بن سلمان على خطى بن سلطان لإبادة الشيعة

رشيد سلمان
المحاضرة التي القاها رئيس المخابرات البريطانية السابق ريتشارد ديرلوف في المعهد الملكي للخدمات المتحدة و نشرتها جريدة الانديبينديندت البريطانية اكدت ان السعودية خطّطت مشروعا متشعبا للقضاء على الشيعة و اعترف بندر بن سلطان بذلك.
ولي العهد بن سلمان يسير على خطى بن سلطان لتكملة مشروع القضاء على الشيعة بعد تصدير السعودية داعش الى العراق و سوريا بطلب و بمشاركة امريكية وقتل الشيعة في اليمن بالتحالف الخليجي الاسلامي الوهابي الأمريكي.
بن سلطان تعاون مع الشرير جورج بوش الابن و الشرير اوباما و بن سلمان يتعاون مع الاحمق المرتشي ترامب.
بن سلطان اتبع اسلوب الرشوة للساسة و العسكر الامريكان كهدايا و كاش و سفرات و اميرات عاهرات و بن سلمان رشاواه فاقت رشاوى بن سلطان اولها 400 مليار دولارا (للجائع) ترامب.
بن سلمان اضاف رشوة مهمة لرشاوى بن سلطان هي الاعتراف (العلني) بإسرائيل و الاعتراف بان القدس عاصمة ابدية لدولة اسرائيل و محمود عباس و زبانيته والشعب الفلسطيني صامتون كالموتى.
بعد دخول داعش لسوريا و العراق طلب خالد مشعل من الفلسطينيين (الجهاد مع داعش و ليس في فلسطين) مع ان الشيعة في المنطقة مع الفلسطينيين لانه تلقى الاوامر من آل سعود الذين باعوا فلسطين و القدس.
بن سلمان كابن سلطان يعرف من اين تؤكل الكتف و رشاواه دفعت مجاهدة النكاح تيريزا مي و الالمانية ميركل و الفرنسي ماكرون و طبعا الجائع ترامب لعشقه و النوم معه في سرير واحد ضد الشيعة خاصة في اليمن.
البدعة البريطانية الوهابية التي روجها المبشر المسيحي المخابراتي همفر استندت في قتلها للشيعة على ما افتى ابن تيمية و المال السعودي سبب انتشارها في العالمين العربي و الاسلامي السنيين بمباركة الازهر الشريف.
الازهر الشريف رفض (تحريم داعش) و لكنه بارك (تحريم التشيع) في مصر و العالمين العربي و الاسلامي بينما مرجعيات الشيعة يسمون السنة (انفسنا) و الفرق شاسع بين المرجعيتين.
الازهر (الشريف) اتهم الحشد الشعبي (بسرقة الثلاجات السكراب) من المناطق السنية التي حررها و لم يحرم قطع داعش للرؤوس كما يقطعها آل سعود و لم يحرم اغتصاب داعش للفتيات و النساء.
بن سلمان كابن سلطان همّهما القضاء على الشيعة في السعودية و هم ثلث السكان و في البحرين و هم اكثرية و في الكويت و هم اقلية و في اليمن هم اهل اليمن.

باختصار: بن سلمان و بن سلطان من نفس طينة البدعة الوهابية التي احلّت قتل الشيعة في كل مكان و (الانفتاح) عليه من قبل شيعة العراق خيانة مذهبية لا تغتفر.
ملاحظة: صدق بن سلطان و صدق بن سلمان لان حال الشيعة في الخليج الوهابي اسوء من حال اليهود في زمن النازية خاصة في السعودية و الكويت و في البحرين و هم اكثرية.
دول الغرب المنافقة حاربت النازية و لكنها احتضنت الوهابية الخليجية مع انها تعامل الشيعة كما عاملت النازية اليهود او اسوء من ذلك.
دول الغرب بقيادة امريكا و بريطانيا و فرنسا و ميركل النازية تقتل الابرياء في اليمن بالقنابل العنقودية المحرمة دوليا.
عند الغرب المنافق رشاوى بيع السلاح السكراب فوق الاخلاق و الانسانية و الكرامة و الرحمة.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here