“أبو موس”.. افرج عنه بقرار برلماني ليغتصب الاطفال ويعذبهم بشوارع بغداد

رغم أنه في ذروة عمر الشباب -الثانية والثلاثين من العمر- لكن لن يرى من يلتقيه إلا موسه وساديته وشهوته السوداء، رد بكلمات متناثرة لا تفهم معانيها على صرخة أم إحدى ضحاياه عند قالت له بصوت عال: “ليش بس كَلي ليش!؟” لا تجد محلا تقف عيناه عنده وهكذا رقبته التي تبرز عليها أوردته بسبب تصلب أعصابه، المجرم الذي صار يعرف بشكل واسع بـ”أبو موس”.
صدقت محكمة التحقيق في استئناف بغداد الكرخ بالاعتراف أقوال المتهم الذي صار يعرف بشكل واسع بـ”أبو موس” وسمح قاضي التحقيق لـ”القضاء” أن تحضر التحقيق.
لم ينكر “أبو موس” أي تهمة نسبت إليه؛ وبرغم أن قاضي التحقيق سأله هل أجبرت على قول أدليت به بإفادتك أجابه بالنفي و أن كل ما قاله حصل بالفعل و صار يتحدث بتفاصيل كل جريمة بعد أن طلب القاضي منه أن يسرد ما حدث.
قال ” أبو موس” : ” قبل شهر رمضان الماضي بأيام و حينما كنت في احد شوارع حي الغزالية رأيت طفلين “بنت وصبي” تحدثت لهما بحجة أني صديق أبوهما وطلبت منهما أن يرافقاني كي اشتري لهما بعض الأشياء وأوصلهما بعد ذلك إلى البيت وبالفعل رافقاني.
وأضاف “اصطحبتهما إلى مبنى غير مكتمل البناء “هيكل” بالقرب من المنطقة السكنية مارست فعل اللواطة مع الصبي، وبهذا الوقت هربت البنت من المكان تركتها تغادر المبنى ولم ألحق بها وبقيت أكمل ما فعله مع الصبي إلى أن أكملت وقمت بجرحه بمنطقة الدبر بموس حلاقة احمله معي”.
وبعد هذه الحادثة بأيام يكمل “أبو موس” وعندما كنت أتجول بذات المنطقة ــ الغزاليةـــ رأيت بنتين لم تتجاوز أعمارهن العاشرة، استطاعت إقناعهن وكن شقيقات بأن يرافقاني لشراء كل ما يرغبان به، و توجهت بهن إلى منطقة الهياكل القريبة من المنطقة السكنية”.
يكشف -أبو موس- حاولت الفتيات الهروب بمجرد وصولنا إلى المبنى لكنني منعتهن وقمت بخلع ملابسهن سوية و تخبئتها، وهممت بمواقعتهن سوية بعد أحكام قبضتي عليهن بالقوة وبمجرد انتهائي كذلك أخرجت “موس الحلاقة” من جيبي لأجرحهن به بنفس المكان الذي جرحت به الصبي السابق”.
ومرة أخرى ــ يستمر “أبو موس بإكمال أفادته لقاضي التحقيق ـــ وبعد أيام وحينما كنت في حي الشعلة رأيت بنتا تمشي لوحدها في الشارع، و نجحت باصطحابها معي ولم أكن أعرف إلى مكان أقصده ووجدت في طريقي مبنى غير مكتمل “عمارة تجارية” فأدخلتها إليها”.
كنت أظن أن المبنى خال من السكان ” يوضح أبو موس” و فور مواقعتي للفتاة قامت بالبكاء والصراخ وأتضح أن هنالك عائلات كانت تسكن بأحد أجزاء البناية و صاروا يهرولون باتجاهنا و كادوا أن يمسكوا بي لولا نجاحي بالفرار”.
“وفي الحي السكني ذاته ــ يكمل أبو موس ــ استطعت مرة أخرى اختطاف بنت لم تتجاوز السادسة من العمر كانت تمشي بالشارع، واقتدتها إلى مبنى يحتوي على مخازن للبضائع وقمت بمواقعتها و مرة أخرى بعد أن أكملت قمت بجرحها بالموس”.
وأجاب “أبو موس” على سؤال القاضي: كم مرة فعلت هذه الجريمة؟ أجاب “فعلتها أحدى عشرة مرة، وجميع قصصهن يتشابهن بأخذ فتيات أو الصبيان من الشارع إلى مناطق مختلفة ومواقعتهم بالغصب رغم الأضرار الجسدية التي كانت تلحق بِهم”.
من جانبه أكد قاضي التحقيق في استئناف بغداد الكرخ أن “المجرم كان محكوما سابقا بالسجن المؤبد إلا أنه أفرج عنه لشموله بقانون العفو العام الذي شرعه مجلس النواب العراقي مؤخرا”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here