الانبار تفاوض مسلحين على مختطفين بعد قتل احدهم ومصدر يكشف مبلغ الفدية

كشف مصدر في محافظة الانبار اليوم السبت عن “استمرار المفاوضات لتحرير ما تبقى من مختطفين من أهالي المحافظة لدى مسلحين يدعون انهم ضمن صفوف تنظيم داعش

وقال المصدر انه “لا يزال هناك قرابة اربعة مختطفين من أهالي الانبار بعد مقتل الخامس وهو من محافظة كربلاء”.

وأضاف المصدر ان “الأفراد الخمسة تم اختطافهم من منطقة انجانة بالقرب من منطقة العظيم بين بغداد وكركوك”.

وعن قيمة الفدية التي تطلبها الجهات المختطفة قال المصدر ان “المبلغ الأولي الذي طلبه المسلحون وصل الى ٥٠٠ الف دولار، وبدأ بالتناقص تدريجيا الى ٤٠٠ الف دولار”، مشيرا الى انه “لا تزال المفاوضات جارية”.

ورأى المصدر ان “الخاطفين عصابات تدعي انها تنظيم الدولة لكن على الأغلب هم قاطعو طرق ينتمون لفصائل مسلحة أخرى”.

وكان مركز الاعلام الامني قد اعلن يوم الأربعاء مقتل 8 عراقيين اختطفوا على يد داعش.

وكشف الناطق باسم حشد الشمال علي الحسيني يوم الثلاثاء عن العثور على ثماني جثث في طوزخرماتو بصلاح الدين، يعتقد انها تعود لمختطفين كانوا لدى داعش.

ونشرت وكالة “أعماق” الدعائية التابعة لتنظيم داعش، في الـ23 من الشهر الجاري فيديو عبر تطبيق “تلغرام”، يهدد فيه عناصر من التنظيم بإعدام ستة أشخاص ما لم يتم إطلاق سراح “المعتقلات من أهل السنة” خلال ثلاثة أيام.

ويشير الفيديو في بدايته إلى أن المعتقلين هم من عناصر الشرطة العراقية وقوات الحشد الشعبي، وقد أسرهم التنظيم على طريق بغداد كركوك.

ويبدو في الفيديو أن المعتقلين الستة، الذين عرف ثلاثة منهم عن أنفسهم بأنهم من كربلاء في جنوب العراق وواحد من الأنبار في غربه، قد تعرضوا للضرب، وبدا خلفهم علم التنظيم الأسود، وعنصران مسلحان أحدهما ملثم والثاني تم إخفاء وجهه بالمونتاج.

ودعا العنصر الثاني من تنظيم الدولة في نهاية الفيديو، الحكومة العراقية إلى إطلاق سراح جميع المعتقلات “من أهل السنة” خلال ثلاثة أيام، مهددا بإعدام المعتقلين الموجودين لديه.

وكانت الحكومة العراقية أعلنت في كانون الأول 2017 انتهاء الحرب ضد مسلحي تنظيم الدولة بعد إعلان “النصر” عقب استعادة آخر مدينة مأهولة كانوا يحتلونها.

لكن بحسب خبراء، لا يزال مسلحون كامنون على طول الحدود المعرضة للاختراق بين العراق وسوريا وفي مخابئ داخل مناطق واسعة من الصحراء العراقية.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here