اذا قالت حذام فصدقوها لان القول ما قالت حذام

احمد كاظم
بين الحين و الاخر يصرح عسكري او سياسي امريكي ان المنظمات الارهابية ستعود للعراق وسوريا و اخرهم الجنرال مايك باغاتا و ما علينا الا تصديقهم لان امريكا دربتهم و سلحتهم و اختضتنهم.
تجنيد الارهابيين الوهابيين خاصة الخليجيين منهم منذ القاعدة ثم طالبان ثم داعش تم بتنسيق بين موك وامراء الخليج و امريكا و التحذير الامريكي من عودة داعش يعني انها عائدة.
معلومات الساسة و العسكر الامريكان عن الارهابيين دقيقة و تصريحاتهم التحذيرية (ليقولوا حذرناكم) بعد عودة الارهاب الوهابي برعايتهم.
الخليج الوهابي بقيادة آل سعود يجنّد مجاهدي و مجاهدات النكاح بفتاوى و هابية اغلبها لقتل الشيعة و لدي الخليج الوهابي (وحدات احتياط) لتلبية الطلب الامريكي المستعجل.
امريكا لديها معلومات دقيقة عن بقايا داعش في العراق وسوريا لأنها على اتصال بهم في حاضناتهم في الموصل و المنطقة الغربية و الاقليم و قادتهم يتواجدون في القواعد و المعسكرات الامريكية.

للذكرى: قبل ظهور داعش في سوريا و العراق صرح القادة العسكر و السياسيين الامريكان ان داعش على الابواب و فتح السلطان اردغان حدود تركيا مع العراق وسوريا ليتدفقوا بعد ان كذب ببدعة (احتلال داعش) للقنصلية التركية في الموصل.
دواعش العراق فن الرئاسات الثلاث و شبكاتها و العشائر الداعشية احتضنوا الدواعش على راسهم آل النجيفي العثمانيين و اثيل لبس الزي العسكري معهم و لا زال يلبسه.
للأنصاف عشيرة البو نمر رفضتهم فقتل الدواعش و عشائرها الكثيرين منهم انتقاما.

للذكرى: الجنرالات و الساسة الامريكان (حذّروا) ان الدواعش وصلوا بغداد و يحتاج العراق 30 سنة لإخراجهم و لكن فتوى الجهاد الكفائي للمرجعية الشيعية خيّبت املهم و القوات المسلحة و الحشد الشعبي قضى على الكثيرين من الدواعش.
ملاحظة: على العراقيين من الحشد الشعبي و القوات المسلحة اخذ قول الجنرال مايك على انه تبشير للخليج الوهابي بعودة داعش و ليس تحذيرا للعراق وسوريا لان القول ما قالت حذام.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here