ميليشيات المعارضة تواصل انتهاكاتها بحق مواطني عفرين

اعتدى عناصر من فصيل موال لتركيا على مواطن كوردي في قرية بريف عفرين في غربي كوردستان (كوردستان سوريا) بسبب رفضه الامتثال «للتشليح».

وأفاد مصدر محلي أن «محمد إبراهيم المعروف بـ (محمد إيسه)، عمره 45 عاماً، من قرية خليلاكا – خليلاك أوشاغي التابعة لناحية بلبل، يعمل على سيارة نقل، كان عائداً إلى منزله في القرية من سوق الهال بمدينة عفرين بعد أن باع وجبة من محصول ورق العنب (اليبرق)، وحاول عناصر من فصيل السلطان مراد نهب الأموال التي بحوزته، وعندما رفض اعتدوا عليه بالضرب المبرح وعذبوه وثم تم رميه في الشارع إلى أن تدخل الأهالي وأسعفوه إلى إحدى مشافي ولاية هاتاي التركية».

وأكد المصدر ذاته، أن «الحالة الصحية للمواطن حرجة وفي غيبوبة نتيجة تعرضه للتعذيب الشديد على يد عناصر الفصيل المسيطر على القرية (السلطان مراد) بقيادة المدعو (فرحان العكيدي أبو محمد)».

وشهدت القرية ذاتها اعتقالات كثيرة طالت حتى رجال مسنين بهدف ابتزاز ذويهم والحصول على فدية مالية.

وفي سياق متصل، تحدث (أبو روني)، وهو من أهالي قرية خليلاكا عن اعتقالات عشوائية بهدف طلب الفدية طالت أفراد أسرته، قائلاً: «اعتقل فصيل السلطان مراد قبل نحو أسبوعين والدي البالع من العمر خمساً وسبعون عاماً إضافة لعمي وعدد آخر من أبناء القرية وتعرضوا جميعاً خلال فترة الاعتقال، التي دامت لأسبوع، للضرب والتعذيب بواسطة الأسلاك الكهربائية».

وأكد (أبو روني)، أنه وبعد أسبوع من الاعتقال دفع مبلغ مليونين وأربعمائة ألف ليرة سورية للفصيل المذكور في سبيل الإفراج والده وعمه.

وناشد أهالي القرية، المعنيين، إنقاذ أهالي قرية خليلاك أوشاغي التابعة لناحية بلبل من البطش والتنكيل على يد فصيل سلطان ، مؤكدين أن هذا الفصيل يستخدم الضرب والتعذيب والاعتقال بهدف الحصول على مبالغ مالية ضخمة من الناس الفقراء.

يشار إلى أن بلدة شيخ الحديد شهدت أيضاً في الأيام الأخيرة اعتقالات وانتهاكات خطيرة أودت بحياة نائب رئيس المجلس المحلي في البلدة نتيجة تعرضه للتعذيب على يد عناصر من فصيل السطان سليمان شاه المنضوي في غرفة «غصن الزيتون» التابعة للجيش التركي.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
, ,
Read our Privacy Policy by clicking here