تحالفان سنيان يدعمان مبادرة العبادي

ابدى كل من تحالف “القرار العراقي بزعامة نائب رئيس الجمهورية أسامة النجيفي، وتحالف “عابرون” برئاسة وزير الكهرباء قاسم الفهداوي يوم السبت دعمهما للمبادرة التي اطلقها اول امس رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي.

وذكر بيان صادر عن تحالف “القرار” ان النجيفي “اكد دعمه لهذه الدعوة لعقد حوار وطني موسع ، وأشار إلى ضرورة مشاركة الجميع وعدم استثناء أحد”.

وأضاف البيان ان “النجيفي ابدى استعداده الشخصي للمشاركة في الاجتماع كرئيس لتحالف القرار وعرض مشروع وطني لمعالجة الأوضاع في العراق”.

من جهته اعلن تحالف “عابرون” لدعوة العبادي في “عقد اجتماع مع القوى السياسية الوطنية من اجل حوار شامل يضع رؤيه جديدة للاتفاق على تشكيل حكومة عابرة للتخندقات يراعى فيها مصلحة الوطن والمواطن”.

كان العبادي قد دعا يوم الخميس قادة الكتل السياسية الى عقد اجتماع “على مستوى عال” بعد عطلة عيد الفطر.

وقال العبادي في كلمة متلفزة “نواجه تحدي الحفاظ على البلاد، لكننا على ثقة بعبور هذه المرحلة الصعبة”.

واضاف انه “على الرغم مما شاب الانتخابات من خروقات، فان اتباع اطرق القانونية والدستورية هو السبيل الوحيد لحل المشاكل والمضي نحو تشكيل مجلس نواب جديد، وحكومة تنبثق عنه”.

وشدد العبادي على “عدم السماح بالتلاعب باصوات المواطنين والقبول لعمليات التزوير”.

ودعا العبادي لعقد “لقاءات مسؤولة للاتفاق على البرنامج المقبل لدوائر الدولة بجميع مؤسساتها، وفق القانون، وأن يكون البرنامج المنشود ملبيا لطموحات المواطنين ومحاربة الفساد والقضاء عليه والتخلص من المحاصصة”.

ووجه العبادي الدعوة الى “الكتل السياسية لعقد اجتماع على مستوى عال بعد عطلة العيد، لحماية الوطن وضمان سلامة العملية السياسية”.

وأثار تحالف زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، مع زعيم منظمة بدر هادي العامري، تساؤلات عدة حول موقف القوى السنة والوطنية من التحالف، ولاسيما أن “سائرون والفتح” شكلا تحالفهما على أساس طائفي، حسبما وصفة سياسيون.

وما زاد المشهد تعقيداً، هو أن الطرف الشيعي الأبرز في معارضته لإيران، تحالف مع الشخصية الأقرب إلى طهران، بعدما وصف في وقت سابق تحالف العامري مع العبادي قبل الانتخابات -الذي انفض سريعا- بأنه “بغيض وتخندق طائفي”.

وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أعلن الثلاثاء، التحالف بين قائمتي “سائرون” التي يدعمها و”الفتح” بزعامة هادي العامري المدعوم من إيران لتشكيل الكتلة الأكبر في البرلمان العراقي.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here