التغيير تتهم قضاة المفوضية بعدم “النزاهة”.. هذه أسباب انسحاب مراقبينا

كشفت حركة التغيير الكردية، أسباب انسحاب الأحزاب المعارضة من عمليات العد والفرز اليدوي لنتائج الانتخابات في السليمانية.

وقال عضو الحركة سالار تاوكوزي، في حديث ، إن “حركته توقعت منذ البداية ان عملية العد والفرز اليدوي لن تكون نزيهة بسبب نفوذ احزاب السلطة داخل الإقليم”، مبيناً أن “القضاء يعاني من التأثير الحزبي وعدم النزاهة، وهذا ما تمت ملاحظته خلال بدء عملية فرز وعد الاصوات يدويا في مدينة السليمانية”.

وأضاف تاوكوزي، أن “مطالبنا كانت واضحة وهي العد الشامل ولكن فوجئنا ان العد شمل صناديق محددة”، مشيراً الى أن “هذا القرار مخالف لقرار البرلمان ودليل اخر على نفوذ احزاب السلطة وسطوتها وتأثيرها على القضاء الذي لم يكن حياديا”.

وأكد، أن “التعامل مع المراقبين التابعين لنا لم يكن بصورة لائقة تسمح لهم بالمراقبة عمليات العد والفرز، لذلك انسحبنا من المراقبة نحن والاحزاب المعارضة الأخرى”.

وكان مراسل (بغداد اليوم)، قد افاد، الاثنين 9 تموز 2018، بأن مراقبي الكيانات السياسية المعارضة انسحبوا من عملية العد والفرز اليدوي في مدينة السليمانية.

وأعلن القيادي في تحالف العدالة والديمقراطية أرسلان عبد الله، انسحاب تحالفه من عملية العد والفرز اليدوي في مدينة السليمانية، عازياً السبب الى عدم ثقتهم بالعملية.

وقال عبد الله في تصريح ، “انسحبنا من العد والفرز اليدوي لأننا لم نعد نمتلك الثقة بهذه العملية، لأن الصناديق المشمولة بالعد الجزئي هي الصناديق التي تم رفضها من قبل المفوضية السابقة بالأساس وبالتالي فأن النتائج ستخرج لصالح الاتحاد الوطني الكردستاني”.

واكد عضو تحالف العدالة والديمقراطية، ان “تحالفه بات يخشى ان تقل عدد الاصوات التي حصل عليها”، مؤكداً ان “تحالف العدالة والديمقراطية، لن يحضر العد والفرز ابدا وليس لديه ثقة به لان العملية لم تشمل جميع الصناديق في السليمانية بل شملت الصناديق المرفوضة أصلا”.

وكان مراسل (بغداد اليوم)، قد افاد اليوم الاثنين، بأن عملية العد والفرز اليدوي بدأت في مدينة السليمانية.

وقال المراسل، ان عملية العد والفرز اليدوي بدأت اليوم في السليمانية بحضور 3 قضاة من بغداد و30 موظف من العاصمة وكركوك، بالإضافة الى 30 موظف من محكمة السليمانية.

وأوضح، ان القضاة والمشرفين يشرفون على العد والفرز اليدوي لـ188 صندوق سجلت عليها شكاوى واعتراضات، مشيراً الى ان العملية تجري في قاعة اشتي وسط السليمانية.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here