لمن تصدرون النفط والشعب جائع .

بدا البحث عن أماكن اخرى لتصدير النفط العراقي بكميات اكثر هل لمصلحة الشعب الفقير وبناء احتياجاته المتعددة

كلا . بل لزيادة رواتب ومخصصات السياسين اهل الخضراء النائمون نومة اهل الكهف . ورواتبهم اكثر من اي دول العالم .بعد دول الخليج . اما الفقراء من الشعب تبكي بالفضائيات .من الجوع واولادهم الفقراء بلا عمل ولا سكن . ويرى مراقبون ان الهوة بين سياسين الحكومة العراقية المتمثّلة بالأحزاب الدينية الحاكمة الذين يملكون نفط الشعب في الجنوب والشمال والوسط كبيرة جداً ويعتبرون هذه الواردات هي ملك لهم لزيادة مخصصاتهم ورواتبهم بينما الشعب العراقي الرازح تحت وطاة الفقر والبطالة والتهميش ستزداد يوميا معاناتهم .وخير دليل مشاهداتنا بالتلفاز للفقراء وهم يتباكون بالفضائيات بنبرة تهكمية تخفي جبالا من الحزن والالم هل تنقذ حكومتنا الملايين من براثن البطالة والفقر المدقع الذين يعيشون بالمزابل وحماميل يجرون العربات بالشارع البغدادي اذ زادت كمية التصدير.ام انها ستستمر في اتباع سياسة اللامبالاة وصم اذانهم من الفقراء وتزيد رواتب السياسين الحرامية اصحاب الجوازات الحمر ..

زادني الفرح والسرور عندما تمت اهانة المسؤول في محافظة السماوية بركلات بالأرجل لانه تم انتخابة ولم يقدم شئ يذكر للمحافظة وللفقراء بل انه تقاعس عن واجباته الشريفة امام الرجال التي تم انتخابه من قبلهم . ياريت الشعب يسحل كل سياسي سارق ولم يقوم بواجباته اتجاه الشعب العراقي المسكين .

الكاتب والناشط المدني . علي محمد الجيزاني

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here