ترجمة: حامد احمد
أعلن متحدث باسم قيادة حرس الحدود، أمس الإثنين، عن شروع العراق ببناء سور على امتداد حدوده مع سوريا لمنع مسلحي داعش من عبور الحدود الى أراضيه .
وقال العقيد أنور حميد نايف، المتحدث باسم قيادة قوات حرس الحدود في محافظة الانبار في تصريح لوكالة (فرانس برس): “بدأنا قبل عشرة أيام بنصب سور أمني بأسلاك شائكة مع أبراج مراقبة على امتداد الحدود مع سوريا .”
ويتضمن الحاجز الحدودي خندقاً بعرض ستة أمتار تتخلله كاميرات حرارية وطائرات استطلاع مسيرة لمسح المنطقة الحدودية للكشف عن أي محاولة اجتياز للحدود من قبل المسلحين عبر سوريا .
وكانت بغداد قد أعلنت النصر على داعش عند نهاية العام الماضي ولكن ما يزال التنظيم يحتفظ بجيوب في مساحات معينة من الاراضي عبر المناطق الصحراوية الواسعة شرقي سوريا، ويحتفظ بقدرات لتنفيذ هجمات داخل العراق .وحتى هذا الوقت يمر السور الجديد لمسافة 20 كيلومتر شمالا من المنطقة المحيطة بمدينة القائم الحدودية التي استعادتها القوات العراقية من داعش في تشرين الثاني الماضي .وبشكل كلي سيكون مجمل طول امتداد السور بحدود 600 كيلو متر .
وأضاف نايف المتحدث باسم قوات الحدود بأن خبراء من وزارة الدفاع العراقية في بغداد وممثلاً عن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ضد داعش سيأتون “لتقييم فعالية السور .”
وأضاف بقوله “إذا وافقوا على أعمال النصب الجارية فإننا سنستمر بتنفيذه على امتداد الحدود كلها مع سوريا .”
ومضى قائلا “لا المتسللين ولا المهربين ولا الإرهابيين بإمكانهم اختراق حدودنا في المستقبل .”
وفي إشارة على استمرار تهديدات داعش للعراق عثر هذا الاسبوع على ثماني جثث لمختطفين أعدمهم داعش على قارعة طريق سريع شمال بغداد.
وفي إجراء منها اتخذته لمحاربة الإرهابيين شنت القوات العراقية سلسلة من الضربات الجوية ضد داعش داخل الاراضي السورية .
وفي سياق آخر، اعتقلت السلطات الألمانية مواطنة ألمانية تبلغ من العمر 27 عاما، يشتبه في انتمائها إلى تنظيم داعش.
وجاء في بيان صحفي، لمكتب المدعي العام الألماني، أمس الإثنين: تم اعتقال المشتبه بها بالتعامل مع داعش “جنيفر في” من قبل الضباط بالشرطة الجنائية في 29 حزيران بمقاطعة سوبيا.
وأفاد البيان أنه ” في آب 2014″ غادرت المرأة أراضي ألمانيا للانضمام إلى مقاتلي “داعش”. ووصلت إلى العراق عن طريق تركيا وسوريا في أيلول 2014 وبدأت العمل في واحد من هياكل المجموعة. وشملت مهامها دوريات بالحدائق العامة في الفلوجة والموصل لـ”شرطة الأخلاق” في داعش، وكانت مهمتها التحقق من أن النساء يحترمن قواعد السلوك التي وضعها الإرهابيون ويرتدين ملابس مغلقة. كإيرادات شهرية، تلقت “جنيفر ” حوالي 70- 100 دولار.