لقاء السيدين العبادي والصدر اسس الاساس الصحيح لتكوين الكتلة الاكبر

نعيم الهاشمي الخفاجي

هناك حقيقة لولا المكون الشيعي والكوردي لما تم اسقاط صدام والبعث ولما تم اقرار دستور وتشكيل حكومات منتخبة، الذي يلعن عراق ما بعد 9 نيسان عام 2003 من أبناء الشيعة كان نتيجة جدا طبيعية لاخفاقات وسذاجة وغباء غالبية ساسة احزاب الشيعة وخاصة من استلم السلطة فهؤلاء لم يتعبوا في عملية اسقاط صدام عشت معاهم 13 عام معارضة الى صدام كان غالبيتهم لم يستطيعوا ادارة حسينية ومخابرات صدام نخرتهم وجعلتهم اضحوكة بحيث استطاعوا الضحك على حزب الدعوة والمجلس الاعلى من خلال تأجيج الصراعات والخلافات الشيعية الشيعية من خلال الفتنة التي اججوها حول قضية مرجعية فضل الله، بحيث أصبح هم خطباء المجلس شتم مرجعية فضل الله أتباع الدعوة ماعندهم شغل وعمل غير الدفاع عن فضل الله وانا كاتب السطور دخلت في الصراعات حتى ان احد الاخوة شيخ معمم كان يقيم في إيران لقبه الحلفي سألني قال لي حجي نعيم انت تدافع عن فضل الله هل احد دفع لك؟ قلت له لا والله انا خسرت من جيبي ههههههه قال لي عمي انت مجنون اخي كل الاطراف المتصارعه جاي يستلمون أموال، انا كانت نيتي خالصة لله وعملت على عمل مصالحة ما بين الدعوة والمجلس الاعلى في كوبنهاكن وعلي العلاق يعرف ذلك جيدا، بتلك الحقبة الزمنية لعب دور مهم احمد الجلبي والسيد بحر العلوم وقادة الاكراد وجزء من المجلس الاعلى من جماعة السيد محمد باقر الحكيم رحمه الله في اسقاط صدام ولاننسى دور سيد مجيد الخوئي فقد كان دور مهم وفعال، بعد سقوط صدام للاسف وصلت نفس الوجوه الفاشلة بزمن المعارضة للحكم والعجيب الجميع شاهد كيف جماهير الشيعة تحدت الإرهاب والتفخيخ والقتل وتم إقرار دستور وتشكيل حكومة منتخبة ، سبب ماحل بنا من قتل وهدر المال وسرقة اموال الشعب يتحمله ساستنا الحاكمون يفترض يستطيعون الاستعانة بالجماهير المليونية للقضاء على رؤوس فلول البعث للاسف لعب ساسة مكوننا دور جدا سيء دجنوا جماهيرنا واقنعوهم بعدم الرد على رؤوس فلول البعث واخراسهم واجبارهم على وقف ارهابهم، سبب ماحل بنا هم ساسة مكوننا لم تحركهم ضمائرهم لتوحيد خطابهم للوقف بوجه الارهاب المدعوم من السعودية وتركيا وامريكا والسبب تهرب ساسة احزابنا من التفاهمات السابقة التي وقعتها المعارضة السابقة، للاسف رفضوا التفاهمات وعجزوا عن إيجاد بديل افضل، بغض النظر عن الانتخابات الاخيرة لكن يفترض بكل من لديه معرفة في الوضع الداخلي والاقليمي المحيط بنا نحن شيعة العراق يفترض في ساسة احزابنا تشكيل الكتلة الاكبر القادرة على تشكيل حكومة بدون التوسل لإشراك فلول البعث بالحكومة وبطريقة محاصصاتية، اتحاد سائرون مع الفتح والحكمة وامس مع النصر كان خطوة جيده لتشكيل الكتلة الاكبر التي في استطاعتها إشراك شركاء اكراد جيدين مع الدولة وليس جعل اربيل مقر لرؤوس القتلة والذباحين وهناك حقيقة يفترض حل مشاكل الاكراد مع بغداد وفق الاليات المتفق عليها بزمن المعارضة لضمان وحدة العراق، الكتلة الاكبر ليست بحاجة الى المزور الكربولي او صالح المطلك لقد فاز نواب سنه ضمن قائمة النصر والفتح وسائرون وهؤلاء ينبغي تسليمهم مناصب المكون السني للقضاء على ظاهرة إشراك اعداء العملية السياسية من زبالات فلول البعث من خلال قوائمهم المرتبطة مع عزت الدوري ورنا صدام ومع السعودية واردوغان والمخابرات الدولية، نبارك للسيد مقتدى الصدر وللسيد العبادي على اجتماعهم الاخير، تشكيل الكتلة الاكبر القوية تعطينا فرصة تنصيب رئيس جمهورية يوقع على مراسيم اعدام الذباحين وليس رئيس منظمة حقوق انسان او منظمات الرفق في الحيوانات المتوحشة والمحافظة على وجودها وعدم انقراضها مع تحيات نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here