الرسول محمد ص قال «السّعيدُ كُلّ السّعيد مَن أحَبَّ عليّاً في حياته وبعد مماته»

نعيم الهاشمي الخفاجي

نقلت كتب الحديث حديثا عن رسول الله محمد ص يقول السعيد كل السعيد من احب عليا في حياته ومماته، هذا الحديث رواه الكثير وهنا ننقل اليكم الحديث نقلا عن الصحابي الجليل جابر بن عبد الله الأنصاري محتوى الحديث والذي صدر من الذي لا ينطق عن الهوى يقول بكلام عربي فصيح ومفهوم السعيد كل السعيد يعني كل السعادة في انواعها واشكالها يحب الامام علي ع وفق ضوابط لأنه لا يمكن أن تحب علي ع وتحب اعدائة لايمكن أن تترضى على علي ع وتترضى على من افترى عليه وحاربه ولعنه على منابر مساجد امة الاسلام بحيث عندما وصل خبر استشهاد الامام علي ع الى أهل الشام قالوا ( اعلي يصلي) ياسبحان بطل الإسلام الخالد وحبيب رسول رب العالمين والفدائي الاول وقالع باب خيبر أهل الشام يتفاجئون كيف علي يقتل في محراب الصلاة أهل حقا علي يصلي؟ كم كان الإعلام المعادي قد نقل الى أهل الشام صورة سيئة عن الامام علي ع الذي باب في فراش النبي محمد ص ونزل قول الله سبحانه وتعالى ومن الناس يشري ابتغاء مرضاة الله، كم انت صاحب مكانة متميزة ياعلي بحيث الله سبحانه وتعالى أشاد في ايمانك وتضحيتك لأجل نصرة ابن عمك النبي الخاتم محمد ص وهناك حقيقة هلك في علي صنفان من الخلق كما قال رسول الله ص لعلي محب مغالي ينزلك منزل الربوبية وهذا ما فعلوه فرقة الكاكائيون الذين اعتقدوا بربوية الامام علي ع والعياذ بالله وفرقة أخرى تدعي أنها على نهج الإسلام وهم يكنون الحقد على الامام علي ع قاتلوه وكفروه مثل الخوارج ووقفوا مع أعدائه وحاولوا تضعيف الحديث ومنقبة لعلي ع وهم الحشوية والمجسمة لذلك حال نشري لهذا الحديث والمنقول من مصادر حديث أهل السنة الكرام المحترمين تثير ثائرة من يكن الحقد الدفين وبدون علم ومعرفة الى علي بن ابي طالب ع وشيعته وتراه يسارع ليكتب تعليق يطلب التحدي لموضوع لا يخص محتوى المنشور ليبرز بطولاته الفيسبوكية ليحاول بكل طريقة ليوهم المتصفحين أن الحديث لا اصل له وصدق قول امير المؤمنين الامام علي ع عندما قال( أكثر الحق فيما تنظرون) مقولة ما اجملها واروعها واضع إلى الأخوة الكرام المتصفحين لمتشوري هذا مصادر الحديث من الطرف السني فقط ليطلعوا وليحكموا عقولهم ويقفوا وقفة تأمل بحديث حبيب قلوبنا وشفيعنا ومثلنا الاعلى رسول الله محمد ص
«أ ـ حديث جابر»

(1) روى العلامة الخطيب الخوارزمي قال: بإسناده عن محمّد بن المنكدر، عن جابر، قال:

قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): إنّ الله لمّا خَلَقَ السماوات والأرض دَعاهُنّ فأجَبنه، فعرض علَيهِنّ نبوّتي وولاية عليّ بن أبي طالب(عليه السلام) فقبلتاهما، ثمّ خلق الخلق، وفوّض إلينا أمر الدين، فالسّعيد مَن سعد بنا، والشقيّ مَن شقي بنا، نحن المحلُّون لحلاله والمحرَّمون لحرامه(41).

«ب ـ حديث فاطمة الزهراء(عليها السلام)»

روى العلامة الخطيب الخوارزمي، قال:

في معجم الطبراني بإسناده إلى فاطمة الزهراء(عليها السلام) قالت: قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): إنّ الله عَزّ وجَلّ باهى بكم وغفر لكم عامّة ولعليّ خاصّة، وإنّي رسول الله(صلى الله عليه وآله) إليكم غير هايب لقومي، ولا محاب لقرابتي، هذا جبرئيل(عليه السلام) يخبرني عن ربّ العالمين:

إنّ السّعيد مَن أحَبّ عليّاً(عليه السلام) في حياته وبعد موته، وأنّ الشّقيّ كلّ الشّقيّ مَن أبغَضَ عليّاً(عليه السلام) في حياته وبعد موته(42).

(ج) روى الحافظ رجب البرسي، قال:

ومن ذلك ما رواه ابن عبّاس قال: لمّا نزلت هذه الآية: (وكُلَّ شيء أحصيناه في امام مُبين)، قام رجلان فقالا: يا رسول الله، أهي التوراة؟ قال: لا، قالا: فهو الإنجيل؟ قال: لا، قالا: فهو القرآن؟ قال: لا.

فأقبل أمير المؤمنين(عليه السلام) فقال: هو هذا الذي أحصى الله فيه علم كلّ شيء، وإنّ السّعيد كلّ السّعيد مَن أحب عليّاً على حياته وبعد وفاته،، والشّقيّ كلّ الشّقيّ مَن أبغَضَ هذا في حياته وبعد وفاته(43).

(د) روى العلامة أبو جعفر محمّد بن أبي القاسم الطبري(رحمه الله) بإسناده عن أبي الحمراء، خادم رسول الله(صلى الله عليه وآله) فجَلست إليه، فلمّا سمع حديثي استوى جالساً، فقال: مه، فقلت: حدِّثني رحمك الله بما رأيت من رسول الله(صلى الله عليه وآله) وصنعه بعليّ بن أبي طالب(عليه السلام) فإنّ الله سائلك عنه.

فقال: على الخبير سقطت.. إلى أن قال: فقلت: رحمك الله زدني، قال: نعم، خرج علينا رسول الله(صلى الله عليه وآله) يوم عَرَفة وهو آخذٌ بيد عليّ بن أبي طالب(عليه السلام)، فقال: يا مَعاشر الخلائق إنّ الله تبارك وتعالى باهى بكم في هذا اليوم ليغفر لكم عامّة، ثمّ التفت إلى عليّ(عليه السلام) وقال له: وغَفَر لك يا عليّ خاصّة، وقال: يا عليّ اُدنُ منّي فدَنا منه فقال: إنّ السّعيد كلّ السّعيد مَن أحبَّك وأطاعَك، وإن الشّقيّ كلّ الشقيّ مَن عاداكَ ونَصَبَ لك الحرب وأبغضك يا عليّ كذب مَن زعم أنـّه يحبَّني ويبغضَك، يا عليّ مَن حاربك فقد حاربني، ومَن حاربني فقد حارب الله عزّ وجلّ، يا عليّ مَن أبغضَك فقد أبغضني ومَن أبغضني فقد أبغضَ الله، وأتعَسَ الله جدّه وأدخَله نار جهنّم(44.

بعد سرد هذا الحديث هل يعقل تجد اليوم ناس شغلتهم يحاولون الكذب للتشكيل في صحة هذا الحديث ويعتمدون لقول شخص مجسم لله كذاب قتله الخليفة وفق فتوى مفتي الخلافة لكفره وهو ابن تيمية الحراني والذي قتل بالتعزير والقازوق لكفره وخروجه من الاسلام حسب قول امام زمانه الخليفة العثماني تحيات نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here