صوت العراق

رد على اكاذيب منبر الحوار السني الشيعي

نعيم الهاشمي الخفاجي

لدى تصفحنا لصفحة منبر الحوار السني الشيعي اجبرت ان اكتب رد بسيط على اكاذيب منبر الحوار السني الشيعي والذي هو منبر لشتم الشيعة وليس للحوار وان وجد متحاورون فهم أفراد، للاسف وجدت الوهابية يستقتل لتلفيق الاكاذيب لكي يثبت بالباطل ان كتاب الله الذي تكفل بحفظه رب العالمين ان به نقص والعياذ بالله وتجده مستعد ينتقص من شخص الرسول محمد ص لاجل ان ينصر ابي بكر وعمر وعثمان، من هذه الامور يرددون شبهة كيف النبي ص تزوج امرأة سيئة يثيرونها السنة المتعصبين كتب أحدهم من منبر الشتائم السني للشيعة وليس منبر الحوار السني الشيعي (الملعون من يتزوج بملعونة ويتمسك بها زوجة وهى تحاد الله ورسوله والملعون من يصاحب ملاعين منافقين
خالد بكرى) اقول لهذا اﻹمعة زواج النبي محمد ص من ازواجه لا يعني أنهن معصومات وخاصة إذا صدر الكلام من السنة لأنهم لا يرون اي عصمة الأنبياء وان العصمة بالوحي فقط دون غيره، أشار القرآن الكريم إلى زوجة نبي الله لوط ع انها امرأة سيئة وصفها الله سبحانه وتعالى في الغابرين، وايضا أشار الله سبحانه وتعالى الى ابن نوح فكان من العاصين وذكر آسيا بنت مزاحم زوجة فرعون كانت من المؤمنين العقلية السنية تنسب السهو والنسيان الأنبياء وتنفي العصمة عنه وفي نفس الوقت يعطون مكانة تفوق العصمة لعشرات آلاف الصحابة بينما العصمة التي لدى الشيعة هي محصورة ضمن أربعة عشر شخص فقط منهم خمسة وهم محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين الله أذهب عنهم الرجس أي الذنوب وطهرهم تطهيرا الرسول محمد ص تزوج من تسع نساء بعد خديجة الكبرى أم المؤمنين عليها السلام وعندما نزلت آية التطهير كما هو ثابت في البخاري ومسلم في بيت ام سلمة رضي الله عنها إرادة أن تدخل تحت الكساء الذي تحته محمد ص وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام لكن الرسول ص لم يسمح لها وقال لها لكنك على خير، وردت أحاديث كثيرة في حب النبي ص الى خديجة ع ووردت آيات قرآنية وأحاديث في نهي بعض ازواج النبي ص وتهديدهن ونحن لسنا بصدد أن نعمل محكمة نحاكم بها التاريخ لكن نحن بصدد الرد على افترائات الوهابيين ومحاولتهم أن يسيئون النبي ص بكلمات قبيحة ( ذكر البخاري في صحيحه كما هو مثبت صحيح البخاري الحديث رقم
2937 – حدثنا موسى بن إسماعيل: حدثنا جويرية، عن نافع، عن عبد الله رضي الله عنه قال:
قام النبي صلى الله عليه وسلم خطيبا، فأشار نحو مسكن عائشة، فقال: (هنا الفتنة – ثلاثا – من حيث يطلع قرن الشيطان). ايضا ذكر الشيخ البخاري والذي يعتبر صحيحه بعد القران في الحديث المرقم 990 – حدثنا محمد بن المثنى قال: حدثنا حسين بن الحسن قال: حدثنا ابن عون، عن نافع، عن ابن عمر قال:
(اللهم بارك لنا في شامنا وفي يمننا). قال: قالوا: وفي نجدنا؟ قال: قال: (اللهم بارك لنا في شامنا وفي يمننا). قال: قالوا: وفي نجدنا.؟ قال: قال: (هناك الزلازل والفتن، وبها يطلع قرن الشيطان).

