أمين عام الأمم المتحدة : للموضوع الكوردي أهمية كبيرة لدينا

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس ، ان القضية الكوردية في سوريا والعراق مهمة بالنسبة لنا، مشيراً الى أن المنظمة الدولية بذلت مابوسعها لمساعدة النازحين من عفرين وكذلك التقريب بين اربيل وبغداد.

غوتيريس ، اضاف بالقول “بذلت جهودا كبيرة من أجل حل المشاكل بين الحكومة السورية والكورد ومن أجل حل قضاياهم”.

وجاء حديث غوتيريس ، يوم الخميس، في رد على سؤال لمراسل قناة كوردستان 24 في روسيا حول ما فعلته الأمم المتحدة للكورد في كل من سوريا والعراق.

وقال غوتيريس “الأمم المتحدة وزعت الكثير من المساعدات على النازحين من عفرين ونستمر في العمل على المستوى الدولي من أجل تأمين احتياجات سكان عفرين وكذلك النازحين”.

وفي 20 يناير/ كانون الثاني شنت القوات التركية وحلفاؤها السوريون عملية عسكرية مشتركة انتهت بالسيطرة على مدينة عفرين بعد ثمانية اسابيع من المعارك مع الوحدات الكوردية.

وفر مئات الآلاف من النازحين الى مناطق تقع في عمق الجنوب الشرقي لعفرين ليعيشوا في المخيمات أو في العراء في ظروف صعبة للغاية.

واشار المسؤول الأممي الى أن الأمم المتحدة بذلت جهودا كبيرة لتحقيق التقارب بين الحكومة العراقية واقليم كوردستان بعد أحداث اكتوبر.

واضاف “عملت مابوسعي من أجل احداث تقارب بين اربيل وبغداد وحل الخلافات بينهما وحماية المصالح الكوردية ضمن العراق الموحد”.

وسيطرت القوات العراقية ومليشيات الحشد الشعبي على كركوك وبقية المناطق الكوردستانية الخارجة عن ادارة اقليم كوردستان أو ماتسمى بـ(المناطق المتنازع عليها) ومن ضمنها شنكال(سنجار) في 16 اكتوبر تشرين الاول ، كرد فعل على استفتاء الاستقلال الذي اجراه الكورد وحظي باغلبية ساحقة لصالح دولة مستقلة.

وتوترت العلاقات بين بغداد والكورد إلا أن التوتر بدأ يخف بعد مساع دولية لحل الأزمة وتبادل وفود بين الطرفين لوضع حلول للمشاكل العالقة.

واضاف غوتيريس ان “الوضع في المنطقة عموما متوتر وهناك الكثير من العراقيل أمام عملنا، لكنني أؤكد لكم أن الموضوع الكوردي يلقى أهمية كبيرة لدينا”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here