رأى ائتلاف دولة القانون اليوم الأربعاء ان طبيعة التحالفات الحالية تعدو كونها “رمال متحركة”، في اشارة الى عدم ثبات التحالفت المعلنة وامكانية تغيرها.
وقال عضو دولة القانون عمار الشبلي “التحالفات الحالية هي تفاهمات أولية حتى اللقاءات التي تمخض عنها التوقيع والحديث عن ملامح الكتلة الأكبر هو كلام بعيد عن الواقع السياسي وكثير ممن تحالفوا لايملكون زمام كتلهم بكاملها ونعلم ان كل كتلة تتكون من عدة جهات سياسية”.
وأضاف “لايمكن اعتماد اي تحالفات جارية حاليا اذ ان الحوار الحقيقي بين الكتل سيكون بعد تصديق المحكمة الاتحادية على نتائج الانتخابات”.
وكانت المحكمة الاتحادية العراقية قضت بصحة قرار اتخذه البرلمان في 6 يونيو/حزيران الجاري، ويقضي بإعادة العدّ والفرز اليدوي لأصوات الناخبين، بعد أن قالت كتل سياسية والحكومة إن “خروقات جسيمة” و”عمليات تلاعب” رافقت الانتخابات البرلمانية.
ووفق النتائج المعلنة الشهر الماضي، حل تحالف “سائرون”، المدعوم من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، في المرتبة الأولى بـ 54 مقعدًا من أصل 329، يليه تحالف “الفتح”، المكون من أذرع سياسية لفصائل “الحشد الشعبي”، بزعامة هادي العامري، بـ47 مقعدًا.
وبعدهما حل ائتلاف “النصر”، بزعامة رئيس الوزراء، حيدر العبادي، بـ42 مقعدًا، بينما حصل ائتلاف “دولة القانون” بزعامة رئيس الوزراء السابق، نوري المالكي على 26 مقعدًا.
واعلن في الايام الماضية تحالفات بين تحالفات “سائرون” و”النصر” والفتح وصولا لتشكيل الكتلة النيابية الاكبر التي تقع على عاتقها تسمية رئيس الحكومة وتشكيل الكابينة الوزارية الجديدة.
Read our Privacy Policy by clicking here