عامٌ على تحرير الموصل من داعش ولا تزال المدينة ترزح تحت الأنقاض

مضى عام على تحرير مدينة الموصل من طغيان تنظيم “داعش”، وقد عاد غالبية السكان وتضم المدينة ذات الاغلبية السنية الكثير من عوامل الجذب، سوق مليء بالناس والمتاجر مفتوحة والسكان يقضون أوقاتهم خارج المنزل حتى وقت متأخر أثناء الليل، وهو ما لم يكن بمقدورهم القيام به تحت حكم تنظيم داعش.

لا تزال الأنقاض في كل مكان والكثير من الأحياء لا ترى الكهرباء أو المياه النظيفة سوى لفترات محدودة خلال اليوم.

وقال بندر الاغادي، وهو أحد سكان الموصل، “طبعا الجانب الايسر يختلف كليا عن الايمن فقد عادت الحياة وعادت الكهرباء والمياه الى المناطق، بالإضافة الى افتتاح المدارس والجامعات، مع عودة الآلاف الى منازلهم”.

وتشير تقديرات إحدى منظمات الإغاثة إلى وجود 8 ملايين طن من الحطام في الموصل، حيث دمرت مناطق بالكامل بسبب القتال.

وذكر المجلس النرويجي للاجئين إلى أن هناك حاجة إلى 874 مليون دولار أمريكي لإصلاح البنية التحتية الأساسية فقط.

وتقدر المجموعة أن 380 ألف شخص لايزالون نازحين في المحافظة والكثير ممن عادوا يواجهون الطرد لأنهم لا يستطيعون دفع الإيجار.

لكن الأمن جيد ويقول أحد المواطنين أن الأجهزة الأمنية تتعامل مع الناس بصورة أفضل بكثير مما كانت عليه قبل استيلاء “داعش” على المدينة.

وقال وليد خالد، أحد سكان الموصل، “الوضع العام الحالي جيد جداً، واصبحت الاجهزة الامنية تتعامل بشكل جيد جداً مع المواطنين”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here