التغيير: فروق كبيرة بنتائج السليمانية بعد الفرز اليدوي

اعلن القيادي في حركة التغيير هوشيار عبدالله تسجيل تغيير في نتائج الانتخابات في السليمانية بعد إجراء العد والفرز اليدوي لصالح قائمة كتلته على حساب الاتحاد الوطني.
وقال عبدالله في بيان، “في اليوم الأول للعد والفرز اليدوي الجزئي في السليمانية في المحطات التي عليها طعون، اتضح بالوثائق والأدلة والأرقام أن هناك تلاعباً كبيراً بالأرقام وسرقة لأصوات الناخبين، وأظهرت النتائج الحقيقية فرقاً كبيراً بين الأصوات التي حصل عليها الاتحاد الوطني الكوردستاني وبقية الأحزاب الموجودة في السليمانية، وقد تصدرت قائمة التغيير بقية القوائم في معظم المحطات المشمولة بالعد والفرز اليدوي وتقدمت على الاتحاد الوطني الكوردستاني بفارق كبير”، بحسب قوله.
وأضاف عبدالله “من المؤسف أن اقتصار العد والفرز اليدوي على محطات محدودة جداً لن يؤثر على عدد المقاعد البرلمانية التي حصلت عليها القوائم، والسبب يعود لكون العد والفرز اليدوي جزئياً وليس كلياً، ولكن هل من المعقول أن يتم السكوت عن هذا التزوير دون اللجوء الى العد والفرز الكلي؟ وهل يمكن تمرير كل هذا التزوير الذي نقل صورة سيئة جداً للعالم عن الانتخابات العراقية؟.
وبين “ان المطلوب اليوم من المفوضية التي تضم قضاة منتدبين اتخاذ قرار تاريخي بإعادة العد والفرز اليدوي بشكل كامل في عموم محافظات العراق، وإعادة ثقة الناس بالعملية الانتخابية وطمأنة المجتمع الدولي بأن الحكومة القادمة ستأتي وفق استحقاق انتخابي لاغبار عليه”.
وبدأت القضاة المنتدبون لمفوضية الانتخابات بعملية العد والفرز الجزئي لنتائج الانتخابات في محافظة السليمانية وذلك بعد انتهاء العملية في كركوك.
وكانت بعثة منظمة الامم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) اعلنت أن المنظمة الدولية سوف تراقب عملية العد والفرز اليدوي لنتائج الانتخابات في جميع انحاء العراق فيما بدأت عمليات الفرز اليدوي الثلاثاء الماضي مستهلة العملية من محافظة كركوك شمال البلاد شاملة صناديق الاقتراع التي بها مزاعم تزوير في جميع محافظات البلاد البالغة 18 محافظة.
وكان البرلمان العراقي قرر في 6 يونيو الماضي اعادة الفرز والعد اليدوي للأصوات بعد أن قالت كتل سياسية والحكومة إن “خروقات جسيمة” و”عمليات تلاعب” رافقت الانتخابات البرلمانية التي جرت 12 مايو الماضي.
وانتدب البرلمان كذلك قضاة لتولي مهام مسؤولي المفوضية العليا المستقلة للانتخابات خلال عملية عد وفرز الاصوات يدويا اثر اتهامهم ب”الفشل” في ادارة عملية الاقتراع و”التواطؤ” في ارتكاب عمليات تزوير وتلاعب.
وبحسب نتائج الانتخابات البرلمانية العراقية فاز تحالف (سائرون) بزعامة مقتدى الصدر ب 54 مقعدا تلاه تحالف “الفتح” الذي يضم غالبية فصائل (الحشد الشعبي) بقيادة هادي العامري وحصل على نحو 47 مقعدا ثم ائتلاف (النصر) بقيادة رئيس الوزراء حيدر العبادي في المرتبة الثالثة بنحو 42 مقعدا.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here