حركة التغيير تردُّ على اتهام تركيا بدعم PKK ضد بارزاني والديمقراطي: لا نخفي ذلك

عدتّ حركة التغيير يوم السبت الاتهامات التي وجهها اليها وزير الخارجية التركي مولود تشاوش اوغلو بانها تدعم حزب العمال الكوردستاني ضد الحزب الديمقراطي الكوردستاني وزعيمه مسعود بارزاني ان يزيد من عمق الازمات في المنطقة.

وقال الحركة في بيان رسمي اليوم انها “لا تُخف مساندتها للكورد خارج إقليم كوردستان والعراق في كثير من المناسبات (..)، و أنها تساند الكورد خارج الإقليم والعراق لضمان الحقوق القومية والثقافية في ضوء حقوق الإنسان والقوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة”.

وأضاف البيان ان “الحركة “قوة سياسية ومدينة غير مسلحة تتمثل طريقة عملها في معالجة المشاكل عن طريق الحوار والنضال المدني بعيدا عن العنف”.

وقال البيان إن “الحكومة التركية ميزت بين أربيل والسليمانية بصورة تطبيقية، كما تميز الآن بين المدينتين على لسان تشاوش أوغلو. وقد تضرر جزء كبير من مواطني هذه المنطقة نتيجة عدم السماح لاستئناف الرحلات الجوية بين السليمانية وتركيا”.

وتابع البيان بالقول إن “هذه التصريحات ليست سوى التهرب من تسوية المشاكل بصورة سلمية، وستؤدي إلى تعميق الأزمات في المنطقة”.

وكان وزير الخارجية التركي مولود تشاوش اوغلو قد قال يوم الجمعة ان كل من الاتحاد الوطني الكوردستاني، وحركة التغيير قد تآمرا على زعيم الحزب الديمقراطي الكوردستاني مسعود بارزاني وحزبه بعد الاستفتاء الذي اجري في إقليم كوردستان وايدّ 93% من المصوتين على الاستقلال عن العراق.

وقال اوغلو في مقابلة صحفية، ان الاتحاد الوطني وحركة التغيير اتفقا مع حزب العمال الكوردستاني ضد مسعود بارزاني والحزب الديمقراطي الكوردستاني.

وأضاف ان الحزبين يدفعنا الان ضريبة ذلك الاتفاق، مردفا بالقول انه اجتمع مع احد المسؤولين في الاتحاد الوطني وقد ابلغه بان حزب العمال اصبح صاحب نفوذ وقرار في داخل الاتحاد.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here