براءة الشيعة من طعن في عائشة وأحدهم حاول لعن الامام علي ع

نعيم الهاشمي الخفاجي
خلال حواراتنا مع منبر الحوار السني الشيعي والذي يفترض أن يكون حورا الغاية منه المعرفة وتبادل المعلومات بطرق حضارية الغاية منها رضا الله سبحانه وتعالى والعمل على إزالة مخلفات الماضي والتأكد من حقيقة عقائد الشيعة وبرائتهم من التهم الباطلة التي الصقها المتطرفين الوهابيين من السابقين أولهم محمد بن تيمية والذي جسم الله وحكم عليه الخليفة العثماني من خلال مفتي الخلافة في القتل بطريقة التعزيز وخاسوك معا وتم إعدامه لكفره لكونه جسم الله عز وجل من جملة هذه الافترائات كتبت سيدة لبنانية طرابلسية اسمها …… أن الشيعة يطعنون عرض رسول الله من خلال اتهامهم عائشة بالفاحشة والحقيقة الشيعة براء من ذلك ولم توجد لدى الشيعة الامامية اي كلام يسيء لازواج النبي محمد ص نعم نحن ننتقد عائشة لخروجها في حرب الخليفة الشرعي الإمام علي بن ابي طالب ع وخلال قرائتي لكتب الصحاح وجدت روايات لأشخاص حسب الرأي السني يعتبرونهم صحابة منزهون ومن خلال روايات البخاري والتي يعتبرون كل رواياته صحيحة ذكرت ثلاثة صحابة متورطون بقضية الافك وهؤلاء صحابة محسوبين على الطرف السني ولم يكونوا من صحابة الامام علي ع الذين يعرفونهم في شيعة الامام علي ع بعهد رسول الله ص ونقول

اللهم العن من طعن بشرف الرسول محمد ص وطعن بزوجته والغاية كانت ضرب الرسول محمد ص بالصميم وتشويه سمعته اللهم انا نبرأ اليك من هؤلاء المنافقين الذين ذكرهم البخاري في صحيحة وهم محسوبين من كبار الصحابة لدى الطرف السني نضع اليكم
نص ما ذكره الطبري في صحيحه (
قد أخرج البخاري ومسلم في صحيحيهما حديث الإفك.. وملخص القصة كما وردت في كتب الحديث والسيرة : أن المنافقين استغلوا حادثة وقعت لأم المؤمنين عائشة ـ رضي الله عنها ـ في طريق العودة من غزوة بني المصطلق، حين نزلت من هودجها لبعض شأنها، فلما عادت افتقدت عقدا لها، فرجعت تبحث عنه، وحمل الرجال الهودج ووضعوه على البعير وهم يحسبون أنها فيه، وحين عادت لم تجد الرَكْب، فمكثت مكانها تنتظر أن يعودوا إليها بعد أن يكتشفوا غيابها، وصادف أن مر بها أحد أفاضل أصحاب النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وهو صفوان بن المعطل السلمي ـ رضي الله عنه ـ ، فحملها على بعيره، وأوصلها إلى المدينة.. فاستغل المنافقون هذا الحادث، ونسجوا حوله الإشاعات الباطلة، وتولى ذلك عبد الله بن أبي بن سلول، وأوقع في الكلام معه ثلاثة من المسلمين، هم مسطح بن أثاثة، وحسان بن ثابت، وحَمنة بنت جحش .. فاتُهِمت ـ أم المؤمنين ـ عائشة ـ بالإفك..وقد أوذي النبي)
هل هؤلاء الصحابة هم من صحابة الامام علي ع بالتأكيد هم محسوبين على الطرف السني وليس الشيعي فكيف يتم اتهام الشيعة انهم هم من طعنوا بشرف عائشة زوجة رسول الله محمد ص اتقوا الله يا ايها الوهابيون كفاكم اثارة هذه المواضيع والتي بلا شك تسيء للرسول محمد ص والاسلام وللأسف هناك حقيقة عندما نتحاور مع الوهابي وعندما يخسر الوهابي الحوار يحاول يدلس احدهم حاول ان يضع الإمام علي ع ضمن المتخلفين عن جيش أسامة بن زيد في منبر الحوار السني الشيعي وكان الحوار يدور حول المتخلفين عن جيش اسامه لذلك نذالة الوهابية يحاولون التدليس كان حوارنا يدور حول تخلف كبار الصحابة عن جيش أسامة بن زيد بمرض الرسول ص الأخير وكيف كان رد احد البهائم اسمه أبو قتادة يقول علي ابن ابي طالب تخلف عن جيش اسامه