ضغط الجماهير اجبر الحكومة على اعدام 12 ارهابي

نعيم الهاشمي الخفاجي
خلال وجودنا بالغرب تعلمت من الغربيين( الحقوق تؤخذ ولاتعطى) عندك حق انت تأخذه ولاتنتظر هبة من أي احد ووفق اطر مشروعة يتعاون الجميع من اجل احقاق الحق، بغض النظر عما جرى بالعراق في فترة حكم صدام المجرم او بعد سقوط صدام وترك انصار صدام يقتلون ويفخخون ويهجرون مستغلين خلافات ساسة احزابنا وخناثتهم، ممكن الانسان يصبر على سلب المال لكنه لايمكن ان يصبر الى مالانهاية ويتقبل العيش تحت رحمة الانفجارات والمفخخات وعمليات الغدر والقتل والتهجير بظل ان الجميع بات يعرف من هو المفخخ والقاتل والمشرعن والحاضن، نعرف ان الذي ينبطح للاخرين فلايلوم الاخرين عندما يعتلون ظهره ولربما البعض يلوطون به لانه هو قبل لنفسه ان يكون بهذا الحال، طبيعة الغربيين يحترمون الذي يقف ضدهم وحتى وان كان عدوا لهم ويحتقرون الذي ينبطح لهم ويجعلوه اضحوكة لكل من هب ودب، صدام سقط والضباع سرقت اتعاب من كسب الغرب لاسقاط صدام والبعث، لذلك طبيعة الضباع لايهمهم اتعاب الاخرين وتضحيات المجتمع الحاضن لهم بقدر انهم يقتاتون على الفضلات واكل بقايا طرائد الاسود، ماحل بالعراق وبالذات بالشيعة من كوارث تسببت في ازهاق ارواح 2 مليون انسان كان نتيجة طبيعية لسيطرة الامعات على القرار السياسي لفقراء شيعة العراق، الجميع يعلم هناك ضغط امريكي بسبب رشاوي امراء مملكات وامراء مشايخ البترول للادارة الامريكية بعدم اعدام الارهابيين السعوديين والعربان والعمل على اطلاق سراحهم ونجحوا بذلك بحيث موفق ربيعي اخذ بطائرته الخاصة ارهابيين متورطين بسفك دمائنا منهم مفجر السفارة الاردنية في المنصور ليلة عيد الميلاد عام 2004 وقتل 16 مواطن واصاب 30 وموفق ربيعي سلم هذا القاتل لوزير داخلية السعودية بفترة حكومة ابراهيم الجعفري، وانا سألت مسؤول حماية الجعفري الحاج ابوالاء قال لي حجي سمعنا في اطلاق سراح الارهابيين من وسائل الاعلام؟ هناك ضغط امريكي بفرض قادة الارهاب لاشراكهم بالحكومة واستغلال امكانيات الدولة في دعم الارهاب، يفترض بعامة الناس وبشكل خاص عوائل واقارب وشيوخ ضحايا الارهاب التدخل وقول كلمتهم وعدم الصمت، ببساطة يتم محاصرة السجون في اليوم الثاني معصوم ورئيس الحكومة يستجيبون وينفذون مراسيم اعدامات الارهابيين والخطوة الثانية محاصرة الوزارات والعمل على طرد فلول البعث من الوزارات والجيش والداخلية واستبدالهم في ناس شرفاء يجب الاعتماد على الجماهير لننظر لطريقة الشيخ اردوغان كيف استعان بجماهيره وقضى على المؤسسة العسكرية العصية التي بناها الناتو طيلة قرن من الزمان، وحقق فوز كاسح وهو قد اعد العدة لينهي اخر الاعداء له وهم انصار الحزب الجمهوري العلماني وقد اتهمهم بالوقوف مع محاولة الانقلاب، خسرنا مئات الاف الشهداء ولو كان لدينا ساسة شرفاء لقاموا في اعدام الارهابيين بعد وقوع كل عملية ارهابية ولتم قمع الارهاب والقضاء عليه، للاسف القوى الارهابية اعتاشت على الخلافات الشيعية الشيعية وخلافات الدعوة مع مسعود بارزاني وهذه هي النتيجة يوميا نقدم تضحيات واموالنا سرقت ايران تعدادها مايقارب 90مليون وتصدر 2 مليون برميل نفط يوميا ونحن 35 مليون ونصدر 4 مليون برميل نفط يوميا انظروا للعراق في وضع اقتصادي وخدمي وفقر بات ظاهرة عامة وانظروا الى وضعية ايران الاقتصادية والخدمية، الضغط على الحكومة يجبر الحكومة على تنفيذ عمليات اعدام الارهابيين ويفترض تشكيل قيادة للجماهير وتكون حركة شعبية تتبنى التظاهر وفق خطط وبرنامج يسيرون عليه لاعدام الارهابيين وتطهير الجيش والشرطة من فلول البعثيين عملاء الاقليم العربي والمخابرات الدولية مع تحيات نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here