العراق يكشف عدد وفياته جراء الحمى النزفية ويحدد بدائل العلاج “الغائب”

كشف مدير عام دائرة الصحة العامة في وزارة الصحة احسان جعفر، اليوم الاحد، عن ان العدد الفعلي للوفيات جراء الاصابة بالحمى النزفية لا تتعدى ثلاث حالات من اصل خمس اصابات، مبينا ان هناك حالتين تتماثلان للشفاء.

وقال جعفر ان “هناك اجراءات مشتركة بين وزارات الصحة والزراعة وبعض الجهات الاخرى مثل امانة بغداد ووزارة البلديات والجهات الامنية لمكافحة المظاهر التي ممكن ان تسهم في انتشار الفيروس، فضلا عن وجود اتصال مستمر مع منظمة الصحة العالمية بهذا الصدد”.

وبشأن توفر العلاج لهذا الفيروس، أوضح جعفر “عالميا لا يتوفر العلاج او اللقاح، ومعروف ان نسبة الوفيات بعد الاصابة بهذا الفايروس تكون عالية”، مستدركاً ان “وزارة الصحة تستعمل بعض العلاجات والادوية المتفق عليها عالمياً، وبامكانية مساهمتها في تقنين نسب الوفيات او ان تكون مضادة للفيروس”.

وسجلت محافظة الديوانية اول ظهور حديث للفيروس في العراق.
وقال مدير صحة المحافظة عبد الكاظم الاسدي أمس السبت بمؤتمر صحفي ان المحافظة من المواقع المتوطنة بها هذا المرض، وسجلت حالات عام 1997 و2006.
وأعلنت وزارة الصحة في حكومة إقليم كوردستان، تشكيل غرفة عمليات مشتركة في إقليم كوردستان لمنع وصول مرض الحمى النزفية إلى الإقليم، فيما طمأن وزير الصحة المواطنين حول خلو كوردستان منه.

والحمى النزفية الفيروسية هي واحدة من أنواع الحمى التي تتسبب في حدوث نزيف في الأوعية الدموية، و قد يكون هذا النزيف طفيف أو شديد يهدد بحياة المريض.

وتنتشر هذه الأمراض في العالم في المناطق المدارية على وجه الخصوص، كما أنها تنتشر عند الاتصال مع الحيوانات أو الحشرات أو الأشخاص المصابة، و حتى الآن لا يوجد علاج لهذا النوع من الحمى، ويوجد بعض أنواع اللقاح لعدد من أنواعها.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here