المدير العام لمؤسسة الفارابي السينمائية: فيلم محمد (ص) نموذج للتعاون السينمائي في المنطقة

منصور جهانی ـ قال «عليرضا تابش» المدير العام لمؤسسة الفارابي السينمائية مساء الخميس في مراسم عرض فيلم «محمد (ص)» بمدينة باكو: إن فيلم فنان بلدنا المتميّز بأسلوبه الفريد، «مجيد مجيدي»، نموذج مناسب للتعاون الطامح على صعيد المنطقة.

وأفاد قسم العلاقات العامة لمؤسسة الفارابي السينمائية نقلاً عن وكالة إيرنا للأنباء أن «عليرضا تابش» الذي سافر إلى باكو بمعية وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي للمشاركة في أسبوع إيران الثقافي بجمهورية آذربيجان أضاف قائلا: إنّ هذا التعاون يمكنه أن يساعد على الاستثمار المشترك ونمو السينما وتبادل الخبرات على صعيد المنطقة بشكل ملحوظ.

وفيما يتعلق بالعلاقات السينمائية بين إيران وجمهورية آذربيجان، قال: هناك تعاون في مجال الأفلام الآذربية بالاستفادة من الكوادر المتخصصة الإيرانية. وقد تحقق ذلك نظراً لترسّخ موقع السينما الإيرانية كقاعدة موثوقة لإنتاج الأفلام الفنية في العالم ونظراً لمسار السينما الآذربية المتنامي.

واستطرد تابش قائلاً: لقد استفادت المهرجانات الدولية السينمائية في إيران من شخصيات بارزة «كرستم إبراهيم بكف» و «إلتشين موسى أوغلو» و «إيلغار نجف» و «خاميس مرادف» و «حميدة فمرووا» في اللجان التحكيمية، ويأتي ذلك في إطار توسيع التعاون المتبادل بين البلدين.

وقال المدير العام لمؤسسة الفارابي السينمائية إنه تم عرض فيلمي «باغ انار» (حديقة الرمان) و«الخنّاس» في أقسام مختلفة من الدورة السادسة والثلاثين لمهرجان فجر السينمائي الدولي وكان «آصف رستم اف» عضواً في هيئة التحكيم في قسم الأفلام التسجيلية.

وأضاف تابش: حالياً أول إنتاج مشترك بين البلدين بعنوان «قلعه خاموش» أو «هاي فولتاج» (الجهد العالي) وبإخراج «الهام قاسم اف» وإنتاج «امير شهاب رضويان» قيد الإنتاج.

وذكر أنه يمكن أن يتحقق التعاون السينمائي بين إيران وجمهورية آذربيجان في مجالات مختلفة كما تحقق في فيلم «محمد (ص) »، العمل الجبار بإخراج الفنان الإيراني البارع «مجيد مجيدي».

كما قال تابش إن فيلم «محمد (ص)» السينمائي قد طور قيم إنتاج الأفلام على الصعيد الإقليمي وذلك بغض النظر عن المضامين المهمة التي يحملها الفيلم لكل العالم والمسلمين بالذات. وقد استفاد الفيلم في مساره من تعاون مع عديد من خبراء السينما في العالم من أجل الحصول على غايته المنشودة.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here