الحلقة 3 الأرهاب الوهابي وباء مدمر

واستمرت حملة الاساءة والأبادة والتدمير لكل ما هو عراقي حر وذات عقلية نيرة ومتنورة واخماد كل نقطة ضوء في عراقنا وتدمير كل رمز انساني وحضاري قديما وحديثا على يد الابواق الرخيصة المأجورة بأشكال والوان مختلفة وكلاب ال سعود المسعورة جراثيم الارهاب الوهابي هاهي قد بدأت بالاساءة الى المرجعية الدينية في النجف الأشرف لانها رمح ودرع العراقيين والعرب والمسلمين والناس اجمعين والشمس الذي لا يخمد نورها و الذي يبدد ظلام الطغاة الظالمين وينير ويحرر العقول المظلمة المحتلة لهذا عادت هذه الابواق الى فتوى لا صحة لها معروف من خلقها اعداء العراق والعراقيين اعداء الشيعة انصار الظلام والعبودية تقول هذه الفتوى بان السيد محسن الحكيم اصدر فتوى بقتل الشيوعيين وقال ان الشيوعية كفر والحاد رغم ان هذه الفتوى لم يؤكدها احد من المقربين للسيد الحكيم بل نسمعها من الابواق المعادية للمرجعية للعراقيين اي نظرة موضوعية للواقع الذي كان يعيشه العراقيون خلال ثورة 14 تموز 1958 لا تختلف عن وضعنا الحالي بعد التحرير في 2003 كانت ثورة تغيير وتجديد بدأت بتغيير الوضع في العراق حيث بدأت بقلب الوضع من الخطأ الى الصحيح من الباطل الى الحق لا شك ا ن اهل الخطأ واهل الباطل رفضوا ذلك واعلنوا الحرب على العراقيين العوائل المحتلة للخليج والجزيرة ال سعود ال صباح القذر حسين شاه ايران حكام تركيا فرعون مصر العميل جمال عبد الناصر القومجية العربية بدو الصحراء مجموعة عفلق مجموعة عبد الناصر والعجيب المدهش نرى القومجية العربية بدو الصحراء تتعاون وتتحالف مع القومجية الكردية بدو الجبل وتتحرك معا للاطاحة بثورة 14 تموز وفتح باب جهنم على العراقيين وفعلا تمكن اعداء العراق من القضاء على الثورة وذبح العراقيين الاحرار ومن ذلك الوقت بدأت عملية ابادة الشيعة في العراق بشكل واضح وعلني وبتحديد وفق خطة مدروسة لا اعتقد ان السيد محسن الحكيم لا يعرف شي عن وضع العراق والعراقيين ولا يدرك ابعاد المؤامرة التي يخطط لها اعداء العراق والعراقيين وعند التدقيق في الجهات التي تروج لهذه الفتوى لاتضح لنا انها جهات معادية للشيعة وبالذات المرجعية الدينية الشيعية والقصد من هذا الترويج لهذه الفتوى الاساءة للمرجعية الدينية الرشيدة و الذين يروجون لهذه الفتوى هم ايتام صدام داعش الوهابية ابواق ال سعود الرخيصة المأجورة مثلا احدى هذه الابواق صفقت ورقصت لهذه الفتوى وكأنه حقق انتصارا وتمكن من الاساءة الى المرجعية الى الشيعة لكنه اثبت جهله وغبائه من خلال قوله بعد ما اصدر السيد محسن الحكيم فتواه التي دعا الى ذبح الشيوعيين تجمعت عناصر اجرامية من حزب البعث العفلقي ومن عناصر فرعون مصر في محافظة العمارة وتوجهوا الى وكيل المرجعية الدينية وبأيدهم الفتوى وطلبوا منه ان يؤيدهم في ذبح الشيوعيين الا ان وكيل المرجعية اخذ الفتوى منهم ومزقها ومنعهم من القيام باي عمل اجرامي وهذا دليل واضح على ان هذه الفتوى لم يصدرها السيد محسن الحكيم انها فتوى كاذبة ملفقة ومع ذلك كان لهذه الفتوى الكاذبة دورا كبيرا في القضاء على ثورة العراقيين الاحرار وفتحت باب جهنم على العراقيين وبدأت عملية ذبح العراقيين وخاصة الشيعة وما يتعرض له العراقيين وخاصة الشيعة من ذبح كان نتيجة لتلك الفتوى الموضوعة
