مفاجأة.. ليست امريكا ولا اسرائيل.. الكشف عن الدولة التي قصفت الحشد الشعبي

قالت صحيفة “التايمز” البريطانية إن مقاتلات حربية تابعة للقوات الجوية الملكية البريطانية استهدفت قوات داعمة لنظام بشار الأسد جنوبي سوريا، قرب نقطة التقاء الحدود السورية الأردنية العراقية.
وأضافت الصحيفة، في خبر نشرته الأحد، أن سلاح الجو الملكي البريطاني قصف الشهر الماضي قوات داعمة للأسد، عقب اشتباكات وقعت بالقرب من قاعدة تدريب بريطانية في منطقة صحراوية جنوبي سوريا (بادية الشام).
من جهتها، لم تقدم وزارة الدفاع البريطانية، معلومات بشأن هوية القوة المستهدفة في المنطقة الصحراوية، مشيرة إلى أن قوات التحالف الدولي لمحاربة تنظيم “داعش” في المنطقة، استُهدِفت بنيران معادية في 21 يونيو/حزيران الماضي.
وأضاف بيان صادر عن الوزارة، اليوم الأحد، أن الوزارة لا تعتقد أن تنظيم “داعش” هو مصدر تلك النيران المعادية.
ولفت البيان إلى أن قوات التحالف قررت سحب قواتها لعدم تصعيد التوتر، لكن إطلاق النار استمر من موقع معين؛ ما دفع طائرات سلاح الجو الملكي البريطاني وكإجراء للدفاع عن النفس، إلى قصف الموقع المذكور بصواريخ “بيفواي الرابعة” الموجهة وتحييد الموقع المذكور.
يذكر أن قيادة الحشد الشعبي أعلنت في 18 حزيران/ يونيو الماضي، أن طائرة أمريكية ضربت مقرا ثابتا لقطعات “الحشد” من لواءي 45 و46 المدافعة عن الشريط الحدودي مع سوريا بصاروخين مسيرين، ما أدى إلى استشهاد 22 مقاتلا وإصابة 12 بجروح.
وعقب ذلك علقت الولايات المتحدة الأمريكية رسميا على لسان سفيرها لدى العراق، حول القصف الجوي الذي استهدف مقاتلي الحشد الشعبي داخل الأراضي السورية، فيما أعلنت إسرائيل موقفها من التعليق على الموضوع.
وقال السفير دوغلاس سيليمان إن “القوة الجوية الأمريكية غير مسؤولة عن الهجوم الذي طال بعض الفصائل العراقية في سوريا”، مؤكدا “عدم وجود أي نشاط جوي أمريكي في المنطقة”، وذلك خلال لقاء جمعه نائب الرئيس العراقي أسامة النجيفي.
من جهتها، رفضت إسرائيل التعليق، الثلاثاء، على غارة جوية استهدفت، ليل الأحد الاثنين، موقعا لقوات الحشد الشعبي العراقي في منطقة حدودية في شرق سوريا، بعد أن أفاد مسؤول أمريكي بأن واشنطن تعتقد أن “الضربة إسرائيلية”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here