحالف ليس هدفه المناصب.

وقالت النائبة عن الكتلة زينب الطائي  إن «تحالف سائرون مع الفتح، ليس وليد لحظة اجتماع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر مع زعيم تحالف الفتح هادي العامري، بل هناك لقاءات ومفاوضات استمرت لأسابيع طويلة بين لجان سائرون والفتح التفاوضية»، مبينة أنه «على إثر تلك التفاوضات، تم عقد لقاء بين الصدر والعامري وأعلنا التحالف معاً».

وأضافت الطائي، أن «البعض يروج على أن الهدف من هذا التحالف هو المناصب المهمة في الدولة العراقية وتوزيعها أو حصرها بسائرون والفتح، وهذا غير صحيح، فهذا التحالف لم يقتصر على القوى الشيعية الكبيرة، بل التحالف سيكون أوسع وأكبر، وستكون فيه مشاركة كبيرة وفاعلة للقوى السنية والكوردية، وهذا ما سيتم إعلانه خلال الأيام القليلة القادمة».

نتيجة بحث الصور عن النائبة زينب الطائي

النائبة زينب الطائي

وكان كريم النوري، القيادي في منظمة ‹بدر› بزعامة هادي العامري، قد أفاد أمس لـ  إن «تحالف سائرون مع الفتح، له أهداف كثيرة، منها منع إعادة الانتخابات، ومنع تشكيل حكومة طوارئ».

معتبراً أن «هذا التحالف سيمنع وقوع أي حرب أهلية في البلاد».

وأضاف النوري، أن «من أهداف التحالف، هو منع جعل رئاسة الحكومة بيد جهة محددة»، مبيناً أن «التحالف ليس تحالفاً طائفياً، فهو لا يقتصر على الشيعة فقط، بل هناك سنة وكورد سينضمون إلينا خلال الفترة المقبلة.. والمفاوضات ما زالت جارية مع هذه القوى السياسية».

وكان زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، قد أعلن مساء الثلاثاء، انضمام تحالف ‹الفتح› بزعامة هادي العامري إلى التحالف الثلاثي الذي يضم ‹سائرون› و‹الوطنية› و‹الحكمة› لتشكيل الكتلة البرلمانية الأكبر.

وقال الصدر خلال مؤتمر صحفي مشترك مع زعيم تحالف ‹الفتح› هادي العامري، عقد في منزل الأول في الحنانة بالنجف، عقب اجتماع للطرفين، حضره مراسل (باسنيوز)، إن «تحالف الفتح دخل مع سائرون في الفضاء الوطني».

وأضاف، أن «التحالف الجديد يأتي مع الحفاظ على التحالف الثلاثي بين سائرون وائتلاف الوطنية وتيار الحكمة».

وكان المكتبان السياسيان للحزبين الديمقراطي والاتحاد الوطني الكوردستانيين، قد وصفا ليل الثلاثاء – الأربعاء في بيان مشترك، تحالف «سائرون – الفتح» بـ «الخطوة الإيجابية».

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here