اين اجهزتك الامنية ياعبادي مراسل يشتم الحكومة والحشد لصالح ومن منتصف بغداد

نعيم الهاشمي الخفاجي

من المؤسف والمؤلم والمحزن انك تشاهد مراسل صحفي عراقي من انفسنا يعمل لصالح قناة اورنت الناطقة في اسم المعارضة جدا شريفه السورية ومن منتصف بغداد ومن ساحة الفردوس يتكلم بكلام قذر ونتن ضد حكومة العبادي وضد الحشد الشعبي ويبارك قتل مقاتلين من الحشد استشهدوا على الحدود السورية العراقية، بتاريخ 11تموز عام 2018 وفي نشرة الساعة الثالثة بعد الظهر في توقيت العاصمة العراقية بغداد اتصلت قناة اورينت المتحدثه في اسم عصابات النصرة والقاعدة من قتلة الشعب السوري في مراسل عراقي قذر يعمل لصالح قناة اورينت اسمه اياد محمد وتحدث بالصورة والصوت وكان موضوع الحوار يدور حول فتح المعبر الحدودي بين العراق وسوريا معبر البوكمال اسوة في فتح معابر سوريا مع لبنان والاردن والتي سوف يعاد فتحها خلال هذا الاسبوع، رد الرفيق اياد محمد حكومة العبادي تفتح المعبر لعبور الميليشيات الفارسية، معبر نصيب الاردني هل ايضا لعبور الميليشيات؟ وقال سبق للامريكان ان اوقعوا خسائر جدا جدا فادحة في الميليشيات الفارسية على الحدود مع سوريا؟ الذين استشهدوا مقاتلين عراقيين شيعة من ابناء واسط 2 شهيدين والباقي من اهالي العمارة والبصرة والناصرية فكيف اصبح هؤلاء الشهداء يا رفيق اياد فرس ايرانيبن، هؤلاء قدموا دمائهم لتحرير ارضك وشرفك وعرضك من سيطرة الشياشاني والطاجيكي لكن لا عتب عليكم انتم من اباح شرفكم لصالح هؤلاء الارهابيين واوجدتم فتوى اسمها فتوى جهاد النكاح والمناكحة، لكن في المقابل الحكومة وظفت مئات الضباط في جهاز المخابرات العراقي الم يكن واجبهم مراقبة اعداء الشعب ومحاسبتهم، اين اجهزة وزارة الداخلية من مراقبة الخونة والعملاء، اين واجب ضباط الاستخبارات والامن اين واجب خلية الصقور من ذلك. الحقيقة انا لم ولن الوم القذر اياد محمد لانه يعرف الحقيقة الخرنكعية الحاكمين مابيهم حظ ولم يراقبوا احاديث سفلة فلول البعث وساسة داعش بل هناك معلومات في وجود تحرك عرباني لدعم حركة انقلابية ضد حكومتنا المحروسة وهذا الانقلاب موجه ضد ابناء المكون الشيعي وهناك حقيقة القوى الارهابية تقتل عامة المواطنين الشيعة العراقيين ولم تستهدف الساسة لان القوى الارهابية تعي ان من مصلحتها بقاء هؤلاء العارات في سدة الحكم لان قتل هؤلاء يعني مجيء ناس اخرين اكثر شرف وقوة ولديهم شجاعة وهذا ليس بصالح القوى الارهابية، فلول البعث درسوا التجربة اللبنانية عندما ارتكب ياسر عرفات حماقته في بيع موسى الصدر للقذافي انتهت في قتل السيد موسى الصدر المدافع والمحامي عن الفلسطينيين حال غياب موسى الصدر عن المشهد السياسي وصل الاستاذ نبيه بري للقيادة لقن من سولت اياديهم لبيع موسى الصدر وقتله دروس قاسية لذلك عمد فلول البعث في العراق على عدم استهداف قيادات الدعوة وسائر الاحزاب المنبطحة حتى لايحل محلهم قادة شرفاء مع تحيات نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here