حبيبي حفيدي أميرُ الاميرْ

حبيبي حفيدي أميرُ الاميرْ

أميــــــــــــرٌ يحِـــــــــــــلُّ بــقـــــلـــــــــــــبــيْ أميــــــــــــــرْ
حفــيــديْ يُجـــــدِدُ عـــهـــدي الــنـــضيــرْ

أطــــلَّ عــليــــنا كـــــوجـــهِ الــصــبـــــــــــــــاحِ
يـــــلـــــــــــــوحُ بـــهــــــــــيّـــــــاً وبُــشـــرى الــبــشــيــرْ

وأشــرقَ روضــــاً مــلـــيــــــــحَ السماتِ
فـــلــــيـــــسَ لِـــمــــثـــــــــلِ حــــفــيــدي نـــظــــيــرْ

يُـــزقــــزِقُ مِـــثـــــــــــلَ طيــــــورِ الــجِــنــــــــــانِ
أســــــــيــرُ إلــــــيـــــــــــــــــــــــــــهِ وقـــــــلـــــبـــــــيْ أســـــــــيــرْ

كَــــلـــيـــلُ الــجَــنــــاحِ كَــثــيــرُ الـــمِــــــــــــــزاحِ
يُــحِـــــــــبُّ المَــــــــــــــــــــــــــــــــراحَ إلــــــــيـــــهِ يَـــــطــــيــرْ

صـــباحــــاً يُــدودو لِـــنـــصحــــــــــو لـــــــــــهُ
وإنْ جـــــــــاعَ يـــــــبــــــــكـي بــــــــكــاءَ الكـســــــــيــرْ

يـــــرانـي فــيــضحـــكُ فـي نـــظــــــــــــــــــــرةٍ
لِـــــــيَــــــــجـــــــعـــــــــلَ مـــنـــــــــهــا لِــــقـــــلـــبي ســــفـيــرْ

ويُطربُ سـمعـي بحــلــوِ الصياحِ
يُـــــــنـــــــــــاغــي يُـــــــــــنــــــــادي أمــــــــــا مِـنْ نــصــــيــرْ

يَـــفُـــــكّ وَثــــــــاقـي لأنـي ســــــــــــأمـــــــــتُ
بــقـــــــائـــــيْ طــــــــويــلًا بــحِــــضــــنِ الـــســـريــرْ

أجــــــــــــــيــئُ إلـــــيــــــــهِ فــيـــهـــفـــــو إلــــــــــــيَّ
كـــطـــــيـــــــــرٍ يُـــــــــــــرفــــــــــــــرفُ فـــــــــــــــــوقَ الــغَــديـرْ

لِـــيَــــمـــلـــخَ أنـــفــي يَـــعَــــــضُّ عــــلـــيـــــهِ
عــــســـــــاهُ يَــــــجـــــــــودُ بــبـــعـــــــضِ الـــعَـــــصــيــرْ

ولــكِـــــنَّ أنـــــــفـيْ يــــشِـــــــــحُّ عـــــلـــــــيـــــهِ
فـــيــــضــــربُ عــــنــــــــــــهُ ويـــــــبـــــــــــقـــى حـــســـــيــرْ

فـــيَــخمِشُ وجــهــيْ وذقني الـــذي
يــــــــــــــــــــراهُ مُـــــثـــــــيـــــــراً بـــشَــــــــعـــــرٍ غـــــــــزيــــــــرْ

ويَـــعْــــــــبَـــثُ فــيــــــــــــــهِ كـــــمــــــا يـــشـــتــهـي
ويَـــنـــتِــــــــفُ فـــــــيـــــــــــــهِ وفــــيـــــــــــــــــــهِ الكــثـــيــرْ

حــبــــيـــبي حـــفـــيـــــدي أمــــــيــرُ الاميـرْ
رعـــــــــــــــــــــــــاهُ إلــــــــهـــيْ الـــــعَــــــــــلِــــــــــيُّ القـــــديـرْ

*****************************************

الدنمارك / فارا السبت في 19 / آذار / 2011

أنشر هذه القصيدة لأول مرّةٍ لدخول حفيدي أمير في ربيعه الثامن

الحاج عطا الحاج يوسف منصور

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here