“خميس” خنجر الدواعش! رئيساً لجمهورية العراق!.. آخر ما يخطط له القدر القذر للعراق “الهظيم”!؟

سالم لطيف العنبكي

وَرَدَ في صفحة “وكالة سكاي برس” 3/7/2018 خبراً مفاده أن كتلة “أهل السنة الداعشية”! التي تضم “فطاحل أنذال”! أنصار “الدواعش” وحواضنهم من قتلة الشعب العراقي وقتلة ضحايا “سبايكر”! ومدمري البلد ومدبري العمليات الإرهابية: (خميس الخنجر؛ رعد سليمان؛ وأحمد الجبوري وسليم الجبوري وسعد البزاز ومثنى السامرائي وآل النجيفي؛ وآل الكربولي) ومئات غيرهم من مَنْ اتخذوا من “أربيل” بؤرة للتآمر والتخطيط للعدوان على العراق وشعبه برعاية ودعم وتعاون “آل بارزاني” سلالة الخيانة والغدر وإشراف أميركي وتمويل سعودي!.

كتلة “أهل السنة الداعشية”! قد اجتمعت في “تركيا” أردوكان! المعتدية على العراق بدواعشهم والمحتلين لأرض العراق عنوةً!؛ “أردوكان” هذا.. تلقى التهاني لفوزه في الانتخابات الأخيرة التي جرت في تركيا.. تلقى التهاني بفوزه من بعض ما يسمون برؤساء كتل عراقية, رغم أنهم يعلمون بأن “أردوكان” أدخل الدواعش إلى العراق وقطع الماء عن شعب العراق ويحتل جيشه أرض العراق ثم يتلقى تهاني الجبناء بمناسبة فوزه!! “صدك لو كالوا “البزون” يحب خناكه”..

ومن سخريات القدر القذر! أن يظهر على المسرح السياسي العراقي وبكل وقاحة “عناصر” منصات الاعتصام!! ويدعون حقهم في قيادة العراق رغم تلوثهم بالعمالة والخيانة والتبعية لهذا البلد أو ذاك!!؛ وقيادتهم للعمليات الإرهابية التي حصدت الآلاف من أرواح وأنفس أبناء الشعب العراقي الأبرياء بالمفخخات والأحزمة الناسفة والعبوات المنفجرة!.

ومن الغريب العجيب تغاضي وجبن الحكومة العراقية ومؤسساتها والسماح لهذا المجرم الهارب وأمثاله أن تطأ أقدامهم الملوثة أرض العراق ويبدأوا بالتآمر عليه؛ ويدعي “خنجرهم” أنه جدير برئاسة جمهوريته!!.. بعد الاتفاق مع سليل الخيانة والغدر “البارزاني” وعصابته الذي صوره المصدر يجلس مع المجرم البعثي الصدامي الداعشي “خميس” خنجر الدواعش!! للتآمر على العراق مرة أخرى بعد تآمره على احتلال الموصل وتسليمها إلى الدواعش مقابل احتلال “كركوك” والسيطرة على نفطها!! وتهديد العراق وشعبه بالتقسيم والتشريد والضياع.

على الشعب العراقي العظيم أن يتهيأ لمواجهة المؤامرة الجديدة على مصيره ومستقبله وزيادة معاناته وتضحياته ويتصدى بكل الوسائل لسد الطريق والسبل بوجه “سنة الدواعش” الخونة الذين ليس لهم أيُّ سُنَّة غير الغدر والإنتقام!!؛ برعاية “آل بارزاني” وبقية الخونة الجبناء ومنعهم من تحقيق مخططاتهم وأطماعهم الدنيئة بمحاولة استعادة حكمهم للعراق وشعبه؛ لكن “دونهم خرط القتاد” إذا نهض الشعب العراقي من الرقاد!.

Virusfri. www.avast.com

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here