يا أيها الكرد ..المالكي والعامري و جماعتهم لا يجربون

#نبراس_الحسيني

يزور بغداد الايام المقبلة وفد كردي من حزبي السلطة في اقليم كردستان (الديمقراطي والاتحاد ) الكردستانيين في محاولة لتقديم مطالبهم للفائزين بالانتخابات أملا في الحصول على وعود بتحقيقها في الحكومة المقبلة.

وتتركز المطالب الكردية بحسب وسائل الاعلام في داخل الاقليم باعادة نسبة الــ ( 17% ) في الموازنات العراقية وإقرارها بتشريع نيابي قادم كأول شروط الطاعة ,فضلا عن مطالب اخرى بخصوص السيادة على المنافذ مناصفة مع الحكومة الاتحادية ورواتب البيشمركة وغيرها من التي قضى عليها العبادي دستوريا .

ويرى البعض ان الكرد ينتظرون من يبذل لهم الوعود لتنفيذها وهو امر طالما عانوه من نوري المالكي و حتى هادي العامري ولكن من الغريب ان يبذل هذان الشخصان نفسيهما للكرد “وينطرحان” ارضا من اجل ارضائهم عسى ان ينفذ الكرد مخططهم ، ولكن يبدو ان الساسة الكرد يدركون جيدا بان المالكي والعامري طالما كانا يبذلان الوعود بكثرة وعلى عادتهم في الحكومات الماضية ,لكن بدون ان يتحقق من تلك العود شيئا … فماذا تحقق من وعود اتفاق اربيل الذي افضى لتولي المالكي زمام الامور عام 2010 ..الجواب لا شيء فهي كانت مجرد كلمات و تواقيع ذهبت ادراج الرياح بعد تشكيل تلك الحكومات .

ليس من الغريب ان لا يتعلم الاكراد من الدروس السابقة ,فلا يريدون التعامل مع الاخرين ويطالبون بوعود عرقوب المالكية والعامرية و كانهم لم يسمعوا ويعوا قول المرجعية المجرب لايجرب وطالما جربوا المالكي ومن خلفه العامري وجماعتهم وكانت النتيجة وبالا عليهم وعلى العراق..

ايها الكرد اعلموا ان من كذب عليكم عام 2010 ومن وعدكم بكل شيء لا يمكن ان يحقق الان تلك الوعود خصوصا وانه لا يملك سوى 25 مقعدا .

وان غدا لناظره قريب …!!

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here