انتهاء العد والفرز اليدوي في كركوك وهذه نسبة المطابقة

كشف مصدر مطلع داخل مركز العد والفرز في محافظة كركوك اليوم السبت عن إكمال عملية العد والفرز اليدوي في المحافظة

وقال المصدر ان “نسبة المطابقة تتراوح بين ٩٠ الى 95% عن النتائج المعلنة مسبقا للانتخابات التشريعية التي جرت في شهر أيار الماضي”.

وأوضح المصدر ان “العد والفرز اليدوي شمل قرابة ٤٥٠ صندوقا من اصل 522 “، مردفا بالقول انه “تم إهمال بقية الصناديق واتخذ مجلس القضاة المنتدبين قرارا بإلغائها بسبب ان اقفالها وجدت مكسورة”.

وعدد الصناديق التي وردت بشأنهـا شكاوى (522) صندوقا ما نسبته ‎%‎20 من مجموع محطات المحافظة .

وعلى صعيد ذي صلة كشفت مصادر أخرى موثوقة في المفوضية وقريبه من القضاة المنتدبين تفاصيل العد والفرز اليدوي في كركوك على نحو الاتي:

الثلاثاء 7/3/ 2018 عدد الصناديق التي خضع لعملية العد والفرز اليدوي في اليوم الاول (24) صندوقا فقط (5) صناديق منها لم تكن اوراق الاقتراع داخلها متطابقة مع اشرطة بيانات صناديق محطات الاقتراع.
الاربعاء 7/4 حصة اليوم الثاني للصناديق التي شملهن العد، والفرز اليدوي كانت (90) صندوقا، (12) صندوقا منها لم تتطابق اوراق الاقتراع داخل الصندوق مع شريط بيانات صندوق المحطة .
الخميس 7/5 تم انجاز العد والفرز ل (82) صندوقا ، كان عدم التطابق في (صندوقين) فقط .
الجمعة 7/6 كانت عملية العد على اشدها حيث تم عد وفرز (112) صندوقا ، عدم التطابق كان في (16) صندوقا .
السبت 7/7 عملية العد والفرز للصناديق شملت 82 صندوقا، (3) صناديق فقط لم تكن مطابقة .
اكثر من ( 40) صندوقا محطة تم الغاء نتائجها بسبب الكسر المتعمد للاقفال الامنة (جميع الصناديق كانت تحت رحمة المتظاهرين) .
معظم الصناديق التي وجد فيها عدم تطابق كانت اما في مناطق مختلطة او مناطق ذات غالبية عربية او تركمانية كـ(داقوق والدبس والرياض) ولم تسجل اي حالة مشابهة في المناطق ذات الغالبية الكوردية.
8.وبهذا تكون عملية العد والفرز اليدوي قد انتهت اليوم في كركوك وان نسبة التطابق اكثر من 93%.

وقالت المصادر المتطابقة ان بهذا ستبقى النتائج كما تم إعلانها من قبل المفوضية ولَم يحصل اي تغيير بعدد مقاعد المكونات داخل كركوك.

وكان مجلس القضاة المنتدبين في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات قد بدأ عمليات العد والفرز اليدوي في محافظة كركوك في الثالث من يوليو / تموز الجاري، والتي ستشمل محافظات اخرى تباعا.

يأتي ذلك في وقت دخل العراق في فراغ تشريعي للمرة الأولى منذ سقوط نظام صدام حسين في العام 2003، مع انتهاء الدورة الثالثة للبرلمان في انتظار إعادة فرز يدوي لأصوات الانتخابات التشريعية.

وأقر البرلمان المنتهية ولايته إجراء عملية فرز يدوي لأوراق التصويت في الانتخابات، لكن اللجنة القضائية التي تتولى الإشراف على العملية حالياً قالت إنها ستعيد فقط فرز الأصوات الواردة في شأنها شكاوى.

وكان مجلس المفوضية (القضاة المنتدبون لها) قد نفى يوم الجمعة تدخل أي من الكيانات السياسية في عملية العد والفرز اليدوي التي جرت في محافظة كركوك المتنازع عليها بين أربيل وبغداد.

وقال المجلس في بيان امس “اننا ورغم الصعوبات الكبيرة في الالية التي تحتاجها عملية الفرز والعد الجزئـــي , فقد وجدنا من اهالي كركوك لاسيما الموظفين الذين شاركوا في عملية الفرز والعد من مختلف الطوائف شعورا وطنيا عال جدا ومثالا يحتذى به للوحدة الوطنية بين جميع ابناء محافظة كركوك فقد كانوا يتسابقون بشكل لامثيل له في انجاز الاعمال الموكلة لهم كما انهــم كانوا يتسابقون في توفير الحماية اللازمة لكادر القضاة وجميع الموظفين”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here