المعروف ان العراق في عام 1921 بني على باطل وكل ما بني على باطل فهو باطل لان الذين اشتركوا في بناء العراق تجاهلوا وتنكروا لاكثر من 65 بالمائة
أبعدوهم عن المشاركة في الحكم بحجج واهية وفي هذه الحالة لا يمكنني ان احمل الانكليز المسئولية بل اني احمل الاغبياء الغمان من شيوخ العشائر ورجال الدين الشيعة المسئولية الكاملة وما جرى للشيعة من عزل وتهجير وذبح وما يجري الآن على يد كلاب ال سعود وعبيد صدام هم وحدهم يتحملون مسئولية ذلك لهذا يجب اخراجهم من قبورهم واحالتهم الى القضاء وعندما جاءت ثورة 14 تموز عام 1958 قررت التصدي للباطل وتغييره الا ان ا هل الباطل رفضوا واعلنوا الحرب على اهل الحق وتمكنوا من الانتصار على الحق واهله وتمكنوا من دعم الباطل وترسيخه وقرروا محوا الحق وقبر اهله
وفي 9-4- 2003 تجمع اهل الحق وبمساعدة المجتمع الدولي فقرروا القضاء على الباطل واهل الباطل وفعلا تمكنوا من ذلك وازيل الباطل واهله وبدأ العراقيون الاحرار ببناء عراق جديد مبني على الحق والعدل حيث شارك الجميع بدون استثناء لم يستثني الا العبيد الذين رفضوا الحرية وقالوا لا للحرية والاحرار نعم للعبودية والعبيد مما اثار غضب اعداء العراق واذا نفس المجموعات التي اعلنت الحرب على العراقيين بعد ثورة 14 تموز تعلن الحرب على العراقيين بعد تحرير العراق في 2003 ولا زالت الحرب مستمرة
وهكذا بدأت حرب مستعرة بين العبيد وانصار العبودية فئة البغي والظلام اعداء الله والحياة والانسان وبين الاحرار انصار الحرية فئة العدل والنور انصار الله ومحبي الحياة والانسان
رغم وحشية وظلام اعداء الله واعداء الحياة والانسان الا اني على يقين سيكون النصر لانصار الله ومحبي الحياة والانسان للعراقيين الاحرار الذين انطلقوا من مصلحة ومنفعة العراق والعراقيين الذين تقودهم مرجعية دينية شجاعة وحكيمة لم نر بحكمتها وشجاعتها في تاريخ المرجعية الا الامام علي
لهذا بدأ اعداء العراق اعداء الحياة واسيادهم ال سعود بحملة هجومية على المرجعية الدينية الرشيدة مرجعية الامام السيستاني مستهدفة الاساءة اليها حيث اشترت واجرت ابواق وطبول من كل العالم وصنعت وخلقت حمير وكلاب وعممتها واطلقت عليها عبارة المرجع الشيعي الكبير وأمثلة كثيرة واطلقتها تنبح وتنهق في كل مكان الا انها لم تصمد امام صوت الحق كلمة الله الصادقة المخلصة الانسانية التي اطلقها الامام السيستاني
لهذا لا يمكن لاعداء العراق والعراقيين الفئة الباغية الوهابية الظلامية الزمر الصدامية وعبيدهم وكل العناصر التي اجرت باعت نفسها لهؤلاء ان ينجحوا في اللعبة الخبيثة التي لعبوها في بداية القرن العشرين فالعراقيون الآن غير العراقيين في بداية القرن العشرين والمرجعية الدينية الآن غير المرجعية الدينية في القرن العشرين
مهدي المولى

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here