الرد على شبهة ان الامام علي ع لايعرف قاتله

نعيم الهاشمي الخفاجي

الذي يدخل في حورات مع انصار الوهابية يصاب بالدهشة للاسف تجد الكثير منهم يبغض الامام علي ع من خلال التشكيك بكل منقبة او فضيلة الكثير من كتب التاريخ ذكرت ان الامام علي ع ولد داخل الكعبة والآثار موجودة ليومنا هذا لاكنهم ينكرون ذلك وبالمقابل لايمانعون في ولادة صحابي عادي في الكعبة وصدق قول الامام جعفر الصادق ع عندما قال لاتجدون مسلم يقول اني ابغض محمد وال بيته لكنهم يكرهون شيعتنا بغضا لنا، ابتلينا في أعداء من فصيلة البهائم التي لاتميز بين اخبار النبي محمد ص للامام علي ع عن الفتن والاحداث التي تصادفه الى دولة الامام المهدي وبين علم الغيب استوقفني منشور الى بهيمة وهابي الاخ غمرته الفرحة ان الامام علي ع لايعلم الغيب والدليل ان علي كان لايعلم هل يموت ام يبقى حي بعد ضربة ابن ملجم اليه هنا نضطر لنذكر اليكم بحث مبسط ومن مصادر سنية تثبت ان اشقى الاولين والاخرين هو من يقتل الامام علي ع الحديث قال: كما هو مذكور عن ابو هريرة يقول كنت جالساً مع النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، فجاء عليّ فسلّم، فأقعده رسول الله إلى جنبه، فقال:سال رجل الرسول محمد ص ‎ حيث قال الى رسول الله، مَن أشقى الاوّلين؟ قال: الله حيث ورسوله أعلم. قال: عاقر الناقة، فمن أشقى الاخرين؟

قال: الله ورسوله أعلم .قال : فأهوى بيده إلى لحية عليّ، فقال: ‎ يا علي الذي يخضب هذه من هذا . ووضع يده على قرنه.
قال أبو هريرة: فوالله ما أخطأ الموضع الذي وضع رسول الله يده عليه، هذا الحديث له طرق كثيرة يصح بمجموعها، قال الزيلعي في تخريج الأحاديث والآثار الواقعة في تفسير الكشاف: روي من حديث عمار بن ياسر ومن حديث جابر بن سمرة ومن حديث صهيب ومن حديث علي. انتهى.. ثم ذكر هذه الطرق مفصلة.. وقال ابن حجر في الفتح: أخرجه الطبراني، وله شاهد من حديث عمار بن ياسر عند أحمد، ومن حديث صهيب عند الطبراني، وعن علي نفسه عن أبي يعلى بإسناد لين، وعند البزار بإسناد جيد. انتهى. وقال في الإصابة في ترجمة ابن ملجم قبحه الله: وهو أشقى هذه الأمة بالنص الثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم بقتل علي بن أبي طالب. انتهى.

والحديث صححه الألباني بطرقه في السلسلة الصحيحة، هناك حقيقة أن مايسمونهم أهل العلم من السنة اختلفوا في ابن ملجم هل قتل كافرا أم مسلماً، ومن قال بكفره استدل بهذا الحديث، قال البيهقي في السنن الكبرى: قال بعض محدثي اهل السنة إنما استبد الحسن بن علي رضي الله عنه بقتل ابن ملجم قبل بلوغ الصغار من ولد علي رضي الله عنه، لأنه قتله حداً لكفره لا قصاصاً، واحتجوا في ذلك.. انتهى. فأسند هذا الحديث.

وقال ابن قدامة في المغني: أما ابن ملجم فقد قيل: إنه قتله بكفره، لأنه قتل علياً مستحلاً لدمه معتقداً كفره متقرباً بذلك إلى الله تعالى، وقيل: قتله لسعيه في الأرض بالفساد وإظهار السلاح، فيكون كقاطع الطريق إذا قتل، وقتله متحتم وهو إلى الإمام والحسن هو الإمام. انتهى.

وقال السفاريني في لوامع الأنوار البهية: عند الخوراج أن ابن ملجم أفضل الأمة، وكذلك الوهابية يعتبرون معاوية خال المؤمنين بل ويترضون عنه ويقرون بخلافته وخلافه ابنه يزيد بل في السعودية يدرس كتب في التاريخ الاسلامي في المرحلة الثانوية كتاب اسمه يزيد امير المؤمنين المفترى عليه، وقد قال احد كبار الوهابية الحاليين وهو الشيخ الشنقيطي في أضواء البيان: استدل القائلون بأن ابن ملجم كافر بالحديث يعني هذا الحديث… وحجة من قال أيضاً بكفره قوية، للحديث الدال على أنه أشقى الآخرين مقروناً بقاتل ناقة صالح المذكور في قوله (إذ انبعث أشاقها) وذلك يدل على كفره. انتهى.. وعلى هذا القول فلا إشكال، وأما على قول من يرى أن ابن ملجم لم يكفر لكونه متأولاً، كما قال الذهبي في تاريخ الإسلام: ابن مجلم عند الروافض أشقى الخلق في الآخرة. وهو عند الخوارج من أفضل الأمة، وهو عندنا أهل السنة ممن نرجو له النار، ونجوز أن الله يتجاوز عنه، هههههه لا كما يقول الخوارج والروافض فيه. وحكمه حكم قاتل عثمان وقاتل الزبير وقاتل طلحة هههههه ياسبحان الله واردف قائلا فكل هؤلاء نبرأ منهم ونبغضهم في الله، ونكل أمورهم إلى الله عز وجل. انتهى.

وقال ابن قدامة: إن كان بتأويل كالخوارج فقد ذكرنا أن أكثر الفقهاء لم يحكموا بكفرهم مع استحلالهم دماء المسلمين وأموالهم وفعلهم لذلك متقربين به إلى الله تعالى، وكذلك لم يحكم بكفر ابن ملجم مع قتله أفضل الخلق في زمنه متقرباً بذلك.. انتهى. وعلى هذه الاقوال تنكشف حقيقة هؤلاء واساليبهم الخبيثه في تأويل الحديث بما يتعارض مع ما قاله رسول الله ص للدفاع عن المجرمين والقتلة بحجج واهية بدعوى كون الموحد الذي يخرج من النار يوماً من الدهر، أفضل حالاً من الكافر الذي يخلد في النار، الحقيقة كلام النبي محمد ص واضح بكفر ابن ملجم حيث وصفه في اشقى الاولين والاخرين ولاتنطبق عليه قول الله تعالى: إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا {النساء:48}، ويقول القشطيني بطريقة ملتوية حيث قال ويمكن أن يكون أن ابن ملجم أشقى أهل القبلة كما أن عاقر الناقة أشقى أهل الكفر، والحقيقة الطبري والبخاري ومسلم قبلوا رواية عمران بن حطان واعتبروه صحابي وهو الذي وصف ضربة ابن ملجم يالها من ضربة من تقي ما اراد بها لذوي العرش الا رضوانا، لننظر لدفاعهم عن المجرم صدام ساعة يقول شهد كلمة التوحيد مثل قول القرضاوي الذي اوصفه بشهيد اهل السنه او كيف اعدم في صبيحة عيد مستندين بحجج باطلة مع تحيات نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here