البصرة 00 تبكي!
في سلسلة، عبقريات شعرية ، وقصائد لماء الذهب:
بقلم – رحيم الشاهر– عضو اتحاد ادباء ادباء العراق (1)
انا اكتب، اذن انا كلكامش( مقولة الشاعر) (2)
من فضل ربي مااقولُ واكتبُ** وبفضل ربي بالعجائب اسهبُ( بيت الشاعر)
اكاد ان اكون خرافيا لملئي كل جوانب الحقيقة( مقولة الشاعر)
جودي دما ، يانخلةَ الفقراءِ |
صانوا كرامكِ في قتيلِ سماءِ! |
|
لاتسأليهم عن ضياء راحلٍ |
ففمُ الرصاصِ مُعبأٌ بضياءِ! |
|
وتوسدي قبر القتيلِ كأمهِ |
فهنا المدائنُ ، تنتمي لبكاءِ! |
|
واستحسني كفنَ المواجع كلما |
سقطَ الصريعُ مُضرجا بدماءِ! |
|
شيبي كما شاب العراقُ ببشره |
فالشيبُ فينا وارثٌ لعزاءِ! |
|
نعطي الضحايا في ركاب دمائنا |
بركابنا موجٌ من الشهداءِ! |
|
في كل عهدٍ والعراق بولده |
بفم المعارك ناهضٌ لنداءِ |
|
يابصرةً ماافلحت من جورهم |
تعطي تنالُ مودة الإيذاءِ! |
|
تعطين تمرا بالملوكِ معسلا |
ومرارُ ريقك ِ شاربٌ من داءِ! |
10/7/ 2018
1() تكرار لفظة الادباء، معيار يبحث عن العقلاء
2() للشاعر لائحة اقوال وآراء ومصطلحات وعناوين ومقالات ، ينفرد بها عن غيره