وما كتابة هذا المكنى بالبكري الا دليل على قذارة فكر هؤلاء أدعياء الإسلام والعروبة الامام علي ع أشار في فترة خلافته بشكل صريح وواضح لكل من سلبه حقه ووقف ضده وقد أشار لموقف عائشة وقيادتها الجيوش لحربه في كلام واضح وصريح (موقف عائشة من أمير المؤمنين عليه السلام ( في نهج البلاغة )
هناك حقيقة يسأل الكثير عن موقف الامام في نهج البلاغة من عائشة خصوصا بعد ان خرجت على امام زمانها في معركة الجمل وها انا انقل لكم هذه النصوص التي يبين فيها عليه السلام ما يلي

اولا : ان عائشة كانت حاقدة ومبغضة لعلي عليه السلام وبتعبير الرواية الواردة ايضا عند السنة ( كانت لا تطيب لعلي نفسا ) بل ان حقدها كان على الامام خاصة دون غيره .

ثانيا : ان كلا من طلحة والزبير جعلا منها مطية وكبش فداء لتكون واجهة تغطي قبح فعلهما وقبح الخروج على امام زمانهما الذي تمت له البيعة بالإجماع فتشرعن اذا صح التعبير لهما الخروج على الإمام باعتبارها زوج النبي صلى الله عليه وآله ..

ثالثا : كانت عنصرا فعالا في مقتل عثمان بل وأمرت بذلك كما هو معلوم من قولها ” اقتلوا نعثلا فقد كفر ” تلك المقولة التي باتت اوضح من الشمس وأبين من الأمس وذكرها الطبري السني في تاريخه تاريخ الأمم والملوك في احداث ما بين ٣٠ هجري الى ٣٦ هجري في السنوات التي سبقت فتنة مقتل عثمان بن عفان وفتح باب القتل ما بين المسلمين والى يومنا هذا ..

واليكم النصوص التي ذكرها الامام علي ع في خطبته بعد سحقه للناكثين لبيعته في معركة الجمل :
النص الاول
( و أمّا فلانة ( أي عائشة ) فأدركها رأي النّساء ، و ضغن غلا في صدرها كمرجل القين ( أي الحداد ) . و لو دعيت لتنال من غيري ، ما أتت إليّ ( أي ما فعلت بي ) ، لم تفعل ( أي ان حقدها كان منصبا على الامام خاصة ) . و لها بعد حرمتها الأولى ، و الحساب على اللّه تعالى . ( الخطبة 154 ، 273 )
النص الثاني
(…و قال ( ع ) عن طلحة و الزبير و اصحاب الجمل : فخرجوا يجرّون حرمة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله كما تجرّ الأمة عند شرائها ، متوجّهين بها ( أي عائشة ) إلى البصرة . فحبسا نساءهما في بيوتهما ، و أبرزا حبيس رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله لهما و لغيرهما . ( الخطبة 170 ، 307 )
النص الثالث
و قال ( ع ) عن موقف عائشة من عثمان قبل موته : و كان من عائشة فيه فلتة غضب ( و ذلك أن أم المؤمنين أخرجت نعلي رسول اللّه ( ص ) و قميصه من تحت ستارها ، و عثمان على المنبر و قالت : هذان نعلا رسول اللّه و قميصه لم تبل ، و قد بدّلت من دينه و غيرت من سنته . و جرى بينهما كلام المخاشنة . فقالت عائشة : اقتلوا نعثلا ، تشبهه برجل اسكافي من اليهود كان مشهورا بالضعة ) . ( الخطبة 240 ، 442 ). واحجمت أن أذكر أمور أخرى نحن لسنا بصدد ذكرها وانا شخصيا مجبر أن اتطرق بمقالتي هذه لهذه الامور لكن يجب شرعا أن نرد على ثرثرة ولغوة قطعان حمير الوهابية مثيري الفتن والقلاقل اين ماوجد وهابية وجد تكفير وقتل مع تحيات نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي.