يا بطـركـنا لـويس : هـل كاردينالـيّـتـك جـعـلـتـك مسيحاً أم إلهاً ؟ !!!

بماذا تـرد عـلى كـتابات الـلـوﮔـيّـين …

بقـلم : مايكـل سـيـﭘـي / سـدني

أولاً :

في 29 حـزيـران 2018 كـتب أبـو سمرة الأول ! مع أخـطائه الإملائية :

(( بولادتك السبحانية تلألأت ثـناء رُصع الـدُرّر في دربك ، ظهـر نجماً زهـياً باهـياً بهـذا اليوم السامي للترقـية )) إنـتهى ……..

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,889013.0.html

ولكـنـنا نـقـرأ في إنجـيل متى (( ولما ولـد يسوع جاء مجـوس من المشرق قائـلـين : أين هـو المولـود ملك اليهـود ؟ فإنـنا رأينا نجـمه في المشرق وأتينا لنـسجـد له )) .

إذن ، لـويس هـو المسيح نسَـبّح بولادته قائـلين ( شـبّاح لـويس بْـمَـولاذيه … ) مثـلما نـسَـبّح للمسيح …. ولا تـوهـمـوا أنـفـسكم … إن لـويس الـﭘـطرك لا يمثـل المسيح إطلاقاً .

وبناءاً عـلى سياق الكاتب ، كان المفـروض به أن يكـمل كـتابته كما يلي :

(( فـلما سمع الرئيس معـصوم إضطربَ وسأل : أين وُلِـد ساكـو ؟ فـقالـوا له : في إصطبلاني أرض أومرا ، لأن منها يخـرج مجـدّد كـنيستي الكـلـدانية لإيهام شعـبي الكلـداني )) .

ثانياً :

وبعـد دقائق في نـفـس الـيـوم كـتبَ الرائع ، أبـو سمرة الثاني !! :

(( الكاردينال لويس ساكـو يستحـق المجـد )) .. إنـتهى

طالما أنّ المجـد لله في العُـلى ، وساكـو يستحـق المجـد ، إذن ، المجـد لساكـو في العُـلى !… هـل من مانع ؟

و كان يُـفـتـرض بهـذا الرائع ــ ﮔـلـبه ﮔـلـب السـمـﭼـة ــ أن يضبط كلامه ويكـتب :

(( المجـد لـساكـو في العُـلى وإقـرأوا عـلى أرض العـراق سلامنا … الوسام لكاردينالـنا ، ومبروك له مرات تـرلـيـونـنا ، لأنه صان حـقـوقـنا من ــ كـوماني في قـداسـنا ــ إلى الإنفجارات في مـدنـنا فالـدماء رخـيصة من شهـدائـنا والـتـزويـر مسموح في إنـتخاباتـنا … إسمعـوا نـداء ﭘـطركـنا إرجـعـوا يا مهاجـرينا وإستعـجـلـوا يا مَن تـنـتـظرون في دول جـوارنا فالطمأنينة بـين نازحـينا )) ….

يا حـيـف عـلى الأغـبـياء من بـينـنا .

http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=889048.0

والآن نـتـساءل : تـرى ، هـل نـنـتـظـر لــنـقـرأ لـوﮔـيّـة أقـوى (( لأبـو سـمرة الثالـث !!! )) ؟؟

ثالثاً :

بتأريخ 30 نـيسان 2018 قـرأنا بـياناً للـﭘـطرك (( إستغـلال المقـدّس في الحـملة الإنـتخابـية مستهـجـناً ومعـبّـراً عـن حـزنه العـميق حـول ما جاء في خـطاب السيد سلوان جميل السناطي خلال الإحـتـفال بقائمة المجـلس الشعـبي ، والمنشورعلى الفـيس بوك ، وتـشبـيهه عمل معالي الوزير الأسبق في حكـومة إقـليم كـردستان السيد سركـيس آغاجان ــ بقـدر عـمل المسيح ــ ! مما يدل على أن السيد سلوان يساوى بين “ الإثـنين ” وهـذا يُـعَـد تطاولا عـلى إيماننا المسيحي )) .. إنـتهى

بيان البطريركية حول إستغلال “المقدَّس” في الحملة الانتخابية

نــستـفـسر : البطرك لـويس إستاء من تـشبـيه إنجازات سـركـيس آغاجان بأعمال المسيح … تـرى هـل يـبادر الـﭘـطرك الكاردينال لـويس ويـردّ رداً مماثلاً ، ويستـنـكـر ما جاء في الـنـقـطـتين أولاً وثانياً ؟ أم أن تـشبـيه شخـصه بالمسيح مسموح به ؟

رابعاً :

http://www.khoranat-alqosh.com/vb//showthread.php?p=209192#post209192

إسمح لـنا يا حـضرة الكاردينال …. قـرأنا كـلمتـك المطـوّلة إبّان إحـتـفالية تسلـّـمك القـبعة الكاردينالية الحـمراء الطربوشية بتأريخ 28 حـزيران 2018 ، وذكـرتَ فـيها إسم ((( المسلمين .. إبراهـيم ))) إرضاءاً وتملـقاً للمسلمين ، فالأقـربـون أولى بالمعـروف لـذلك لم تـذكـر فـيها إسم ــ المسيح إطلاقاً ــ!! … من جانب آخـر أنت ذكـرتَ أمّنا مريم العـذراء (( دون البتـول !! )) حـقا أنت صاحـب مقـولة :

(( يثـبت الآباء بتـولـية مريم ، أثـناء الحـبل والـولادة وبعـدها . وبإعـتـقادي إنهم لا يقـصدون المفـهـوم المادّي الضيّق ، بل يشيرون إلى المفـهـوم الـروحي العـميق الخـصب ، مريم بكـر في قـلـبها )) !!!

ما هـذا التـناقـض ، بل ما هـذا التـصريح المخالـف للعـقـيـدة الكاثـوليكـية وأنت اليوم كاردينالاً ؟ ماذا تعـني مقـولتـك تلك ؟ وحـين نـتـذكـر تصريحـك أن الإستعمار هـو صانع كـلمة كلـدان ؟ فـماذا نستـنـتج ؟ أتـريـدني أن أجـيـب ؟ ….. أترك الجـواب للقارىء الـذكي .

وأخـيراً :

إنّ بعـضاً مما جاء في كـلمتـك عـن غاية هـذا التكـريم الكاردينالي ، كـنـتُ قـد كـتـبته قـبـلك في مقالي السابق ….

أما بشأن ثـوبك الأحمر الأرجـواني وتـفـسيرك له بأنه ((( بـذل حـياتـك إلى النهاية ، وإلى التضحـية بالـدم والإستـشهاد ))) .. أراك مناقـضاً لـواقـعـك وبعـيـداً عـن الحـق ، والـدليل ــ ألـولـو ــ في أفـراد حـماياتـك المـدنيـيـن والعـسـكـريـيـن المسلحـين بالكلاشـينـكـوﭫ حـتى بـين خـيم النازحـين ، بالإضافة إلى سيارتـك الـمـدرعة التي تجـوب بها الشـوارع ، فـهـل تـوضح لـنا أي بـذل وتـضحـية تـقـصـد ؟…. دمت سالماً .

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here