28 حملة استباقية لـ«صواب» كشفت أكاذيب «داعش» خلال ثلاث سنوات

695 ألف متابع و15 ألف تغريدة و11 ألف صورة

أبوظبي: «رشا جمال»

أحرز مركز «صواب» ومقره في أبوظبي تقدماً كبيراً منذ إنشائه في التصدي لأفكار الجماعات المتطرفة، خاصة تنظيم «داعش» الإرهابي، واستطاع المركز- الذي يعد مبادرة مشتركة بين الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية – جذب ما يزيد على 695 ألف متابع على «تويتر»، ونشر 15 ألف تغريدة، و11 ألف صورة ومقطع فيديو، إضافة إلى المتابعين على شبكات التواصل الاجتماعي الأخرى، ودشن المركز على مدار السنوات الثلاث الماضية، ما يقارب من 28 حملة استباقية في موضوعات مختلفة.
ومنح المركز ملايين الشباب الفرصة للتعبير عن آرائهم، ورفضهم لأفكار الجماعات المتطرفة، وساهم في نشر الأفكار، التي تدعو إلى تعزيز التعايش السلمي وقبول الآخر.

وركزت حملات المركز على كشف حقيقة ادعاءات وأفكار «داعش»؛ إذ استهدفت المنشقين عن التنظيم ومعاملة الجماعة الإرهابية للنساء والأطفال، وسلطت الضوء على المقاتلين الأجانب، والضرر الفادح الذي يلحقه تنظيم «داعش» الإرهابي بالنسيج الاجتماعي والديني للمجتمعات المختلفة، إضافة إلى عمليات النهب المستمرة لممتلكات الأقليات الدينية.
ويعمل مركز «صواب» على تقديم القصص وتجميع شهادات الأشخاص، الذين ذاقوا الويلات تحت حكم التنظيم، ومنهم: الإيزيديون والمسيحيون والمسلمون.
ويهدف المركز إلى مواجهة حملات التشويه، التي يقوم بها «داعش» للقيم والمبادئ الإسلامية، وكشف الحيل التي يلجأ إليها التنظيم؛ للإيقاع بضعاف العقول والعناصر الإجرامية، وأولئك الذين لديهم فهم سطحي للدين.
من خلال تسليط الضوء على أفعال التنظيم وتناقضها مع القيم الإسلامية؛ من خلال ذكر آيات من القرآن الكريم، وتقديم أمثلة من علماء الدين.
واستهدفت حملات مركز «صواب» كشف التدمير والأفعال غير الإنسانية، التي مارسها «داعش» ضد العائلات والمجتمعات والحضارات الإنسانية القديمة، إضافة إلى طرح محاور إيجابية؛ مثل الإنجازات التي تقوم بها المرأة في منع التطرف والوقاية منه ومقاومته، وفي تنمية مجتمعها مع تأكيد سعي المركز إلى تشجيع الحكومات والمجتمعات والأفراد على المشاركة بفاعلية؛ للتصدي للتطرف عبر الإنترنت.-

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here