هههههه نضع اليكم نص كلامه بدون زيادة ونقيصة لتطلعون على خبث سريرتهم (على تخلف عن جيش أسامة فإذا هو ملعون حسب رأيكم أما الخلافة فكانت كما أرادها الله لأبي بكر وعمر ثم عثمان ثم علي وقد بايع علي من قبله من الخلفاء أي أنه راضي عنهم فبايعهم ضف إلى ذلك فالخوارج من شيعة علي خرجوا عنه رفضا منهم على عقد الصلح مع معاوية رضي الله عن علي ومعاوية وأخز الروافض في الدنيا وفي الآخرة لهم عذاب مهين،احد الاوباش اسمه أبو قتادة ) انتهى كلام هذا الامعة وهنا تقول كتب التاريخ (أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم جهز جيشاً لغزو الروم قبل وفاته بيومين، وأمّر على هذه السرية: أسامة بن زيد بن حارثة، وعمره ثمانية عشر عاماً، وقد عبأ صلى الله عليه وآله وسلم في هذه السرية وجوه المهاجرين والأنصار، كأبي بكر وعمر، وأبي عبيدة، وغيرهم من كبار الصحابة المشهورين، فطعن قوم منهم في تأمير أسامة، وقالوا: كيف يؤمر علينا شاباً لا نبات بعارضيه، وقد طعنوا من قبل في تأمير أبيه، وقد قالوا في ذلك وأكثروا النقد، حتى غضب صلى الله عليه وآله وسلم غضباً شديداً مما سمع من طعنهم وانتقادهم، فخرج معصّب الرأس محموماً، يتهادى بين رجلين ورجلاه تخطان في الأرض، من شدة ما به من لغوب، فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أيها الناس ما مقالة بلغتني عن بعضكم في تأمير أسامة، ولئن طعنتم في تأميري أسامة فقد طعنتم في تأميري أباه من قبله، وأيم الله إنه كان خليقاً بالإمارة، وإن ابنه من بعده لخليق بها). وقالوا: (وإذا أردنا أن نتمعن في هذه القضية، فإننا سنجد عمر من أبرز عناصرها، إذ أنه هو الذي جاء بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى الخليفة أبي بكر وطلب منه أن يعزل أسامة ويبدله بغيره. فقال أبو بكر: ثكلتك أمك يا ابن الخطاب، أتأمرني أن أعزله وقد ولاه رسول الله صلى الله عليه وآلهمصادر حديث اللعن وحديث الطعن في تأمير أسامة هي موجودة ضمن هذه المصادر [1]) انظر: تاريخ الطبري 3/184، وفتح الباري لابن حجر 8/152.([2]) من قوله: «إن تطعنوا…” رواه البخاري برقم 4469، ومسلم برقم 2426، الامام علي ع لم يبايع احد وبقى 6 اشهر يطالب بحقه صباح مساء عمر نفسه قال كانت بيعة ابي بكر فلته فهل الاسلام يبنى على فلته هههههههه نفسه رسول الله ص قال لعلي ع تغدر بك الامة بعدي، وقال له تقاتل الناكثين وهم من نكثوا البيعة طلحة والزبير وتقاتل القاسطين وهم معاوية ورهطه وقال ص الفئة الباغية تقتل عمار بن ياسر وهذا ماحدث، وقال يا علي وتقاتل المارقين وهم الخوارج فكيف أصبح هؤلاء بقدرة قادر شيعة انه النفاق والكذب لكن نحن لايهمنا من ظل مازال شيعة علي ع متمسكين بالثقلين الثقل الأول القران والثقل الثاني العترة الطاهرة وهم الائمة 12 خلفاء الرسول ص، الخوارج قالوا لا حاجة لنا بالإمامة وقال الاشاعرة لدينا القران والسنة والحقيقة عمر بن الخطاب نهى عن السنة وحرقها، ولم تجمع الأحاديث إلا في نهاية الحكم الاموي والشيعة قالوا الامامة امتداد للنبوة الا انه لا وحي ينزل وقالوا الكتاب والسنة لا يكفي في منع الانحراف والدليل قول الله سبحانه وتعالى ( وما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم …..) اية الانقلاب تلزم وجود خط الامامه ويكون الامام معصوم حتى يحكم بالحق ولايحدث انحراف، الا لعنة الله على الظالمين مع تحيات نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here